كُنتُ أَتَأرجَح مِن على شُّرفَةِ الإنْتِظار . .
لـ مَوعِدٍ لا أعْرِفُه . . رُبما مع الـ حُب . .
أو الـ حُزن . . أو الـلا شّيء!
كَأنِني كـ وَجْهٍ يُسْتَرق النَظر إليه
ومَلامِح غَائبة عَنه!!
:
كَنتُ حَقا عَاطِلة عَن الـ حَياة . .
وكُلّما لـمْلّمْت بَعْض حَياة تَبعثرّت عَبر أَورِدة الصَباحات!!
كَم كُنتُ بِحَاجِة إلى نَغمٍ يَنْساب إلى روحِي فـ يُحْيِها . .
كَمْ كُنتُ بِحاجَة إلى دفْءٍ يُعَانِقُ بَرّد المَوت الذي يَعْتَريِني . .
لكن ...
كُلّ الوجُوه كَانت غَائِبة . .
وكُلّ الحُروف كَانت تَهطُل على سَطْري وتَهرب
دُون أن تَرويني !
:
لـِ لَحْظَةٍ شّعرتُ أَنني بِـ حَاجة لـ مَنفى يَضُم أوجَاعي
أَحْلامِي . .
أَنَاي التي مَاعُدت أعْرِفُها . .
لَكِنني مَا وجَدتُ سوى سَراب!
:
إنتَشّلتُ نَفسي مِن مَكْتَبي . .
وعُدتُ لـ غُرفَتي غَير آبِهة للعمل الذي يَنْتَظِرُني
و سَقطتُ في نَومٍ عَميقٍ غَصْتُ فيه في أَحْلامٍ "مَشْبُوهة"
واستَيقظتُ مساءاً لـ أَصْطَدِم بـ واقِعٍ بَاهِتٍ يَنْتَظِرُني
ولَيتَني لمْ اسْتَيقِظ!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق