صَبَاحٌ مُدَجَج بـ الأَمَل . .
بـِ سَعادةٍ فَارِطة الـ حَسْن . .
تَمْتَد إليه يد الـ حُب . . فـَ تُرّتِب أَشيَاء الـ حَنِين المُبَعْثرة !
هَذه الأُنْثَى التِي تَسْكُنَنِي تَقْرأ عَلى
روحُكَ آَيَات الشَّوق . .
وتُصَلِي لـِ أَجْل بَقاءكَ فِي ذَاتِها بُكْرة وعَشِيا . .
أَيُها الرَجُل الأَوحَد الذِي . . يُزاحِم مَشَّاعِري
النَاثِرة خَصَلاتِ حِسها عَلى جَبِينِ القَلب . .
أَيُها النَبْض المُسَجَى عَلى أَريِكة الـ حَياة . .
يَا " ضَوئِي " ومُسْتَقر روحِي . .
وإنِي بِكَ عَرفْتُ الـ نَقاءْ . .
وحِفِظْتُ مَعْنى أَنْ أَكُون مَلِكة فِي قَلبِكَ
لا أُهَادِنَ عَلى عَرّشِي . .
كَمْ أَسْأل الله . .
لَو مَدّ فِي عُمْري سَنوات وسَنوات . .
هَل أَفْيِه حَقْ شُكْره . . عَلى نِعْمَتِه " أنتَ "
التِي اسْبَغها عَلى قَلبِي وطُهْري ؟!!
::ويَا رَّبُ لكَ الحَمْد أَمَداً طَويلاً !
الثلاثاء، 14 مايو 2013
تَرّتَكِب أَنَامِلِي فِعْل " الثَرثرة "
فِعْلُها القَدِيم . .
وصَفَحَاتِي تَحْجُب جِمَاح فَرّحَتِي بـِ غُيومِ صَمْتِها خَجَلاً . .
تَرّتَخِي أَجْفَان حُزْنِي هُنا . .
لـِ تَغُطَّ فِي سُباتٍ طَويل . . طَويِل . .
وتَحْلُم بـِ فَرحٍ آتٍ لَنْ يَنْتَهِي !
رِسالة له :
" يا أَيُها الكَائِن الضَوئِي . .
شُكْراً لـِ أَنْكَ أَعَدْتَّ لـِ حَرّفِي ذَاكِرتَه "
أُ حِ بُ كَ
هَذا الـ مَساء . .
ارّتَفَع سَقْف الغَيّم . .
وتَسَاقَطت قَطْرات الأَمل عَلى روحِي . .
وتِلكَ الطِفْلة المُخْتَبِئة بِداخِلي . . خَرجَت لـِ تَلّعب
بـِ رَغْوةِ السَعادة . .
تِلكَ الوُجُوه الرمَادِية التِي كَانت تُخِيفُنِي
تَمَزَقَت . . فِي أَزِقَة الحَقِيقة . .
وتَطَاير رَمَادُها . . أَضْغَاث خَيبَة . .
اليَوم صَحوتُ وأَنا مُحاطَة بـِ دُخَان الذِكْرى . .
فَـ فَتَحْتُ نَوافِذَ الآتِي . . لـِ أَطْرُد كُل شَيء . .
وكَنَسْتُ أَوسَاخ السَراب . . فَغَدوتُ أَجْمَل . .
لَمْ تَعُد قَشَة " طِيبَتِي " تَكْسُر قَلبِي . .
لـِ أنّ قَلبْي لَمْ يَعُد صَغِيراً !
" اتَدَحْرَجُ فَرحاً فِي شَوارِع السَماء . . " !
والـ وقْت كاَفِر يَغْرُس خِنجَره فِي عُمقِ الإنْتِظَار . .
ونَحْنُ نَقِف مَسَافة ضَياع ما بَينهِما!!
::
، ’ لـِ الحَرّفِ رائِحَة . . و أَنا فَقَدْتُ حَاسَة " الشَّمْ " ولَمْ أَعُد أُعْرِّف رائِحَة حَرّفِي !! ، ’
::
تُدَثِرُّهُ احْتِضَارات الصَبْر . . تُصَارع الـ بَقاء
فِي أَرّضٍ مَكْلُومَة . . كُل مَا فِيها هَباءً مَنْثُورا !!
::
تَسَاؤلْ :
,‘ هَل كُنتُ قِطْعَة أَرض شَهِية . . تُهَاجِر إِليها كُلما ضَجت بِكَ الأَزْمِنة ؟! ,‘
::
بِسْمِ غُربَتي الـ قَدِيَمة . . أَبْدَأ صَلاة حُزْنِي !!
/
لَمْ أَكُن أَعْلم أَنّ الإغْتِرّاب بـِجَلال قَدْرّهِ . .
عَمَلٌ مِن فِعْلِ الـ وحَدْة . .
حَتى أَغْوتْنِي عُزْلَتِي . . واقْتَرّفْتُ خَطِيئةِ الـ ضَياعْ !
حِينَها . . بُتُ أَشْعُر أَنّ سَعَادَتِي مَلّعُونة فِي هَذا الكَون . .
وأَنَني كُلما حَاولتُ أَنْ أَلتَصِق بـِ طَائِفة انْتِماء . .
يَرّفُضُنِي أَبْناؤْها . . ويَرّمُونِي بـِ حِجَارةِ اعْراَضِهُمُ عَني . .
حَتى أَهْرُّب مِنْهُم . . وأُغَلّقَ الأَبْوابَ عَلى رُوحِي !!
/
رائِحة الذَنّب القَدِيم مُلّتَصِقة بِي . ,
صَار الكَون مِن حَولِي يَعْرّف مَقْدَمِي بِها . .
فَـ يَلّفُظَنِي حَتى قَبلّ أَنْ يَبْتَلِعَني . . أَو يَتَذَوق طَعْم حَاجَتِي !
:
مِن دَنَس الخَطِيئَة وُلِدَ ابْنُ فَقْدِي . .
وأصْبَح يُلازِم حُضْنِي أَينمَا كُنتُ . .
يَرّضَع مِن روحِي لَبن الحَياة . . فُتِصْبِح هَزِيلّة . .
فَاقِدة لـِ نَضَارَّتِها . .
ويُصْبِح هُو سَمِينٌ . . ويَشُّبُ سَرّيِعاً !!
أَيُّ لَعْنَة تُطَارِدُني ؟!
/
تَوضَأْتُ بـِ ذَنّبِي . . وفَرّشْتُ سِّجَادة خَطَئِي أَمَامِي . .
وأَقَمْتُ صَلاة شِّتَاتِي . . بـِ أَذَانِ الأَلم الذِي يَصْدَح في عُمْقِي . .
مُرّدِداً ثَلاثاً . . " أنْ لا وجُود لكَ بَينَهم أَبداً " !
أَيُ صَلاةٍ تِلكَ التِي أُقِيمُها ولا تَكْبِيرة أَمَل . . تَشْفَع لي . .
لـ أَتُوب مِن خَطِيئَتِي ؟!
أيَّ صَلاةٍ هِي . . وأَنا أَضَعْتُ اتْجَاه قِبْلَتي مِن بَوصَلّةِ الحُب !!
كَفَرّتُ بـ الإِنْتِماء . .
بـِ السَّلامْ . .
بـِ السَكِينةِ . .
بـِ الأَمان . .
وآمَنْتُ أَنَنِي لا دِين لي فِي شَّرَعُهم . .
وأَني اعْتَنَقتُ الـ غِياب دِينا لـ روحِي !
/
فـَ اللهُمَّ اغْفِر لِي !!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)