مُثْقَلةٌ أَيَامِي بـِ أَحلامِ الوَرّد . .
وتَسْكُن أَفْراحِي بَين عَينَيِّ الأَمَل . .
تَغْمُرُنِي الآن رَغْبَة شَّقِية . .
أَنْ أَمْشِي حَافِية القَدَمِين عَلى حَافَةِ قَلّبِكَ
دُون أَنْ أُحْدِث ضَجِيج يُوقِظَ مَشَّاعِركَ المُكَبَلَة
بـِ قُيودِ التَريُثِ
فِي زَنَازِين الصَّبْرِ !
أَنا أُحِبُكِ جِداً كَما لَم يَسْكُن الحُبّ هَذا الكَون . .
أَنا أبْتَكِر الحُب لـِ أَجْلِكَ
وأُطْلِق العَنان لـِ كُل اللغَات لـِ تَكْتُب
( أُحِبُكَ ) بـِ تَوحُدٍ .
::
خُذْ مَكَانَكَ فِي روحِي . .
هِي خُلِقت لكَ أنتَ . .
اقْتَرِب مِني . . اطْلِق بَصر قَلّبِكَ
لـِ تَرى جَنْة حُبِي لكَ . .
تَوَدَد لـِ يَاسَمِين دَواخِلي
حَتى تُزْهِر بَين يَدَيكَ .
::
بِكَ أَنْتَ تُهَاجِر الأَحْزان مِن وطَنِي
ولا تَعْرِف لـَهُ قُفُولْ *
ومِنْكَ تَمْتَد غُصُون الوِدَّ . .
لـِ تُعِيد الّتِفَاتة الحَياة فِي جُذُور عُمْرِي!
وإِنِنَي يا " نُورِي " . . لا أَجِدُ لـِ الذِكْرَّياتِ العَابِثةِ
بـِ سَعَادَتِي فِي حَضْرَتِكَ سَبِيلا !
::
هَمْسَةُ حُب لَه :
" سـَ أَخْذُل قَلّبِي إِن نَبَض بـِ غَيركَ حُبْ ! "