الأحد، 26 فبراير 2012

يارب سري . . وقلبي الصغير . .
أمطر عليّ فرحا . . لا يغادر حزنا !
/
 

روحي . . ......................... .
مُبَللةٌ . . بـِ عُصارةِ الـ حُبْ . . !
/
 

أنا . . مُحاطةٌ بـ هَالةِ ذكرى . .
أتَقْمَصُني كُلما . . ازدادت رُقْعَة ثَوب حُنيني . .
في جَسد ماضيّ . . !
/
قلبي . . ناصيةٌ مُشّرعةٌ لـِ كُلَّ شيء . .
إلا الـ خُذْلانْ !!
/
عَنَاكِب الذكرى . .
تَنسُج خُيوطَها على مشارِفِ روحي . .
و وضَعَتْكَ فَخْاً لِـ تَصْطاد نِسْياني . .!
فـ تُحَنِطُه بِنَسيِجها اللزج . .
مُحْتَفِظَة بكَ . . كـ وجْبة . .
تُغّذي بها . . بطْن حَنِينها . .
المُلتوي جوعاً !!
/
 
شَمْسُ حُضُوركَ . . المُشرِقة
تُربِكُ ألسنة الضوء . .
المُتَسلِلة إليّ من نافذةِ شوقي !
/
 

وأبْقى أنا . . عالِقة على ذيلِ الـ حَنِينْ . .
وأنتَ . . ولّيَت شطْرُ حُبِكَ
لمرايا الـ غِيابْ . . .
/
يا غَائبٌ دونَ تَذْكِرة رجوع . .
نَفَخَتَ طحين أحلامي . .
في (مَنْخلِ) الحضور المثْقوب . .
لتنزَلِق ذرات أحلامي . .
على أرضِ الإنتهـاء . .
وتَعجُن ما تبقى منها . .
بمـاءِ جفائك . .
على كف القسوة . .
فتَحمي نيران حاجتي لكَ . .
وتخبِزُ بها حبي . .
لتأكلني رغيفا يابسا . .
أَحْرَقْتهُ بـ أنانيتك . .
ثم تُفْرِغني من وعاء قلبك . .
بعد أن تنتفخ بطن عاطفتك . .
وتصاب بـ الشبع !!
:
سحقا لـ قلبٍ لا يَشْبع!
/
وعلى طَاولَةِ الـ وحْدة . .
يرّتَعِش الكلام على شفتي صمتي . .
و يصدَحُ أذان الذْكريات . .
من منابر أعماقي . .
فـ أُرّتِبُني . . لـِ صلاةِ حُزنٍ
أبدأها بـِ بَسْملة وفاءْ . .
ثم أخشعُ باكية . .
على عُمْرٍ . . أنْجَبتُه منكَ . .
فتبرأتَ منه !!!
/

كمْ يُغْريني . . أن أتناولَكَ . .
في مَساءاتِ الـ حَنِين . .
/
 بـِ رّبِكَ أخبِرني . .
كيف تَستَطيع بـِ رغمِ الـ غِيابْ . .
أنْ تُشّكل قلبي . .
وتُلونَهُ بـِ ألوانِ قوس قُزح !!
و تَتمَكن من كلّ مشاعري
المُتَوترة . . وتَجْتاحها . .
باستطاعةِ التكوينِ . .
فتَنفَذ رائِحَتكَ إلى ارتكازةِ
روحي . . و تَنْشّل أعضاء
ذاكِرتي . . ولا تَتَحرك إلا يد ذكْرياتك!!!
/
هاهو حَرّفي . . يَعْترف
أنه لاشيء يَقْضِمُكَ مِثْله . .
وتُبصِمُ أوراقِي الـ مُحْتَرقة
على أقْواله . .
/
الآن . . سـ أَمُدَ أصابِع بوحي . .
إلى فاه ثَرّثَرتي . .
لـِ أَمْسح . . حبر اعترافاتي الـ حْمقاء !!
/
 كم هو مزعج هذا الليل
يسرق منا الوسن. .
لنداعب به أحلامنا!
/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق