الثلاثاء، 20 مارس 2012

أَنـَ ـ ـاي . . و ثَالُوثْ !





لـِ أَنّ قَلبِي مُزْدَحِم بِك . . حَرّفِي يَسِيل مِن روافِده . .
لـِ يَكْتُبُكَ على طُرُقَاتِ سَطْرِه و سِكَكِه !!

/
/

يَسْرِقُنِي حُبُكَ مِن الكَونِ . .
ويَخْتَزِلُني في عَينَيكْ .
أَنا أُنْثى المُعْجِزات . . إِذْ كُنتَ مُعْجِزَتِي
في نُبُوةِ الـ عِشّقِ التي بَعثَتها الـ سَماء
مع رَسُولِ الـ أُمْنِياتْ !
:
أَنتَ مَواسِم الـ الدَهْشة . .
تُجْبِرُنِي أَنْ أَدْخُل حَدائِق رُوحُكَ
حافِية الأحزانْ !
وأَقْطِف الـ حُبَّ فِي سِلالِ قَلّبِي . .
و أَتَلَذَذُكَ !
و ورودُكَ تُراقِص لَهْفَتي
وأَنا المُنْتَشِّيَةُ بِكْ!
:
يا قِيثاَرة الـ صَباح التي
تَعْزِفُني لَحْناً . .
غَيمَاتُكَ تُسَافِر بِي خَارج
حُدود الزَمَنْ . .
وتَأْخُذُنِي لـ سَمَاء الأفْراح . .
فـ تُمْطِرُنِي عَلى أَراضِيكَ
و تُزْهِرُ بِي . .
:
أَنا الـ يُوم فَارهَة بِك . .
مَمْلُوءة رئتَيَّ رُوحِي بـ أَنْفَاسِ عِطْركْ . .
ومَدَادِي يَكْتُبُكَ بـِ فِتْنَةٍ . .
 لـِ تَنْسَكِبَ على كُلِي بِـ عِشِّقْ
و تَفُوح رائِحَتُكَ مِن صَدْري !!
:
أُفَتِشُ عَنِي . . فـَ أَجِدُنِي "مَدْسُوسَة "
في حَقَائِبِ قَصَائِدُكْ . .
في قِنْدِيلِ عَينَيكَ . .
فِي أَلّوانِ صَوتُكَ . .
فِي " نُوتَةِ" لَحْنِكَ . .
في خُطُوطِ يَدِك . .
وفِي ضَوءِ وجْهِك !
أَجِدُنِي آلِهة . . مُقَدسة ولي
في قَلّبِكَ مَعَابد و صَلوات تُرّتَلُ بـِ خُشُّوع!
:
يا أَنَـ ـ ـايْ . .
يا سَيد الـ وَهَجّ في ظُلُماتِ أَحْزَانِي . .
بِي اِشْتِعَالات . . وحَرائِق . .
لَنْ يُطْفِئُها إلا مَاء حُضُوركْ . .
ولِي حُروف صَارخِة تَنْسَّل مِن بَنانِ
لُغَتِي . .
طَافِحة بِك وحدَكَ . . أَحْتَاجُ أَنْ اكْتُبُها
على جَسَدِكَ ولو مَرة . .
بِـ شِّفَاه حُبْي !
يا "حَبِيبِي " . . عِنْدِي مِن الـ أُمْنِياتِ
المُتَكِدسَة على أَبَوابِكَ الكَثير . .
و إِيِمان بِكَ . . كافٍ لأَن تَقول لها
" كُونِي "
:
عَاجِزةٌ أنا عن إكْمَالِ ما بَدَأتُ بِه . .
عَاشِّقَتُكَ مُفْلِسة !
ما عُدْتُ أُقْدِر أَن أَكْتُبُكَ أَكْثّر . .
لا شَّيء يَسْتَطِيع أَنْ يَحْتَوي تَاريِخكَ
المُمْتَدُ مُنْذ الأَزل في قَلبِي . .
إلى أَبَدِ الأَبَدِين . .
سـَ أُهْدِيِكَ عُمُراً طَويلاً . .
لِـ النَقاء . . لـ الحُبَّ . .
و سَـ أُطْلِقُكَ فِي فَضَاءاتِي بِـ لا
أَجْنِحة !
:
أَنْتَ . . والـ حُبَّ . . والحَرّف
ثَالُوثٌ مُقَدس . .
يُكَوِنُني و أَتَكَونَهْ !!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق