الثلاثاء، 21 فبراير 2012

وجــــ ـعٌ قـابـ ـلٌ .. للـقراءة. . . . !!

يطول عمر الإغتراب..
وأنا لازلتُ أقطف ورد الانتظار
من بساتين الافتقاد!
أنتظر حلم صغير ..أن يشرق على أرضي المعتمة..
أنتظر ابتسامة من شفاه الصدفة..

تلك الصدفة التي نسيَـتـنِي على طريق الواقع الصعب!
:
:

وجه ذاكرتي أصبح عجوز
ملأته الأقدار تجاعيد فقد, تطوي ملامحه الجميلة!
وحده الحزن يعبد طريقا من وجع.. في روحي
و وحده يسكن أطرافي!
ولا زلت واقفة على رصيف الأمنيات..

أنتظر الآتي من عمر الحياة..
علها تهتدي إلي ولو بالصدفة!
فما عادت ملامحي مأهولة لها..

غيرها العابرون وعاثوا فيها فسادا!
حتى قلبي أحمله بين ضلوعي
مشوه الملامح..عاطل عن الحب/الحياة
معطوبة نبضاته..

لا يعرف كيف يبكي..
لا يستطيع أن يبتسم
فقد ذاكرته إثر حادث عاطفي..
فخرج منه معاق.. لايقوى على الحراك!

/
في غيبوبة أنا..
لا أدرك من حولي إلا الخيبات.
.ولا أتقن إلا الصمت..
والوحدة تجثم على صدري
وتخنق سكينتي..و تزرع فيَّ
ورد من أنين!

...
وتكبر ورودي..

و يغرد عصفور آهاتي بلحن حزين..
ولا زلت أنا هنا..

أنتظر صافرة قطار الفرح أن يأتي..
لأغادر في رحلة عن قدري الباهت..

ربما أرتدي حياة أخرى بلون الفرح!
/
تأخر الوقت..
وساعة عمري تحرك عقربها..
مشيرا إلى ساعة الخذلان..
ليشهق حلمي..

مذهولا من انكساراتي التي كبرت سريعا..
ومن أمنيات نساها القدر في حقيبة النسيان..
فكساها الشيب و احدودب ظهر وجودها..

وأصبحت على حافة احتضار!
/
لماذا ..
يحجز لنا الغياب..
تذكرة ذهاب دون رجوع في رحلة الحياة الباكية!
لماذا..
نحترف الحنين كلما اتسعت المسافات بيننا وبين ماضينا?
لماذا ..
نتبعثر عند أول ذاكرة نصطدم بها!?
لماذا..
نلجم فاه مشاعرنا عندما تصرخ حنينا لهم!
ولماذا ..
لا يطعمنا القدر لمرة واحدة فقط..
لقمة حب يسكن بها جوعتنا العاطفية!
..
ألف لماذا تطحنها رحى الوجع بداخلي..
وأنا لا أملك إلا الصمت.
شالا أرتديه على عنق حسرتي..
وبعض دمع_ تبقى من بعد ألم في صندوق أحداقي_..
تجود به عيني حين يبخل عليَّ الوجود بقطرة أمل..
تروي يباس روحي وقلبي!
:
:
ملاحظة عابرة:
/
* لاتلتفتوا لغثائي..
فهنا أنثى تسكنها حروف
و تتقيأُها الأبجدية على صدر السطور..
لمرارة معانيها!
. . .
:
عــ ـطـ ـر
21/12/2010
2:48م
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق