الاثنين، 29 يوليو 2013

إلى رُوحِ الـ يَاسَميِنْ.






مُثْقَلةٌ أَيَامِي بـِ أَحلامِ الوَرّد . .
وتَسْكُن أَفْراحِي بَين عَينَيِّ الأَمَل . .
تَغْمُرُنِي الآن رَغْبَة شَّقِية . .
أَنْ أَمْشِي حَافِية القَدَمِين عَلى حَافَةِ قَلّبِكَ 
دُون أَنْ أُحْدِث ضَجِيج يُوقِظَ مَشَّاعِركَ المُكَبَلَة
بـِ قُيودِ التَريُثِ
فِي زَنَازِين الصَّبْرِ !
أَنا أُحِبُكِ جِداً كَما لَم يَسْكُن الحُبّ هَذا الكَون . .
أَنا أبْتَكِر الحُب لـِ أَجْلِكَ 
وأُطْلِق العَنان لـِ كُل اللغَات لـِ تَكْتُب 
( أُحِبُكَ ) بـِ تَوحُدٍ . 
::
خُذْ مَكَانَكَ فِي روحِي . . 
هِي خُلِقت لكَ أنتَ . .
اقْتَرِب مِني . . اطْلِق بَصر قَلّبِكَ 
لـِ تَرى جَنْة حُبِي لكَ . .
تَوَدَد لـِ يَاسَمِين دَواخِلي
حَتى تُزْهِر بَين يَدَيكَ .
::
بِكَ أَنْتَ تُهَاجِر الأَحْزان مِن وطَنِي
ولا تَعْرِف لـَهُ قُفُولْ *
ومِنْكَ تَمْتَد غُصُون الوِدَّ . .
لـِ تُعِيد الّتِفَاتة الحَياة فِي جُذُور عُمْرِي!
وإِنِنَي يا " نُورِي " . . لا أَجِدُ لـِ الذِكْرَّياتِ العَابِثةِ
بـِ سَعَادَتِي فِي حَضْرَتِكَ سَبِيلا !

::

هَمْسَةُ حُب لَه :

" سـَ أَخْذُل قَلّبِي إِن نَبَض بـِ غَيركَ حُبْ ! "





الاثنين، 22 يوليو 2013



مُنذ زَمَنٍ لَمْ تَشْتَعِل الحُروف
عَلى حَافَةِ سُطُوري . .
لـِ تُدْفيء صَقيِع الحُزْن الذي يَتَمَادى بـِ أَعمَاقي!

..
فِي جَيبِ الغِياب أُخَبيءُ رَحِيل يَتَسّرب مِن ثُقوبِه
ويَتْرُكَ بُقَع الهَجْر عَالِقة فِي ثَوب قَلبي !
أَخَافُ كَثيراً مِني . .
مِن وحْدَتِي . .
مِن أَناي التِي تَرّفُضُنِي بـِ شَكْلِي الجَدِيد
أَرّتَعِش كُلما وقَفْتُ أَمام مِرآة الوَقْت . .
:أَرانِي حَيثُ أَخْشَى أَن يَأْخُذُني الغِياب
عَجُوز تَتَوكأ مِنْسَأة الفِراق . .
تَسْتَنِد عَلى مِقْعَدِ الصَبر المُهْتَريء
تَخْشَّى مِن دَآبةِ النَدِم أَنْ تَأكُل مِنْسَأتها
فَـ تَسْقُط !
::
حِين أَعُود لـِ ذَاكِرتي
يُبْهِرُنِي زَخَم الذِكْريات . .
كَرنَفال مِن الوجُوه تَعْبُر اَمامِي
مُبْتَسِمة بـِ أَسَى !
أَتَعثر بـِ كَلِمات مَنْسِية عَلى رُفوفِ الوعُود . .
وحِين أُزيحها من طَريِقِي
تَتَناثر رَماد تَذْروه رِيَاح الكَذِب
لـِ تَكون كُل تِلكَ العُهود . .
" هَباءاً مَنْثُوراً "
تَسْقُط دَمْعَة مِن عَيني عَلى حِينِ غَفْلة . .
أُواري سَوءَتها بـِ الحَنِين
وَأَدْفُنها فِي مَقابِر الـ لامُبَالاة !
..
و حِين تَخْنُقُنِي أَصَابِع الغَضَبِ
تَتَقَاذَف أُلوف الأَسْئِلة أَمَامِي . .
أَحَاول أَنّ أَهُشَّها بـِ تَجَاهُلي
فَتَتَاكثر مِن حَيثُ لا أَدْري !
وأَرى عَلى زَاويةِ النَدِمِ
سُؤال يَتِيم يَقِف بـِ انْكِسار
يَسْأَلُنِي ( أَلِهَذا الحَدّ كَانَت حَيَاتِكِ مَمْلُوءة بـِ الخَيبَات ) ؟؟
ويَخْتَفِي فِي ظُلَمةِ ذَاكِرَتِي
وأَنا أُحَاول أَنْ اُلَوح لَه . .
لـَكِنّ تِلك الأَصَابِع تَضْغَط عَلى حُنْجَرةِ صَوتِي
فَـ أَفْقِدَهُ و أَفْقِدُنِي !!