مَدْخَل :
فِي دَاخِلي حُزْن . .
كـَ قَبْرٍ مًتَنَقلٍ يَتْبَع كُل جَنَازة حُلُمٍ . .
ولـِ أَنَّ حُزْنِي لا يَأْفَل . . سـَ أَكْتُب لَهُ اليَوم
لا تَقْتَرِبوا مِني فَأنا مَمْسُوسَة بـِ الكَآبَة
وإِنْي أَخاف عَليَكُم مِن عَدْوى الـ بُكَاء !!
//
لَمْ أَعْد بَارِعَة فِي غِوايةِ الـلَيِل . . لـِ يَفْتَح حَوار مَعْي . .
يُثِير سَوادِه فِي حَدِيثي الرُّعَب
فـَ يَعْبَث الصَمْت بـِي . . و أنْتَعِل الهُدوء . .
وأَمْشِي بـِ خُطى مُبَعْثَرة تَخْشَى أَنْ يَكْتَشِف الـ مَوتَ أَثَرَّها !
أَمْشِي بـِ لا هَويِةٍ . . بِلا اتْجَاه
بِلا أَقْدامٍ تَحْمِل خُطْوتِي الخَائِفة . .
تَجُرُنِي أَصْوات الَوهم لـِ لا مَكَان . .
وأَنا أتَلَّفَت يَمنَةً ويَسْرَةً أَبْحَثُ عَن طَيِفٍ أُحَادِيّ الوَجْه لـِ يُمْسِكَ بِـ يَدي المُرّتَعِشَة فِي الظَلام!!
...
تَخْذِلُنِي هَالة النُور الواقِفة بـِ جَوار خَوفِي . .
أَمُدَّ حِنجِرَتِي لـِ يَصِلها صَوتِي وتَسْمَع نَحِيب طُفُولِتي
حَتى تُنْقِذُنِي قَبْلَ أَنْ أَتلاشى فِي سَدِيم الغِواية . . غِواية الحُزْن
لَكِنَّها لا تَلتَقِط صَوتي . .
فَيَنْتَحِر الكَلام شَّنْقَاً عَلى جِذعِ الشِّفَاهْ !
و أُرّتِبُنِي لـِ جَنَازةٍ سَتَمُر عَبْر روحِي _ الأَرّمَلة _
دُون مَوعِدٍ . . لـِ تَعْبَث الذِكْريات بـِ خَارِطَة صَبْري
و ينْمو الوجَع قَبْل أَوانِه !!
//
مَخْرَج :
مَا أَوجَعِ المَسافِة فِي سَرير قَلبي . .
المَمْلوءة بـِ خَيبَاتي فِي جَانِبها الأَيَسْر و الخَالِية مِنِي فِي شَقْها الأَيمَن !!
..