الأربعاء، 29 فبراير 2012

فَجْرُ الجُمْعة . .
رأَيتُ في مَنامي أَنْي أَحْرق الـ شيطان
بـ الإسْتِعاذة منه بالله الرحمنِ الرحيمْ . .
حتى ضَعُف . .
وانْهَارت قِواه . .
ثُم خَنقْتُه بِيديّ حتى مَات!
لا أَدْري لمَ كُنتَ أول
وجْهٍ طَرق ذَاكِرتي حين
اسْتيقظتُ مِن حُلمي !!
 
/
 
 

أَحْلُمُ بِكَ كَثيرا هَذه الأَيامْ . .
أَسْرُقِني مِن كَوابِيس الـ ليل
لـِ أَزْرَعُنِي على أَرضِك
بِـ حُلمٍ مِن دُخَان !
أَحْلُم بِكَ . . وَجْه بِدون مَلامِح
يَسْرُق مِني قُبْلة . .
و يُخَبئُها فِي عِلبةٍ ويَجْري
بَعيداً عَني . .
وأَنا صَامِتة . . وقَلبْي تَعطلَّ فَجْأة !
:
حَتى غِيابكَ يَخْدُش أَحْلامِي !!
وأنا مَازِلتُ أبْحَث عَن حُلمٍ
يَصِلُني بِكْ !
 
/
 
 اسْمُكَ يَطْفو في فَمْي . .
فـ أَجْدني قد أَسْميتُ كُلّ الرّجال
بـ اسْمِكَ !
اليوم . . سَهوا تَلفظتُ باسِمِكَ
بعد أن تَناثرت ذِكْراكَ
على سَطْح قلبِي . .
ودون شُعور مِني . . ابْتسمتُ
لـ طَيفكَ الذي عَبر مِن أَمامي
حَامِلا معه وردة بيضاء . .
تِلكَ التي اهْديتنيها في أولِ
لقاء لنا . . في مِثل هذا
التاريخ!
" عيد الحب" . .
أتى هذا التاريخ مصادفة يزج بِنفسه
ليكون مؤرخا لـ أول لحظة
لقاء . . تجمع
روحينا . .
قلبينا . .
جَسَدينا . .
و يـ لسخرية القدر . .
التاريخ يُعيد ذاته اليوم معي . .
لكنه نساك على رصيف الـ غياب!!
:
اليوم . .
أبْحثُ عنكَ في كُومة الـ ورود
المـارة من أَمامي . .
في عيونِ الـ عُشاق الصامتِة . .
في كُومة خيباتي . .
:
وأبْحَثُ عَني في مَمراتِ ذاكِرتكْ !
 
/
 
 لـِ ماذا اليوم تَحْديداً أَنْغمِس فيِكَ
أَكْثر ؟!
كـ أَحْمرِ شفاهٍ . . تَكدسَ على شّفَتِي
عَاهِرة طَائشة مُنْذ قُرونْ !!
ما سِرُ إِيمانِي بِكَ
الذي غَمرنِي بَعد إلحَادي بـِ حُبِكْ
تَوضأتُ مِن خَيالاتِكَ خمساً . .,
و أَقمتُ الـ صلاة في قِبْلة روحُكَ . .
وكُنتَ أنتَ صَلاتي
في هذا اليوم المَزحوم بـ أجْساد الـ مُحِبين
على طَاولاتِ العشّقْ !!
وأنا خَاشّعة في مِحْراب ذكرياتك . .
أَنهلُ من حُبي لكَ روحَانية تَقيني
الـ ضياع أمام هَذا الكَم الـ هَائل
مِن فِتنة الـ مِشاعِر!
أَتُراكَ تَحْفَظُني مِثلما وعَدْتني
مِن شَّر كُل قلب وحُبْ ؟!!
 
/
 صُورتي تَخْتَنِق في بِروازِ بُعْدكْ !
وانْتِظاري يَبَسْ !
وما عُدتُ أّذكُر أَسْمائي !!
و بِتُ أَسْقُطُ مِن ذاتِي على غَفلة!
وهَشّ جَسد حُبي !
:
حَررنِي ولو لـ يومٍ يَتيمْ !
 
/
 
 
 أُحَاول أَنْ أَجد عُنوانا صَالِحا
لـِ حُزني اليوم . .
لـ ضَجَري . .
لـ حَاجتي الـ عَاطفية
ولا أَجد . .
أَشّتَاقُ كثيرا لكَ . .
أو رُبما لـِ رجُل يُشْبِهُكْ . .
أَحتَاج أَن أَفَتح نَافذة قَلبي
لـ يَعْبُرني حُبكَ وأتَنفسُكَ . .
:
مُنْذ أن عَانقت عيوني
حيوات الكُون لـ هذا اليوم
الغَريب المشحُون أنتَ في كُل
تَفَاصيله . .
وأنا أُراقِب هَاتفِي . .
أَنْتَظر أن يُراقِص "رقْمكَ "
نَبضات قلبي . .
بـ لحن الـ حنِين على
صوت الحُب بيننا !!
:
الآن . .
أُرّتِب نَفْسي . .
لـ عَشاء فَاره بـ الرّغبة
المَسكُوبة بيننا مُنذ آخر لقاء لنا . .
أرسُم مائدة لـ قلبين . .
و أَضعُ فيها كأَسين . .
أحدُهما مَملوء بـ لهفةٍ
طافِية على حوافِه . .
وامْرأة تُشْبِهُني . . _ ربما _
مَثقلة بـ ذاكرة معْطوبة عن
الـ نسيَان . .
تُقَشّر المسـاء . .
في حَالة مُرتبكة من الإنْتظار لكْ !
وهي تَمْشُط ما حولها
بـ عَينين دامِعتين . .
تَبْحث عن ظِلك!
/
ولنْ تَأتِي يا حَبيبي . .
و أنا لازِلت جَالسة على زاوية
الأمل من عُمري . .
أنْتظركَ وكُلي أَحترق
رغبة بكْ !
:
ما أَ تـ عَ سَـ نِـ يْ !
 
 
/
 
 كمْ أنا بـ حَاجةٍ . .
لـ يَدٍ " تُدَلِكَ " قَلبِي . .
مِن تَعبِ الـ عَاطفة !
 
/
 
 
 أَنْتَ لم تَعْتَد شَّراهَتي في الـ حُب . .
ولمْ تَحتَرِفْني بَعد !
أتَمنى لو أَنكَ تَسلِبُني ذاتِي . .
تَعْتَنقني حَياة كَاملة . .
تَفْعل بها ما تشَّاء . .!
 
/
 
" هذه الحُروف كُتِبَت في تَاريخ 2/14
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق