الأربعاء، 28 مارس 2012

على حَافَةِ حُزنْ ..!






أيُ مَمَرٍ في ذَاكِرتي أقْرّب لـِ النِسْيانْ ؟!





تَغير كُلّ شيءٍ في دَاخِلي مُنْذ
الـ سنة ونَيف . .
ثلاثمائة وسِتُون وَجَعٍ . .
و المئِةُ بَعد خَمْسِّين شَّهْقة!!
عُمْرٌ اخْتَصرّته أقْداري في طِفْل الـ حُزن
المَولود مِن رّحْم أفْرّاحِي . .!!
:
قَبلّ هَذا الـ عُمر أينَّ كُنتُ أَنا ؟!
تَكَسّرت أَغْصان زَيتونِي . . وأنا
أحْمِلُها على كَف أمَلي بـ الرّجُوع !
مُنْذ أن أُغْتِصبَت سَعَادتي على
مَرّأى مِن بَرّائتِي . .
وأنا تَائهة بلا مَأوى . .
أَهْرُّب مِن وجَهِ الـ ضَياعِ الذي يُلاحِقُنِي . .
و أَبْـ ـكِـ ـي !
:
أَبْكِي بـِ صَمْتٍ . .
بـِ دَمْعٍ أَخْرّسٍ . .
و بِـ حُرّقَةٍ مَشْلُولة !!
وأَدورُ على ذَاتِي . .
أَبْحَث عَن دُمِية طُفولتي . . مَن كَسّر أَْضْلاعَها ؟!
أي يَدٍ تِلك التي عَاثت بِـ رّوحِي
فسَاداً . . و شَّوهَتْنِي ؟!
وجَرّدتْنِي تَفاصِيل حَياتي _البسيِطة_ . .
ثُم لَّوحَتْ لي بـ الوداع وأنا في ذَرّوة
ارّتِجَافاتِي . . و خَوفِي !؟!
:
بَين دَمْعَتين . . تَتقَلّب ذِكْرّيَاتِي . .
وبين لَعْنَتَين . . أتَقَلّبُ أنا . .
لَعْنة الـ حُبّ . .
ولَعْنة الـ فَقْد . . !
وأنا . . مَسْلُوبَة مِني . .
خَارج نِطاق الحَياة . .
في دائِرّة الشَّكِ . . أحَوم . .
ولا إِيِمَان يُثَّبِتُنِي !!
/







 أَنِيِقةٌ هِي . . تَقَاسِيمُ الـ ذكْرّياتْ !









الثلاثاء، 27 مارس 2012

إلى سَمَاءْ . .




وتَـ سْألُني عَني . .

فـَ عَمّ تَسأَلُونْ . . ؟!
عَن ظِلالِي التي تُسْرّق مِن الـ شَّمْسِ ؟َ
أمْ عَن طَيِفي الذي تَتَخَطْفَهُ أَنَامِل
الـ غِيابْ !
وتَهوي بِه في وادِ الـ ضَياعْ !

:

مَن أنا يا سَّماء . .
 مَنْ؟!
  هَاكَ ذَاكِرّتي . . و " فَتش " عَني فيها . .
عَلّكَ تَلّتَقِط أَنْفاس صَمْتِي . .
أو تَطّلِع على غَيابَاتِ ذَاتِي الـ سَّحِيقةِ
فـ " تَعْرِّفُني " . .!
خُذ وَجَعِي و فَنِّدْهُ . .
" نَاقِش " مَنْفَاي فيَّ . .
وأَرّشِّد أَرّضِي إلى مُزنِكَ . .
لـ تُجْبِرَّ مَائِي على الـ مَسِّيلْ !
:
ألا زِلّتَ تَسْأَلُني عَني . .
وعَن طِفْلةِ الـ بِداياتِ المُتعثِّرة؟!
وعَن رّغِيف حُلم يُخْبَز على
نِيرانِ الـ سَّرابْ ؟!
حتى أَحْلامِي مَطْعُونة الـ نَوايا يا سَّماءْ . .
مَطْعُونة !!
ولمْ تَعُد سوى أَضْغَاث جُرّح . .
تَرّويِها الـ نِهَاياتِ الـ مَرّيِضة . .
فِي صَدْرِ رِواية " عَاهِرة " !!
تُمَارّسها على جَسدِ مُومِسِ الوحِدة . .
بـ "شَّهوةِ " الـ حُزنْ !!
:
و أَبْحَثُ عَني . . 
عَن تَفَاصِيلي الـ مَفْقودةِ في آخرِ قُـبْلَّةٍ على
شِّفَاهِ الـ حَياةِ !
ولا أجِدُنِي يا سَّمَاء . . 
............................... لا أَجِدُني !

خَـ ـائِـ ـفـِ ـةٌ أَنا . .
جِداً
............جِداً . .
أَخَافُ مِني . . 
مِن الـ ظَلامِ الذي أَلّتَحِفْهُ . .
ومن إِصَابة قَلّبِي بـِ "السادْ " . .
الذي يَطْمِس عَنه نُور الحَقائِق مِن حَوله!
عَمْياءٌ بَصِيرتي يا سَّماءْ . .
لا تَفْتح مَغَاليق رّوحِي . .
ولا تَعْرِّفُنِي . !

:

مُـ
نْ
ـهَـ
كـَ
ـةُ
 
 أَحْتَاج إلى هَدْهَدَةِ الحُبّ
لـِ يَرّتَاح وَجَعِي . . ويَنامْ !
:
"إبْكِ " مع رّوحِي يا سَّماء . .
لـ تَعْرّفَني !!




ذاكرةٌ لا تَنْسى !

 
 
 
 
أنـــت ِ ..
أيَّتُهَا البَعِيدَةُ / جِدَّا
لُطْفًا .. هلَاَّ وَهَبْتِنَا بَعْضَ الضَّوْءِ ..
فَقَطْ / يَكْفِينَا / بَعْضُ الضَّوْءْ


مدخ ـل :
" يَا رَبَّةَ الشِّعْرِ والأحْلاَمِ غَنِّينِي
...................... فَقَدْ سَئِمْتُ وُجُومَ الكَوْنِ مِنْ حِينِي "
...................................... أبو القاسم الشابي

إِنِّي وَبَعْضُ /سُكُونِ/ اللَّيلِ فِي أَرَقٍ
............................ يَا رَبَّةَ الشِّعْرِ .. لاَ شَئٌ يُعَزِّينِي

أُسَائِلُ الأَرْضَ عَنْ ذِكْرَى تَحِنُّ لَهَا
............................ فَتُغْدِقُ الدَّمْعَ عَنْ بكْيٍ .. وَتُبْكِينِي

تُنَاظِرُ الوَجَعَ المَرْمِيَّ فَي وَطَنِي
............................ وَتُنْبِتُ النَّخْلَ مِن ظِلِّي .. لِيَرْثِينِي

ضَاقَتْ بِمَا تَحْمِلُ الأَنْفَاسُ مِنْ أَلَمٍ
............................ كُلُّ المَدَائِنِ .. والنَّايَاتِ .. والبِينِ

هِيَ العَصَافِيرُ فِي رَوضَاتِهَا سُلِبَتْ
............................ لَحْنَ الحَيَاةِ .. فَمَا أَشْقَاهُ مِنْ طِينِ

الضِّفَّتّيْنِ ../ وَمَنْ فِي الضِّفَّتَيْنِ غَدَوْا
............................ أَشْبَاهَ زَيْتُونَةٍ / تَجْنِي عَلَى التِّينِ

يَا أَرْضُ

يَا أَرْضُ صَبْرًا / شَتَاتُ القَوْمِ أَضْعَفَهُمْ
............................ فَكَفْكِفِي الدَّمْعَ .. ضُمِّيهِمْ وَضُمَّينِي

وَيَا جِرَاحُ هَلُمِّي إِنَّنِي وَطَنٌ
............................ وَيَا رِمَاحُ أَغِيرِي .. لَنْ تُمِيتِينِي
............ وَيَا رِمَاحُ أَغِيرِي .. لَنْ تُمِيتِينِي

مخرج : ..........................
يَا رَبَّةَ الشِّعْرِ دُلِّينِي لِقَافِيَتِي .................
............................ كَيْمَا أُوَسِّدَ هَمِّي .. ثُمَّ غَنَّينَي 
 
 
 
 
:
 
الشاعر : إبراهيم الهنائي
2009/5/6

الاثنين، 26 مارس 2012

خَبَـال !!!

لدي زميلتي التي تشترك معي في السكن . .
هذه الإنسانة طفلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى!!
قلبها ناصع البياض . .
وبريئة أكثر من البراءة ذاتها !
ومن بساطِتها تؤمن بأشياء أتعجب منها . .
دائما تُشعِرُني بأن لكل شيء حل . .
وأنّ الأمور بسيطة أكثر مما نعتقد . .
عموما . . اليوم صباحا تفاجأت حين دخولي الغرفة
بـ الذي أمامي . .
وجدتها "سكبت " الشاي في إناء متوسط الحجم . .
طبعا ذلك الإناء نحن نستخدمه لأغراض أخرى ليس لها علاقة بالشاي بكل تأكيد !!
بتعجب سألتها : (تو تعدمن الأكواب بالشقة جايه تسكبي الشاي في المله؟؟؟)
فأجابت بكل برود وابتسامة ثقة : (لا ..وايد أكواب بالمطبخ) !
أردفتُ و كلي تعجب : (إذن؟)
قالت بكل بساطة :  لأنه يساعد على التبريد!!
طبعا (فكيت ثمي) من الدهشة !
فقلت لها من قال لك ذلك؟
قالت : (أنا بنفسي كذا أعتقد !!)
قلت لها بنوع من " الإستعباط " : (بصراحة إنتي تحفه .. خسارتهم يوم ما خلوكِ عالمة !!! ضيعوا على عمارهم ومستقبل الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع) !!
فطبعا لن تتغاضى عن ردي مباشرة . . فقالت بكل ثقة تسكنها : "إنزين بتشوفي إذا ما برد "
كانت الساعة الـ 7:30 حين تم وضع الشاي "المسكين " على ذلك الإناء . .
الساعة الـ 7:47 هي لا زالت "تنفخ" في الإناء لتبريد الشاي وتحاول شربه
الآن موقفها ضعيف . . وكعادتي حينما أريد أن "أتنذل" عليها . .
باستهزاء قلت لها : (الأخت أجيبلك "بيب"  مال سنتوب عشان تشربي الشاي؟)
لم تتكلم . . وواصلت شرب الشاي . .
بصراحة الأمر أضحكني ..حين وصلت عملي . .(ونحن نعمل في نفس المكان) . .
أرسلت لها : (الشاي برد؟) 
فردت : "باااااااااااااااااايخة وسخيفة بعد " 
هههههههه 


الأحد، 25 مارس 2012

بَين مسَافَتين !!

يوم الخَمِيس . .
في ليلةٍ يَجْتَمِعُ فيها قلبَين . .بـِ أجْسادِهم
بَعد أنْ اجْتَمعت أرواحِهم!
في طَريقنا إلى مَنْزلِ "العَروس" . .
تَصادف أنْ اجْتَمع التَناقض على جِناحِ
شَّارِع مُهْتَريء تَجَعد جِلده!
مَوكْب فَرّح . . ومَوكِب حُزْنْ !!
نَحنُ في " فَوضى" العُرّس . .
وقِمْةِ السَعَادة . .
وفي الشّارع المُقابِل . .
سَيارة إسْعاف . . بِسُرّعَةِ البِرّق
تَخْتصِر الليل . . لـِ تَسْتَرق مِن لَحظاتِه
بَعْض حَياةٍ لِمن تَحمِله!!
:
وقَفت أَتَأمَلّ هَذه اللوحَة المُؤلمة . .
سَكَبْتُ انْدِهشاي في قارورة صَمْتِي . .
وسَافرتُ بَعيداً . .
بَعيداً . .
أُلاحِق خُيوط الليلْ . . في لَحْظة ذُهول !
لكمْ أَسْأل لِماذا الفّرّح دوماً . .
يَمْشي بِرفقةِ الحُزن؟!
:
:
"هشششششششش" . .
أبْحَثُ عَني . .
عَنْ عِطْري . .
و جَدِيلةِ طُفُولَتي !!
:
في المَسافَةِ الفَاصِلة بَين حُدودِ الحُزن والفَرّحْ !!

صَمْت .

 
 
 
بِي رَّغْبة اليوم أن أَبْكِي . .
لا لـِ شيء . .
إِنما لـِ أَشّل أَطْراف الـ قَلقِ
الذي يَسْكُنُني مِن كُلّ شيء..
ومِن ذَلكَ الـ صَوتِ الخَافِت
الذي "يُوشَّوش" لـ رُوحِي
بـِ كَلمات بَاهِتة الملامح!
أَحياناً تَنتَابُني شّهوة "الصُراخ" . .
لـِ أَسْتَفَزّ صَمْتِي . .
وأغَرّف مِنه أَجوبة لـ تَساؤلات
تنهَشّ سَكِينتي!
/
أَنا مَملوءة بـِ الشَّكِ مِن الكَون. .
مِن الحَياة المُترفةِ التي أَعيشها الآن . .
مِن ضَحكاتِ الحُبّ التي
يُوزِعُها لي . . كُلما تلاصقت عُيون قَلبي به!!
بِي شَّك مِن أنَني بِخير . .
وأنّ رّوحِي تَرّفُل بـ الحياةِ !
وأنّ هَذا الحُلم الذي أَكْبُر به لن يَموتْ !
:
لَيت لي مَلاك . .
يَحرّس غَفْوتِي . .
حتى لا تُقْلِقُها الـ حَقِيقةْ !

الأربعاء، 21 مارس 2012

إلى صَدِيق . .

 
 
 
 
 
 
 
كَيف أَكْتُب الـ حُزن الذي يُعّرَّقِل
هُدوئِي . . و يُؤجِل أَفْرّاحِي ؟!
أَأُخْبِرُكَ بـ أَنْهُ يَقْطِفُ رّغَبَاتي
بـ الحَياة؟!
وأَنْهُ يَشّعِل فَتِيلَ الخُوف فيّ ؟!
و يَسْتَنزِف أُغْنِياتِي . .
ويَعْصِرُها مِن رّوحِي !
:
لـ جُزْئينِ قَسّمَنِي :
جُزء فَقْدَته في خِضَمَّ الـ حَيرة
التي ارّتَعشت على شِّفاهِ حُبْي . .
وجُزء . . بَقيَ لي . .
أَرَّتِبَ فَوضَاه . . على مَقاسِ دَمْعي!
:
أَرّتَشِّف الحُزن . . قَطْرة . . قَطْرة
فَـ يَعُود لـ يَسْكُبَني
مِن إبْريق كَآبَتِه . . لـِ أتَلطَخ بـِ سَوادِه!
أنا هُنا . . أُأَرجِح الصَبر
بـ ذِرّاعَيّ أَقْدَاري . .
و أَمْسح على جَبِينه بـ "وبشر الصَابِرينْ "
عَلّ الله الذي يَرا قَلبِي
وحُزْني الـ سَاكِن فيه . .
يَمْنَحني قَدراً . . يواري . .
جُثْمان هذا الحُزن الساكن رُوحِي!
/
إيه . .
مَا يَنْصِف الـ حُزنَّ في أعْمَاقي
يا صَديق؟!

لا عُنوان لـ الحُزنْ

يَـالـِ هَذا الصَباح الـ مُسْتَعِر حُزناً !
و المُنْكَفىء عَلى نَفْسِهِ بـِ صَمتْ
:
أَبْحَثُ عَن هَمْسِكَ في جُدْران
قَلّبْي الـ مُتَصَدِّع خَوفاً مِنك . .
و أُقَلِّب كَلِّمَاتُكَ بـِ مِلّعَقةِ وَجَعِي
فِي فِنْجَانِ سُؤالي . . وأبْخرة حَيرتِي
تَتَصَاعد بـِ وَجلْ !!
:
مُنْكَسِرةٌ أَنا الـ يَوم جِداً . .
وخَيبَتي بِي . . تَغْرس أَظَافِرّها في رُوحِي
و تَخْدُشُنِي . .
لـِ أَنْزِف فَرّحتي بِكَ . . قَبلّ أنْ تَكْتَمِل!
كمْ أَسْأل نَفْسِي . .
هل أَنا مُصَابة بـِ مَسِّ الفَقْد ؟!
بِـ لَعْنَةِ الـ كَوابِيس التِي تَغْزوا قَلّبِي
كُلما رأى فِي مَنامِه حُبٍ صَغِيرٍ يَتَكَون!!
:
يَـ هَذهِ الـ نُبُوءة التي تَبَعْثرتِ
في أَرّصِفةِ الإنْتِظار . .
في صحراءِ الشَّكْ !!
يا غَجَرّيةِ الـ حَرّف . . ارّحَلي . .
فما عَادت أَبْجَديته تَعْزِف لَحناً أو تُغَنِي !!
:
كَيف أَغْتَسِّل في طُهْرّكَ مِن ذَنّبِ الـ سُؤال ؟!
و كَيف أخَلّع تَنْهِيدةِ رَّفْضٍ مِن جَسدِ
خَوفِي . . و ضَيَاعِي . . ؟!
أَأَسألّ الرّبَ الـ رّحِيم أَنْ يُنْزِل عّليكَ
بَعْض نِسيانٍ . . لـِ تَفْقِد ذَاكِرةَ سُؤالِكْ ؟!
أم أَسْألهُ أنْ يَمْنَحني "فَضْفضَة "
تَجْبُرّ كَسْرَّ رّوحُكَ مِني ؟!
:
آه . . آهٌ يا حَبِيبي مِن صِرّاخِ
الشّوق المُتَواطيء مع حَنِيني لكْ . .
وأنا البَاكِية الوَجِلة مِن فَقْدِكْ .
وهَذا الـ دَمْع المُنْحَدِر مِن سِفُوح
عُيوني . . يَشُّق وَجه صَبْري و يُشَّوِهُهْ . .
كُل هَذا الـ إنْكِسار الذي يَسْكُنُنِي . .
يَحْمِلُني لـِ الهُروبِ إلى أَبْعَدِ الـ مَسّافاتِ
في حِضْنِ الـ سَمَاءْ !!

الثلاثاء، 20 مارس 2012

أَنـَ ـ ـاي . . و ثَالُوثْ !





لـِ أَنّ قَلبِي مُزْدَحِم بِك . . حَرّفِي يَسِيل مِن روافِده . .
لـِ يَكْتُبُكَ على طُرُقَاتِ سَطْرِه و سِكَكِه !!

/
/

يَسْرِقُنِي حُبُكَ مِن الكَونِ . .
ويَخْتَزِلُني في عَينَيكْ .
أَنا أُنْثى المُعْجِزات . . إِذْ كُنتَ مُعْجِزَتِي
في نُبُوةِ الـ عِشّقِ التي بَعثَتها الـ سَماء
مع رَسُولِ الـ أُمْنِياتْ !
:
أَنتَ مَواسِم الـ الدَهْشة . .
تُجْبِرُنِي أَنْ أَدْخُل حَدائِق رُوحُكَ
حافِية الأحزانْ !
وأَقْطِف الـ حُبَّ فِي سِلالِ قَلّبِي . .
و أَتَلَذَذُكَ !
و ورودُكَ تُراقِص لَهْفَتي
وأَنا المُنْتَشِّيَةُ بِكْ!
:
يا قِيثاَرة الـ صَباح التي
تَعْزِفُني لَحْناً . .
غَيمَاتُكَ تُسَافِر بِي خَارج
حُدود الزَمَنْ . .
وتَأْخُذُنِي لـ سَمَاء الأفْراح . .
فـ تُمْطِرُنِي عَلى أَراضِيكَ
و تُزْهِرُ بِي . .
:
أَنا الـ يُوم فَارهَة بِك . .
مَمْلُوءة رئتَيَّ رُوحِي بـ أَنْفَاسِ عِطْركْ . .
ومَدَادِي يَكْتُبُكَ بـِ فِتْنَةٍ . .
 لـِ تَنْسَكِبَ على كُلِي بِـ عِشِّقْ
و تَفُوح رائِحَتُكَ مِن صَدْري !!
:
أُفَتِشُ عَنِي . . فـَ أَجِدُنِي "مَدْسُوسَة "
في حَقَائِبِ قَصَائِدُكْ . .
في قِنْدِيلِ عَينَيكَ . .
فِي أَلّوانِ صَوتُكَ . .
فِي " نُوتَةِ" لَحْنِكَ . .
في خُطُوطِ يَدِك . .
وفِي ضَوءِ وجْهِك !
أَجِدُنِي آلِهة . . مُقَدسة ولي
في قَلّبِكَ مَعَابد و صَلوات تُرّتَلُ بـِ خُشُّوع!
:
يا أَنَـ ـ ـايْ . .
يا سَيد الـ وَهَجّ في ظُلُماتِ أَحْزَانِي . .
بِي اِشْتِعَالات . . وحَرائِق . .
لَنْ يُطْفِئُها إلا مَاء حُضُوركْ . .
ولِي حُروف صَارخِة تَنْسَّل مِن بَنانِ
لُغَتِي . .
طَافِحة بِك وحدَكَ . . أَحْتَاجُ أَنْ اكْتُبُها
على جَسَدِكَ ولو مَرة . .
بِـ شِّفَاه حُبْي !
يا "حَبِيبِي " . . عِنْدِي مِن الـ أُمْنِياتِ
المُتَكِدسَة على أَبَوابِكَ الكَثير . .
و إِيِمان بِكَ . . كافٍ لأَن تَقول لها
" كُونِي "
:
عَاجِزةٌ أنا عن إكْمَالِ ما بَدَأتُ بِه . .
عَاشِّقَتُكَ مُفْلِسة !
ما عُدْتُ أُقْدِر أَن أَكْتُبُكَ أَكْثّر . .
لا شَّيء يَسْتَطِيع أَنْ يَحْتَوي تَاريِخكَ
المُمْتَدُ مُنْذ الأَزل في قَلبِي . .
إلى أَبَدِ الأَبَدِين . .
سـَ أُهْدِيِكَ عُمُراً طَويلاً . .
لِـ النَقاء . . لـ الحُبَّ . .
و سَـ أُطْلِقُكَ فِي فَضَاءاتِي بِـ لا
أَجْنِحة !
:
أَنْتَ . . والـ حُبَّ . . والحَرّف
ثَالُوثٌ مُقَدس . .
يُكَوِنُني و أَتَكَونَهْ !!






الأحد، 18 مارس 2012

إلى كَائِنِ الـ مَاءْ !

حَبِيِبي . . .                                     
هَذا الـ مَساء فَاره بِك  . .
لازِلتُ أَفْتَرِش قَلبّكَ . .
وأَغْرِسُنِي في عَينَيكْ !
وخُطاي . . تَنْزَلِق عَلى طَرِيقِ الـ فَرّح . .
و تَأْخُذُنِي كِـ غَيمَة . .
تُراقِص أَطْراف الـ مَكان . . والـ زَمَانْ .
وطُيور قَلّبْي . .
تَهْفو إلى قَطْرة مَاءٍ مِن يَنَابِيع عَينِكَ . .
أوَلستَ أنْهَاري و كُلّ أمْطاري؟!
:
الـ يَومْ . .
رُوحُكَ مَدّتْ لي حَبْل مِن سَماوتِها . .
لـ أَعْرُّج إلى سِدْرةِ حُبُكَ . .
حَيثُ تَفْتَرش فَرادِيسكَ خُضْرة الـ عِشْق . .
:
كَمْ بِي لَهْفَة أَن أتَوسَدُ صّدْرُكَ
على فِراشِ الـ دَهْشّةِ المُتَأْرّجِح
مِن نُجُومِ سَماءِكْ!
ولَيّتَ هَذا الـ مَساء . .
يَحَلِق بِي على أَجْنِحَتِهِ . .
ويُلّقِنِي على مُدُنِكَ بـِ كُلّي!
:
الـ يَوم . . بِي رَغْبَة يا " سيد قَلبْي "
أَنْ آتِيكَ بـِ تَجَاعِيدِ حُزْنِي . .
وأَرّمِيها بَين يَدي حُبُكَ . .
لـ تُبْرِئُها بـِ مُعْجِزاتِكَ !
بِي رّغْبَة أَنْ أَبْكِي . .
أَنْ أَثُورُ على أَقْداري وأنا بَين يَدِيكَ
أنْ أَشْتَكِي مِن الرِيحِ التي مَضَغَتْ سَعَادتِي . .
ومِن دَمْعٍ يَمْرَح في عُيونِي !
لَيتَنِي يا حَبِيبي ألّتَقِي بـِ ضَوءِ وَجْهكَ الآن
لـِ أغْتَسل بِه!
لَيتَنِي لو أَجِد ثَّغْرة في هَذا الوقْت . .
 أنْفُذ مِن خِلالِها إلى أغْوارِ حَنَانِكَ . .
لـِ تُمَزِّقَ الـ أَلم الـ سَاكِن فِي روحِي !
لـ يَتَنِي لو أَسْتَطيع أنْ أُعَرّي الـ وُجُوه
أمَامِي لـ أَصِل إلى وجْهِكَ . .
وألمُس تَقاسِيمهُ وأرّتَمِي بِحُضْنِه!
:
يُراوِدُنِي شّوقِي لكَ الآن . .
وأَشْعُر أَننِي أَتْعَرى أَمَام
مِرّآت حَنِيني . .
وأَمُدَّ يَد لَهْفَتِي . . تُدَاعِب طَيفكْ . .
مُغْرِية هي تَفَاصِيل الـ لحَظات بـِ حََضْرّتِكْ !
:

"قِدِّيِسي " :
                                         
كَمْ أَسْأل نَفْسِي . .

تُرانِي . .كَمْ مِن الأَزْمِنةِ اسْتَرّقْتُ

لِـ أصِلَّ إليكْ !

الأربعاء، 14 مارس 2012

تَسَول 2012

نكمل ما ذكرناه سابقا بما أننا في 2012 . .
وما نواكبه من تطور وأساليب جديدة في الحياة . .
أصبح التسول (الشحاته) الآن له طرق جديدة أكثر تطورا من سابقتها !
لن (ألعي) كثيرا . .سأكتفي بذكر مثال (حقيقي 100%)
وقع معي شخصيا قبل 3أيام !
:
كنا في أحد المطاعم بالقرم أنا وصديقتي . .
بعد أن انتهينا من تناول عشائنا وركبنا السيارة
استوقفنا شاب في ريعان شبابه أظنه في حدود 28 سنة أو أقل ربما هندي الجنسية
تفاجأنا من ايقافه لنا . .
في البداية ظننتُ أنه يريد أن يقدم لنا خدمته في تنظيف السيارة . .
لكن بعدها رأيت أنه فارغ اليدين إلا من مجموعة أوراق . .
ثم بدأ يتكلم معنا بإنجليزية متقنة !!!!
يقول أنا أبحث عن عمل . . كنتُ أعمل بشركة ولكنهم استغنوا عن خدماتي
والآن أنا عاطل عن العمل . .
فهل أجد معكم عمل؟؟
زميلتي (طشت في حلقه ) قائلة : (ما بايين حد يشتغل في بيوتنا ما ناقصين بعدنا مشاكل)
فأجابها : أنا أريد عمل في شركة !
وطبعا لأن أسلوبه كان (يِصَيّح) ولأنني كما تقول أمي (رهيف قلبي) . .
انطلت عليّ حيلته . .
وأخذتني المروءة والأنسانيه وتحرك الدين وضميري (العاجز) من منطلق :" من فرج كربة عن أخيه المسلم"
وأنا أساسا لا أعرف من أي ديانه هو !!!
وقلت أعطني أوراقك وأنا سأبحث لك . .
ثم قال أنا لايوجد لدي نسخة فقط الأصل !!
(تو انتيه فهمي اللعبة يا الدهجة!! عجب لو باغي يشتغل كان أيجلس يداور بشهاداته الأصل بدون نسخة !!!)
قلت له لا بأس سأعطيك "إيميل" الشركة وارسلها لي
فقال : أنا لا يوجد لدي "إيميل" فقط عند صديقي!
قلت له لا بأس ارسلها من عند صديقك (نشميه الأخت !!!)
فقال لي اكتبي لي إيميل الشركة . . ثم أعطاني هاتفه لأكتب
وأثناء كتابتي أستغل صديقتي وجلس يشكي لها الحال و (يتبكبك) . .
أنه لم يذق شيء من الصباح!
طبعا صديقتي (أخس مني) وناولته مبلغ من المال !
المهم ذهبنا . .
في اليوم التالي أول شيء فعلته عند وصولي استطلاع البريد الإلكتروني
(وعاد مجهزه قصة هندية لمديري عشان يوظفه) . .
لم أجد شيء . . وجلست طوال اليوم (مخرجه عيوني ) على شاشة الكمبيوتر
عل وعسى الأخ يرسل شيء.
المهم . . بعدها بيوم ذهبنا أنا وصديقتي وزميلة أخرى لنفس المكان . .
لحسن الحظ كانت زميلتنا في السيارة بانتظارنا ريثما نعود من مكينة السحب البنكية . .
الأخ الكريم لم ينتبه لنا . .وتوجه إلى زميلتنا . .
وقال لها نفس الموال . . لكن لأن زميلتنا (ما فاكه ثمها مثلثا)  وبخته بشدة ولم تعطيه (حتى عشر بيسات)
بعد عودتنا سألناها عما يريده فأخبرتنا !!
فأخبرناها بدورنا ما حدث معنا . .
قالت (إنتن تعرفن إنه هذا أصلا كان جالس يتعشى في ماكدونالدز!!!)
طبعا أنا وزميلتي (جلسنا نشوف ع بعض بخيبه) . .
قالت زميلتنا مواصلة كلامها . .(ولعلمكن بعد ما راح من عندي وقف حرمه عند المطعم وجلس يكلمها )!!
فاستنتجنا أنه يستهدف النساء لـ (يشحت / يلشع) منهن المبالغ بسبب طيبة قلوبهن . .
ويستغل شفقتنا بطلبه للعمل ليظهر لنا نيته في العمل حتى نتعاطف معه!!
/
( المصيبه إنه لما كانت زميلتي تعطيه الفلوس بعده يتمنع 
أونه يعازم . . وجالسلها لالا أنا مايريد فلوس ! ونحن عايشين الدور . .
ومن رحنا من عنده جلسنا نمدح فيه ونقول هذا اللي يريد يشتغل صح
وما باغي يشحت!
وطلع في النهاية هذا متسول 2012 !!! )

"لهجة" مشوهة!




:
:
:
صبـاحُكم عُماني حتى النُخاع !! ;)
/
التطور يرافق حياتنا في كل صغيرها وكبيرها . .
حتى في طريقة كلامنا أصبحنا نواكب الألفية المنفتحه . .
فنجد القاف قلبت جيما والكاف شينا أو جيما (يعني خبيصه)
تراسلني فتاة من قريتي _ مع العلم أن قريتي (أبو القحيه) 
تقول رسالتها :
هلا يا الغلا . . كيفج ؟ وشخبارج؟
وينج مالج حس ولا خبر!!!
وهرولت مسرعة إلى زميلتي في السكن . . أناولها هاتفي
وأقول لها ( الشيمه اقري الرسالة بصوت عالي)
تتعجب زميلتي من طلبي . . ولأن (لهجتها) تندرج تحت (أجول و مابي و يلسي=جلسي)
تقرأها بطريقة جميلة ومتقنة . .
فتسألني عن السبب ؟؟ فأقول لها (لأني بصراحة يوم أقرأ الرسالة أحسني أضرب بريك في الجيم لين أحس ضروسي يصتكن!! )
فتقول من المرسله؟؟ 
أجيبها زميلة لي (تبع 2012) متطورة (حبتين) !!
وأخرى انضمت حديثا معنا في السكن . .
شكلها (ستايلها) وطريقة كلامها جعلتني أغلظ الأيمان مع صديقتي الأخرى أنها من (صحم فما فوق) . .
وصعقت بل و (فكيت حلقي باعيين) حينما قالت لي أنها من نفس قريتي !!
صديقتي وجهت لي تعليقا (مع سبق الإصرار والترصد) تقول : هل كل بنات قريتك " متطورات كذيه" ؟؟
فأجبتها أظن لا . . فلا تزال (الدفوشيه) تسري في عروقنا وأنا خير مثال على ذلك!!
/
سؤالي الآن . . ما الداعي من التصنع والتكلف في الكلام!!
لماذا البعض يشعر بالخجل من استخدام (لهجته) في الحديث مع الآخرين؟
أنا لست مع المبالغة في استخدام الكلمات (القحية) لأنها ليست مفهومه من قبل الجميع
ولكنني أعني أن نتكلم بلهجتنا دون تحريف في نطق الحروف !
المضحك أن من يتصنعون اللهجة لا يتكلمون بنفس الوتيرة . .
تجدهم يتكلمون (اللهجة المتطورة) وفي نفس الوقت يزجون الكلمات (القحيه) من لهجتهم!!
فتشعر بالضحك من اللهجة (النهائية) التي تصلك ..
/
كنتُ أستمع لإذاعة وأنا بالسيارة . . لست أذكر اسم البرنامج ولا أعرف اسم المذيع
المهم (صاحبنا) كان يتكلم (كوكتيل) " شوي تبع أجول وشوي قحي بحت!! "
أذكر من كلامه :
حلو إنه الواحد يدير باله "بالطريج " عشان يرجع لأهله بخير وعافية
ويتذكر إنه أولاده وأهله "ينطروا" رجعته لهم 
"يبغيوا" يشوفوه بصحته ما "مشلول" "فوق" كفن !
والكثير الحقيقية من الكلمات التي زج بها في حديثه لا أدري إلى أي قسم أصنفه!!
/
وأنا لأنني لست من النوع الذي أحب أن يتكلف الآخرون أمامي بلهجتهم . .
(لساني متبري مني) لا أستطيع أن أصمت أمام محدثي دون أن أشير له بِتَكلّفه
بطريقه أو أخرى . .
في إحدى المرات . . زميلتي من (سمائل) ولكن لهجتها تشعرك بأنها من (صحم) !!
وأنا متأكده أنها حينما تتكلم مع أهلها تكلمهم (سمائلي قح) !!
فكانت تسألني : " إنتي بتتي ورانا" ؟ أي (هل ستأتين معنا ؟)
فأجابتها : " لا أجي قدامكم " !!!
/
زميلة أخرى لأن زوجها من شناص فهي تقلد لهجته
كانت تقول لي عن عملها " أنا ما مرتاحه طول فيه "
قلت لها " طول ولا عرض" ؟؟؟
/
والحديث يطوووووول . .فقط أتمنى حقا لو أجد إجابة لتساؤلي . .
ما الداعِ من هذا التكلف الواضح في الحديث؟؟
لماذا نخجل من لهجتنا برغم جمالها !!
:
أسأل الله أن يعافيني مما ابتليوا به !

الثلاثاء، 13 مارس 2012

سلاموه وكوكب المريخ

في كوكب ٍ _ليس الأرض ("جازوم" على حسب النطق بها في كوكب المريخ كما ذكر ذلك الفيلم الذي شاهدته في السينما جون كارترز)_
يوجد دوائر حكومية لإنجاز وتخليص معاملات المواطنين من أبناء كوكب المريخ ;)
منها وزارة الواسطات لتوظيف الهوامير
وزارة الإختلاسات والـ (لهفات) المالية
وزارة الظلم والشئون الإنتقامية
وزارة الـ (لعيان) وسوالف المعصرات
وزارة الـ (تفشخير) والتقليد
وكذلك  بعض الدوائر المتفرعه من هذه الوزارات مثل:
دائرة التسريب لموارد المريخ الطبيعية
دائرة العلاقات النفاقيه
الدائرة المرموقة لتخريب المدن المريخية
دائرة الإستشارات التدميرية
/
ذهب المواطن المريخي (الكحيان) سورمان  الكخكيخي إلى اللجنة المرموقة لتخريب المدن المريخية
يطلب منهم أن يسمحوا له بزيادة ارتفاع مبنى بيته الجديد متر واحد لأنه كما ذكر في طلبه أنه سيضطر للحبو
أثناء دخوله وخروجه من البيت..
لكن المسئول القائم بأعمال التصاريح الممنوحة رفض طلبه معللا أن الأرتفاع له تأثيرات سلبية على البيئة المريخية
ومسار الكوكبات الفضائية!
في نفس اللحظة دخل الفاضل / شنشول باشا (شمج) وزير  وزارة الواسطات لتوظيف الهوامير يطلب بارتفاع لعمارته
التجارية مقدار 34 متر ..وذلك لإضافة دور سابع فيها للإستجمام العاطفي للعاطلين عن الحب!!
فبمجرد ما عرف الموظف المسئول صلة القرابة بين المواطن المريخي شنشول باشا وبين الوزير مباشرة خط بالأحمر القاني
على طلبه وبخط (يفقع) العيون أنه لامانع من ذلك ويزاد (فوقهن) مترين (عشان خاطر عيون الوزير)
حينها استشاط غضبا المواطن الكحيان سورمان  الكخكيخي وقال أين التأثيرات السلبية على البيئة المريخية
ومسار الكوكبات الفضائية! فرد عليه الموظف أنه (لا عادي بنسوي لائحة مكتوب فيها : أملاك خاصة يمنع التحليق فوقها )!!
/
/:
/




و توته توته خلصت الحتوته 
حلوه ولا فنكوشييييه ؟!!
:
هكذا أنهت "سلاموه بنت المحماس" حكايتها لأحفادها
اللذين يرقدون عن يمينها وعن شمالها
ومن أسفل قدميها و (عليات) رأسها. 
محاولة أن تبث فيهم روح الإستطلاع
عن الكواكب المحيطه بـ الأرض!!
/
/
/
 ودمتم سالمين

تَطورنا ولا زالت أفكارنا (دقه قديمة)

صباح الخير 
/
لأول مرة أدخل مدونتي وشياطين الغضب تقفز أمامي . .
والحقيقة أنها منذ البارحة وهي تحوم حولي . . إثر نقاش ساخن (بالنسبة لي)
تناوله أحدهم بخصوص موضوعي الأخير هنا في مدونتي!!
/
موضوعي السابق ذكرت فيه أن عمري 27 سنة . .
حقيقة لا أعتبر ذكر العمر معضلة تحتاج (للتفلسيفه)
ولا أعتبرها أسرار كما قال لي مُحاوري الذي اعْتـَبَرهُ أمر شخصي
لم يكن من المفترض أن يخرج للعام . .
الآن منذ البارحة وأنا أتساءل أين المشكلة في ذلك؟؟
لماذا نعتبر توافه الأمور أشياء سرية ومخالفة للمجتمع و و و ..الخ!!
في الغرب يكتبون بأسمائهم الصريحة وعناوينهم ضف إلى ذلك أنهم يضعون صورهم الحقيقه
ونحن ما زلنا نعتبر مجرد ذكر العمر_ لشخصية مجهولة _ سر و (أشياء خصوصيه)!!!
لماذ؟!
ما السبب وراء تخوفنا من ذكر أسماؤنا وهويتنا بصراحة حينما نكتب؟؟
هل يعود ذلك إلى مجتمعنا الذي أَطّر كل شيء تحت كلمة (عيب وما يستوي) ؟؟
أم بسبب بعض المواقف التي تعرض لها الآخرون من مسائل أمنية وخلافات ...الخ؟
لماذا لازلنا (نرتعب) من مجرد ذكر معلوماتنا الصريحة حتى وإن كانت مجرد (رقم) يحمل صفة مجهولة!!؟؟؟
/
الغريبة يا محاوري أنني أكتب في الجرائد بإسمي الصريح
إذن ما الفرق؟؟
ألا يعتبر أيضا اسمي شيء شخصي و (سري) ؟!
مع العلم أنني أنوي أن أكتب في مدونتي بإسمي الصريح
لأنني وباختصار لا يوجد ما أخشى منه
وما أكتبه يدعي للفخر_على الأقل بالنسبة لي_ 
ما يحزنني فعلا أنني لازلتُ أقرأ لكُتاب عمانيين. . 
لديهم نصوص أدبية تستحق أن تخلد بماء الذهب . .
ولكنها تحمل معرف مجهول!!
ما الضير لو أننا نشرنا كتابتنا بأسمائنا الصريحة ؟؟
أين الخلل؟؟ 
لماذا مجتمعنا يقمع حريتنا حينما نحتاج لها فعلا . .
ويطلق لها العنان حينما يفترض أن تُحد !؟؟
/
يا محاوري نحن إن بقينا على هذا الفكر و(التخوف)
فتأكد بأننا سنبقى صفرا حقير جاثما أقصى اليسار !!!
:
لك مني كل الإحترام

الاثنين، 12 مارس 2012

تداخل الرغبات /المشاعر لدي هو أكثر ما يشعرني بـ التعب!
مؤخرا بدأتُ أشعر بأنني أدور في حلقة مفرغة . .
في فضاء خالٍ من كل شيء . .
وبلا مدارات !
في لحظة واحدة أشعر بأن لي رغبة في البكاء . . والضحك أيضا 
وفي نفس اللحظة أريد الصمت فقط . . وأريد أن أثرثر بلا توقف!!
كم تساءلت . . لمَ أنا هكذا الآن ؟؟
ما السر وراء هذا الإضطراب الذي أمر به!!
أشعر بأني ساخطة على الكون كله . .
ورغبتي في ممارسة حياتي بشكل طبيعي . . يليق بي بدأت أفقدها !!
حتى عقلي لم يعد يفكر . .
فقط يتبنى أفكار تتلائم ومقاس يومي
وأحلامي باتت _سخيفة_  بلا معنى!
/
كـ حلٍ مؤقت للخروج من هذه الأزمة 
قَررتُ الإعتزال عمن حولي !
أن أقف بعيدا في صف الإنتظار دون أن أشاركهم حياتهم التي 
زججتُ بنفسي فيها !
لم يتفهم الجميع هذا القرار المفاجيء . .
وأعذرهم . .جداً جداً !!
/
الآن تحديدا أشعر بأنّ لي رغبة في الحديث
عن أي شيء . . وكل شيء . .
لكنني لا أملك أفكار مرتبة . .
وهذه النفس الأمارة بالسوء التي تأز الآن في عقلي
وتقول بإسلوب خبيث (موه وازنك تجلسي تلعي تو !)
تجعلني أتراجع . . وألوذ بركنٍ قصي لأصمت!
/
أحتاج لجنون أو بضع جنون 
أريد أن أمارس كل شيء مخالف لفطرتي الأنثوية _كنوع من التغيير_
لكن ولأنني تعود دوما أن (أدوزن) عادات مجتمعي . . أتراجع عن أفكاري (الدهجه) !
بـ الأمس كنتُ أقول لزميلتي ونحن عائدتين من السينما 
_(وهذه المرة الأولى التي أدخل فيها سينما برغم من أن عمري الآن 27 سنة ولي في مسقط أكثر من 8 سنوات!! لكنني لم أزرها بالرغم من العروض التي كانت تأتيني _ وعلى ذكر السينما . .
 أود أن أعتذر عن الوعد الذي أخلفته في دخولي السينما 
ولكن لم أكن أعلم بأن صديقتي (الخبله) حجزت لنا وأساسا إلى أن دخلت السينما
 وأنا أسألها ( تو هذا فرع من سيتي سنتر القرم ولا موه؟) 
لأنني وبكل بساطة لم أكلف نفسي (وأشغب) / *للتوضيخ : أشغب= أرفع رأسي ) للأعلى لأعلم في أي بقاع مسقط أنا
حتى تفاجأت بالقاعة التي كان أغلبها ذكور!! 
وطبعا صديقتي كانت (تتعني من يدي)/ *تتعني= تسحبني ,تجرني ) لأدخل بعد أن أصبت بارتباك 
لم أتعرض له في حياتي حتى وأنا ألقي (البرزنتيشن) أمام طلاب الكلية
 ومدرسيها وعميدها أيام دراستي في الكلية!!
 هل هذا كله (نزقه) من السينما ؟ حقا لا أدري !
 عموما سأتحدث لاحقا عن السينما)
_
كنتُ أقول لصديقتي أرغب في ممارسة الكراتية والكونفو (لا أدري هل وفقت بكتابتها صحيحا أم لا) وكل أنواع القتال
وأرغب في تعلم السباحة . . وأتمنى لو أتعلم سياقة السيارة بإسلوب المطاردة و و و و و _
طبعا لم أكمل لأن صديقتي قالت لي بإسلوب حطمني (انتي كله بايه تتعلميه؟؟)
أجبتها أريد أن أتعلم كل شيء لأجلي أنا . .
وطبعا (تفلسفت) كثيرا لأخبرها السبب . . المهم هي اقتنعت (غصبا عنها عشان أقفل حلقي بس!)
/
هكذا أنا . . حينما أصاب بهذه الوعكات الإضطرابية التي أجهل أسبابها إلى الآن!
في لحظة أشعر بكل شعور . .وكل ما يخطر على ذهن أي مخلوق . .
لكنني دوما أنسى نفسي وأمضي!!
أمضي غير آبهة بأمنياتي و رغباتي المتراكمة . .
كم أتمنى لو أعرف إجابة لسؤالي : ماذا أريد بالضبط؟!!
حقا لستُ أدري!

الأحد، 11 مارس 2012

لَمْلَمْتُ ما تَبقى لِي مِن ذاتِي
التي أَفْرطَها الشِتات ذَات سَواد . .
واسْتَجمعتُ بسَالة قَلبِي _ الذي فَقد بَريقه_
و انْتَزعتُ عَاطِفَتِي مِنه
واجْهضتُ جَنين الـ حُب مِن رّحْمِهِ . .
:
راحِلةٌ أنا . .
مُهَاجِرة إلى مَنفاي / قَدري . .
قَبل أن تَنْضُج فَاكِهة الحُب . .
قَبل أنْ تَفْتح عُيون القَلب المُغْمَضة *
قَبل أن تَرّتَفِع أَصوات الـ حَنينْ . .
قَبل أنْ أَكُون أُخْرى لا تُشْبِهُني !!
/
راحِلَةٌ أنا . . و زَوادة " ذِكْر وصلاة "
ربَطْتُها على طَرف عَصا إيِماني . .
تُرافِقُني . . لـ أَطْعِم مِنها بُغَاث قَلّبِي
كُلما فَتَحت أفْواهِها شّوقا لكْ  !!
/








   آخِر السّطْر وأول الحِكاية :

                        صَدق الله العظِيم في قَوله :
                                       .." إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي "
أيُ غُرّبة تَعْتَريِني حِينما أفْقِدُ
مَلامِحُك في لَحظَاتِي ؟!!
وَحِيدة يَعْزِفُنِي الـ ضَياع
بـ لَحنٍ مَكْسور آخِره!!
وأنا مُمْسِكة بِثوبِ الـ لَيل . .
أَلُوك الحُزن بـ فَاه الألم!
وأتَأَرّجَح بين دَمْعَتين . .
ولا أَدْري أَيُشّرِق ضَوء حُلمُي . .
أَم أنّ شّمْسِي هَاجرت إليكَ
ولاء لـِ غِيابِكَ المُبَجل!!
بين حُضوركَ في كُلي . .
وغِيابُكَ . . مسَافة كـ مسَافاتِ المُوت والـ حَياة!!
ولازِلتُ أَبْحَثُ في عُمْقِكَ عَن مسَافةٍ . .
تَتسِعُ لـ بَعْضي !
وأَجِدُ أنّ دَاخِلكَ مُكْتَض بـ الحَياةِ . .
وأنا لستُ سِوى سَطر في ذاكِرتَكَ . .
تَقرأهُ _سريعاً_ حِينما تُصاب بِـ ضَجرِ
الـ شّوقْ !!

الثلاثاء، 6 مارس 2012

"تُرهاتْ "


:
:
رأيتُ في مِنَامِي . . _ ولا أَذْكُر مَتى كَان نَومي . . و صَحْوي ؟!! _
أنّ جَسدي يَنْبُت مِنه وردٌ لا يُشّبِهُ الورد !
وكَانت هُنالكَ روح على هيئةِ غَيمة . .
تَمْطَتي حصان السماء . .
تَحوم حَولي . .
وكُلما اقْتَربَتْ . .
تَطاول وردي أكثر . .
ثُم اقْتربت أكثر . . ومَدت يدها تُربِت على جَسدي . .
و هَمست بِعبارة لمْ أفْهمها . . جَعلت وردي يَرتَجِف و يتَفتح 
وملأَ المكَان بِرائحة عِطْر . . كرائِحة عِطْر جَسدي . .
وحينما اقْتربت الغيمة مني . .
حَاولتُ أن أَمُد يَدي لـ أَلمِسها . .
ولكنني لمْ أصِل إليها !!
:
:
:
واسْتَيقظتُ !

إلى خَالد العلوي . .


 :
:
أعتذر مِنك مِلء الأرض والسَماء . .
لم أضَع قَبل اسْمك لَقب يَفيكَ حقَك . .
أُسْتاذ ربما . . أو الكَاتب أو الأديب ...الخ
باخْتِصار لأَنني يا خالد لا أراكَ مِن تِلك المُسَميات . .
إنما أراكَ مِن إنْسَانيتكَ التي أشْعُر بأنها هي الدَافِع الوحيد لنا
لـِ نَبْقَى على قيدِ الحياة!!
/
رُبما تَتسائل . . لِماذا أكتُب لكَ الآن . .
ولماذا أنتَ بـ الذات. .
بـ الرغم من يَقِيني أنك لن تَقْرأني _رُبما_
وأنني لا أعرف مِنكَ / عَنكَ إلا حروفِكَ . .
الإجاية تَكْمُن في حَرفكَ تَحديدا . . وفي روحُكَ أنت أيضا !!
لأنني كُلما قَرأتُ لكَ أشْعُر بِأن الحياة تَسْتحق أن نحتفي بها ولو قليلا . .
:
بـ الأمس كنتُ أفكر فيكَ كثيرا . .
أسأل نَفسي . .
كيف اسْتَطعتَ أن تَكون شُجاعا بهذا القدر
لـ  "تَخْلع" حياة بكملها مِنك . . وتَرّتدي حياة أخرى
في وطن لآخر !!
بماذا كُنتَ تُفكر حينها؟!
أو أي طَائر حَملكَ على جِناحيه وطار بكَ بعيدا عن عُمان !!
أَقولُ هَذا لأنني أُفكر جِديا أن أفْعلها ....!!
أن أُهَاجر بعيداً . . وبعيداً جِدا . .
فهُنالك أَوجاع أَحتاج أن أُشْفى مِنها . .
ومَادُمتُ في أعَماقَها لن أتَعافى !
لكنِني لستُ شُجاعة كفاية لـ أضع أولى خُطواتي
على الأقل في سُلّمِ الرّحِيل!!
وكُلما قَلّبتُ _احْتِمالات_ البداية التي بَدأتَ أنتَ منها
أَجِدُني أتوه في ذاتي ألف مرة !!
وأعود لـ الـلاشيء! لـ نُقْطة الفَراغ التي أدور حَولها !!
:
أَكْتُب لكَ وأنا أَسأل الله لك من الخير الكثير . .
وأرجو أن يُحِيطك بِـ سَعادته . .
ويُمْدِدكَ بـ السكينة التي تُحرّكَ فيك الراكد . .
لتُمْطر علينا بـِ بَوابل حرّفك . . ولا تَجْعلنا مِن القَانِطينْ !!
:
أَكْتُب لكَ وأنا أسْتَجمِع قُوى لُغتي لئلا "تشطح" بعيداً 
وتُحْرِجُني معك . .
وتَتلفظ بـ حَرّفٍ لا يَليقُ بك!
:
أكْتُب لكَ وأنا أتَمنى أن أكْتُب مِثلك . . بِبساطة . .
و بِـ بَسالة على ظهر صفحة بيضاء . . لا تَرتَجف 
كُلما داعبها حرّفي!
:
أكْتُب لكَ وأنا الآن أشّعُر بـ الضَياع . .
ولا أدري مالذي أريده . .
فقط أَحْتاج أن أكْتب لـ "أتَقيأ " فِكرة الرحيل
التي باتت "تَمْغَص" روحِي . . وتُرديها طَريحة الوحَدة !!
:
أكْتُب لكَ ولا أدري أتَصِلُكَ رِسالتي . .
أم تَكون (فِعل ماضي ) مَسحوق بـ المدونة . .
مَكْسور ألَقِه!!
:
أَكْتُب لكَ لأنكَ أنتَ وفقط!

/
/
عِطرٌ مع جُلّ احْترامي / تَقْديري لكْ !

بعض هلوسة (2) !

كُنتُ أَتَأرجَح مِن على شُّرفَةِ الإنْتِظار . .
لـ مَوعِدٍ لا أعْرِفُه . . رُبما مع الـ حُب . . 
أو الـ حُزن . . أو الـلا شّيء!
كَأنِني كـ وَجْهٍ يُسْتَرق النَظر إليه
ومَلامِح غَائبة عَنه!!
:
كَنتُ حَقا عَاطِلة عَن الـ حَياة . .
وكُلّما لـمْلّمْت بَعْض حَياة تَبعثرّت عَبر أَورِدة الصَباحات!!
كَم كُنتُ بِحَاجِة إلى نَغمٍ يَنْساب إلى روحِي فـ يُحْيِها . .
كَمْ كُنتُ بِحاجَة إلى دفْءٍ يُعَانِقُ بَرّد المَوت الذي يَعْتَريِني . .
لكن ...
كُلّ الوجُوه كَانت غَائِبة . .
وكُلّ الحُروف كَانت تَهطُل على سَطْري وتَهرب
دُون أن تَرويني !
:
لـِ لَحْظَةٍ شّعرتُ أَنني بِـ حَاجة لـ مَنفى يَضُم أوجَاعي
أَحْلامِي . .
أَنَاي التي مَاعُدت أعْرِفُها . .
لَكِنني مَا وجَدتُ سوى سَراب!
:
إنتَشّلتُ نَفسي مِن مَكْتَبي . .
وعُدتُ لـ غُرفَتي غَير آبِهة للعمل الذي يَنْتَظِرُني 
و سَقطتُ في نَومٍ عَميقٍ غَصْتُ فيه في أَحْلامٍ "مَشْبُوهة"
واستَيقظتُ مساءاً لـ أَصْطَدِم بـ واقِعٍ بَاهِتٍ يَنْتَظِرُني
ولَيتَني لمْ اسْتَيقِظ!!

بَعض هَلوسة(1)





:
:
:

لا أدري أيُّ صَباح هو !
فَقط سـَ أكْتَفِي بِـ صَباحٍ مِن ثَلجٍ لي . .
وصَباح مِن دفءٍ لكَ/مْ 
:
:
بـ الأَمْس مَررتُ بـِ مِزاجٍ حَاد مُتَعكِر . .
وكَـ عَادتِي حِينما أُبْتلى بهَكذا مِزاج . . أُعْلِن حَالة (الطَواريء) في داخِلي
وأَبْتَعِد عَمن حَولي لِئلا أُؤذِيهم . .
وصَلتُ مُتَأخِرة لـِ عَملي . .
ولو بِيدي لما ذهبتُ من الأساسِ لكن ضَميري جَرّنِي جَرّا إليه !
كَان كُلّ شيءٍ جَامِدا أَكْثر مما يَنْبَغِي . .
و لا يُوجَد بَعض فَرّحٍ يُواسِي حَالتِي الكئيِبة . .
فقط مُجرد "كُوب شاي" يُلهِيني قَليلا عما أَشْعُر بٍه . .
سَابقا . . حينما كُنتُ أَمُرّ بهذه الحَالة . .
أول شيء أفْعَلهُ الإتِصال بـ أُمِي . .
لا أَدْري مَا السِر الذي تُخْفِيه في صَوتِها . . لكِنه كـ "المُضَاد الحَيوي " . .
الذي يَقِيني مِن فَيروسات الإضْطِراب التي أُعاَاني مِنها !
بـ الأمس لم أَفْعلها رُبما لـِ أَنني كُنتُ بِحاجةٍ لهكذا مَزاج لـ أضَع بَعض الحُدود
لـ أُناس بُت أَكْره وجُودهم بِطريقة أو أخْرى في حَياتي!!
/








سَـ أَعُود

الاثنين، 5 مارس 2012

الأحد، 4 مارس 2012

لِماذا كُلّما بَحثتُ عَن تَاريخٍ
وجَدتُ وجهَكَ تَاريِخ كُلّ أَيَامِي؟!
/
لـِ ماذا حِين أَبْحث عَن الـ جَنة
أَجِدُك أَمامي رَبيعا أخضراً مرة . .
و فَراشات مرة . .
و ملائكة مرة !!؟
/
لـِ مَاذا حِينما تَزُور صَباحَاتِي . .
أَشْعُر أنّ الـ شّمْس تُغَير لَونَها
وتَصْبُغ خَصلاتِ ضَوئِها بِك!
/
لِـ مَاذا أراكَ جِهاتي " الخمسة " !!
تَخُونَني لُغَتِي . . إذ تَتواطأ مَعكَ
وتَكْتُبُكَ بِـ كُلِّ وضُوحٍ على سَطْر قَلبي
وتُعْلِن أَنني أُحِبُكْ !