فَجْرُ الجُمْعة . .
رأَيتُ في مَنامي أَنْي أَحْرق الـ شيطان
بـ الإسْتِعاذة منه بالله الرحمنِ الرحيمْ . .
حتى ضَعُف . .
وانْهَارت قِواه . .
ثُم خَنقْتُه بِيديّ حتى مَات!
لا أَدْري لمَ كُنتَ أول
وجْهٍ طَرق ذَاكِرتي حين
اسْتيقظتُ مِن حُلمي !!
رأَيتُ في مَنامي أَنْي أَحْرق الـ شيطان
بـ الإسْتِعاذة منه بالله الرحمنِ الرحيمْ . .
حتى ضَعُف . .
وانْهَارت قِواه . .
ثُم خَنقْتُه بِيديّ حتى مَات!
لا أَدْري لمَ كُنتَ أول
وجْهٍ طَرق ذَاكِرتي حين
اسْتيقظتُ مِن حُلمي !!
/
أَحْلُمُ بِكَ كَثيرا هَذه الأَيامْ . .
أَسْرُقِني مِن كَوابِيس الـ ليل
لـِ أَزْرَعُنِي على أَرضِك
بِـ حُلمٍ مِن دُخَان !
أَحْلُم بِكَ . . وَجْه بِدون مَلامِح
يَسْرُق مِني قُبْلة . .
و يُخَبئُها فِي عِلبةٍ ويَجْري
بَعيداً عَني . .
وأَنا صَامِتة . . وقَلبْي تَعطلَّ فَجْأة !
:
حَتى غِيابكَ يَخْدُش أَحْلامِي !!
وأنا مَازِلتُ أبْحَث عَن حُلمٍ
يَصِلُني بِكْ !
أَسْرُقِني مِن كَوابِيس الـ ليل
لـِ أَزْرَعُنِي على أَرضِك
بِـ حُلمٍ مِن دُخَان !
أَحْلُم بِكَ . . وَجْه بِدون مَلامِح
يَسْرُق مِني قُبْلة . .
و يُخَبئُها فِي عِلبةٍ ويَجْري
بَعيداً عَني . .
وأَنا صَامِتة . . وقَلبْي تَعطلَّ فَجْأة !
:
حَتى غِيابكَ يَخْدُش أَحْلامِي !!
وأنا مَازِلتُ أبْحَث عَن حُلمٍ
يَصِلُني بِكْ !
/
اسْمُكَ يَطْفو في فَمْي . .
فـ أَجْدني قد أَسْميتُ كُلّ الرّجال
بـ اسْمِكَ !
اليوم . . سَهوا تَلفظتُ باسِمِكَ
بعد أن تَناثرت ذِكْراكَ
على سَطْح قلبِي . .
ودون شُعور مِني . . ابْتسمتُ
لـ طَيفكَ الذي عَبر مِن أَمامي
حَامِلا معه وردة بيضاء . .
تِلكَ التي اهْديتنيها في أولِ
لقاء لنا . . في مِثل هذا
التاريخ!
" عيد الحب" . .
أتى هذا التاريخ مصادفة يزج بِنفسه
ليكون مؤرخا لـ أول لحظة
لقاء . . تجمع
روحينا . .
قلبينا . .
جَسَدينا . .
و يـ لسخرية القدر . .
التاريخ يُعيد ذاته اليوم معي . .
لكنه نساك على رصيف الـ غياب!!
:
اليوم . .
أبْحثُ عنكَ في كُومة الـ ورود
المـارة من أَمامي . .
في عيونِ الـ عُشاق الصامتِة . .
في كُومة خيباتي . .
:
وأبْحَثُ عَني في مَمراتِ ذاكِرتكْ !
فـ أَجْدني قد أَسْميتُ كُلّ الرّجال
بـ اسْمِكَ !
اليوم . . سَهوا تَلفظتُ باسِمِكَ
بعد أن تَناثرت ذِكْراكَ
على سَطْح قلبِي . .
ودون شُعور مِني . . ابْتسمتُ
لـ طَيفكَ الذي عَبر مِن أَمامي
حَامِلا معه وردة بيضاء . .
تِلكَ التي اهْديتنيها في أولِ
لقاء لنا . . في مِثل هذا
التاريخ!
" عيد الحب" . .
أتى هذا التاريخ مصادفة يزج بِنفسه
ليكون مؤرخا لـ أول لحظة
لقاء . . تجمع
روحينا . .
قلبينا . .
جَسَدينا . .
و يـ لسخرية القدر . .
التاريخ يُعيد ذاته اليوم معي . .
لكنه نساك على رصيف الـ غياب!!
:
اليوم . .
أبْحثُ عنكَ في كُومة الـ ورود
المـارة من أَمامي . .
في عيونِ الـ عُشاق الصامتِة . .
في كُومة خيباتي . .
:
وأبْحَثُ عَني في مَمراتِ ذاكِرتكْ !
/
لـِ ماذا اليوم تَحْديداً أَنْغمِس فيِكَ
أَكْثر ؟!
كـ أَحْمرِ شفاهٍ . . تَكدسَ على شّفَتِي
عَاهِرة طَائشة مُنْذ قُرونْ !!
ما سِرُ إِيمانِي بِكَ
الذي غَمرنِي بَعد إلحَادي بـِ حُبِكْ
تَوضأتُ مِن خَيالاتِكَ خمساً . .,
و أَقمتُ الـ صلاة في قِبْلة روحُكَ . .
وكُنتَ أنتَ صَلاتي
في هذا اليوم المَزحوم بـ أجْساد الـ مُحِبين
على طَاولاتِ العشّقْ !!
وأنا خَاشّعة في مِحْراب ذكرياتك . .
أَنهلُ من حُبي لكَ روحَانية تَقيني
الـ ضياع أمام هَذا الكَم الـ هَائل
مِن فِتنة الـ مِشاعِر!
أَتُراكَ تَحْفَظُني مِثلما وعَدْتني
مِن شَّر كُل قلب وحُبْ ؟!!
أَكْثر ؟!
كـ أَحْمرِ شفاهٍ . . تَكدسَ على شّفَتِي
عَاهِرة طَائشة مُنْذ قُرونْ !!
ما سِرُ إِيمانِي بِكَ
الذي غَمرنِي بَعد إلحَادي بـِ حُبِكْ
تَوضأتُ مِن خَيالاتِكَ خمساً . .,
و أَقمتُ الـ صلاة في قِبْلة روحُكَ . .
وكُنتَ أنتَ صَلاتي
في هذا اليوم المَزحوم بـ أجْساد الـ مُحِبين
على طَاولاتِ العشّقْ !!
وأنا خَاشّعة في مِحْراب ذكرياتك . .
أَنهلُ من حُبي لكَ روحَانية تَقيني
الـ ضياع أمام هَذا الكَم الـ هَائل
مِن فِتنة الـ مِشاعِر!
أَتُراكَ تَحْفَظُني مِثلما وعَدْتني
مِن شَّر كُل قلب وحُبْ ؟!!
/
صُورتي تَخْتَنِق في بِروازِ بُعْدكْ !
وانْتِظاري يَبَسْ !
وما عُدتُ أّذكُر أَسْمائي !!
و بِتُ أَسْقُطُ مِن ذاتِي على غَفلة!
وهَشّ جَسد حُبي !
:
حَررنِي ولو لـ يومٍ يَتيمْ !
وانْتِظاري يَبَسْ !
وما عُدتُ أّذكُر أَسْمائي !!
و بِتُ أَسْقُطُ مِن ذاتِي على غَفلة!
وهَشّ جَسد حُبي !
:
حَررنِي ولو لـ يومٍ يَتيمْ !
/
أُحَاول أَنْ أَجد عُنوانا صَالِحا
لـِ حُزني اليوم . .
لـ ضَجَري . .
لـ حَاجتي الـ عَاطفية
ولا أَجد . .
أَشّتَاقُ كثيرا لكَ . .
أو رُبما لـِ رجُل يُشْبِهُكْ . .
أَحتَاج أَن أَفَتح نَافذة قَلبي
لـ يَعْبُرني حُبكَ وأتَنفسُكَ . .
:
مُنْذ أن عَانقت عيوني
حيوات الكُون لـ هذا اليوم
الغَريب المشحُون أنتَ في كُل
تَفَاصيله . .
وأنا أُراقِب هَاتفِي . .
أَنْتَظر أن يُراقِص "رقْمكَ "
نَبضات قلبي . .
بـ لحن الـ حنِين على
صوت الحُب بيننا !!
:
الآن . .
أُرّتِب نَفْسي . .
لـ عَشاء فَاره بـ الرّغبة
المَسكُوبة بيننا مُنذ آخر لقاء لنا . .
أرسُم مائدة لـ قلبين . .
و أَضعُ فيها كأَسين . .
أحدُهما مَملوء بـ لهفةٍ
طافِية على حوافِه . .
وامْرأة تُشْبِهُني . . _ ربما _
مَثقلة بـ ذاكرة معْطوبة عن
الـ نسيَان . .
تُقَشّر المسـاء . .
في حَالة مُرتبكة من الإنْتظار لكْ !
وهي تَمْشُط ما حولها
بـ عَينين دامِعتين . .
تَبْحث عن ظِلك!
/
ولنْ تَأتِي يا حَبيبي . .
و أنا لازِلت جَالسة على زاوية
الأمل من عُمري . .
أنْتظركَ وكُلي أَحترق
رغبة بكْ !
:
ما أَ تـ عَ سَـ نِـ يْ !
لـِ حُزني اليوم . .
لـ ضَجَري . .
لـ حَاجتي الـ عَاطفية
ولا أَجد . .
أَشّتَاقُ كثيرا لكَ . .
أو رُبما لـِ رجُل يُشْبِهُكْ . .
أَحتَاج أَن أَفَتح نَافذة قَلبي
لـ يَعْبُرني حُبكَ وأتَنفسُكَ . .
:
مُنْذ أن عَانقت عيوني
حيوات الكُون لـ هذا اليوم
الغَريب المشحُون أنتَ في كُل
تَفَاصيله . .
وأنا أُراقِب هَاتفِي . .
أَنْتَظر أن يُراقِص "رقْمكَ "
نَبضات قلبي . .
بـ لحن الـ حنِين على
صوت الحُب بيننا !!
:
الآن . .
أُرّتِب نَفْسي . .
لـ عَشاء فَاره بـ الرّغبة
المَسكُوبة بيننا مُنذ آخر لقاء لنا . .
أرسُم مائدة لـ قلبين . .
و أَضعُ فيها كأَسين . .
أحدُهما مَملوء بـ لهفةٍ
طافِية على حوافِه . .
وامْرأة تُشْبِهُني . . _ ربما _
مَثقلة بـ ذاكرة معْطوبة عن
الـ نسيَان . .
تُقَشّر المسـاء . .
في حَالة مُرتبكة من الإنْتظار لكْ !
وهي تَمْشُط ما حولها
بـ عَينين دامِعتين . .
تَبْحث عن ظِلك!
/
ولنْ تَأتِي يا حَبيبي . .
و أنا لازِلت جَالسة على زاوية
الأمل من عُمري . .
أنْتظركَ وكُلي أَحترق
رغبة بكْ !
:
ما أَ تـ عَ سَـ نِـ يْ !
/
كمْ أنا بـ حَاجةٍ . .
لـ يَدٍ " تُدَلِكَ " قَلبِي . .
مِن تَعبِ الـ عَاطفة !
لـ يَدٍ " تُدَلِكَ " قَلبِي . .
مِن تَعبِ الـ عَاطفة !
/
أَنْتَ لم تَعْتَد شَّراهَتي في الـ حُب . .
ولمْ تَحتَرِفْني بَعد !
أتَمنى لو أَنكَ تَسلِبُني ذاتِي . .
تَعْتَنقني حَياة كَاملة . .
تَفْعل بها ما تشَّاء . .!
ولمْ تَحتَرِفْني بَعد !
أتَمنى لو أَنكَ تَسلِبُني ذاتِي . .
تَعْتَنقني حَياة كَاملة . .
تَفْعل بها ما تشَّاء . .!
/
" هذه الحُروف كُتِبَت في تَاريخ 2/14
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق