صَبَاحٌ مُدَجَج بـ الأَمَل . .
بـِ سَعادةٍ فَارِطة الـ حَسْن . .
تَمْتَد إليه يد الـ حُب . . فـَ تُرّتِب أَشيَاء الـ حَنِين المُبَعْثرة !
هَذه الأُنْثَى التِي تَسْكُنَنِي تَقْرأ عَلى
روحُكَ آَيَات الشَّوق . .
وتُصَلِي لـِ أَجْل بَقاءكَ فِي ذَاتِها بُكْرة وعَشِيا . .
أَيُها الرَجُل الأَوحَد الذِي . . يُزاحِم مَشَّاعِري
النَاثِرة خَصَلاتِ حِسها عَلى جَبِينِ القَلب . .
أَيُها النَبْض المُسَجَى عَلى أَريِكة الـ حَياة . .
يَا " ضَوئِي " ومُسْتَقر روحِي . .
وإنِي بِكَ عَرفْتُ الـ نَقاءْ . .
وحِفِظْتُ مَعْنى أَنْ أَكُون مَلِكة فِي قَلبِكَ
لا أُهَادِنَ عَلى عَرّشِي . .
كَمْ أَسْأل الله . .
لَو مَدّ فِي عُمْري سَنوات وسَنوات . .
هَل أَفْيِه حَقْ شُكْره . . عَلى نِعْمَتِه " أنتَ "
التِي اسْبَغها عَلى قَلبِي وطُهْري ؟!!


::
ويَا رَّبُ لكَ الحَمْد أَمَداً طَويلاً !