الثلاثاء، 27 مارس 2012

إلى سَمَاءْ . .




وتَـ سْألُني عَني . .

فـَ عَمّ تَسأَلُونْ . . ؟!
عَن ظِلالِي التي تُسْرّق مِن الـ شَّمْسِ ؟َ
أمْ عَن طَيِفي الذي تَتَخَطْفَهُ أَنَامِل
الـ غِيابْ !
وتَهوي بِه في وادِ الـ ضَياعْ !

:

مَن أنا يا سَّماء . .
 مَنْ؟!
  هَاكَ ذَاكِرّتي . . و " فَتش " عَني فيها . .
عَلّكَ تَلّتَقِط أَنْفاس صَمْتِي . .
أو تَطّلِع على غَيابَاتِ ذَاتِي الـ سَّحِيقةِ
فـ " تَعْرِّفُني " . .!
خُذ وَجَعِي و فَنِّدْهُ . .
" نَاقِش " مَنْفَاي فيَّ . .
وأَرّشِّد أَرّضِي إلى مُزنِكَ . .
لـ تُجْبِرَّ مَائِي على الـ مَسِّيلْ !
:
ألا زِلّتَ تَسْأَلُني عَني . .
وعَن طِفْلةِ الـ بِداياتِ المُتعثِّرة؟!
وعَن رّغِيف حُلم يُخْبَز على
نِيرانِ الـ سَّرابْ ؟!
حتى أَحْلامِي مَطْعُونة الـ نَوايا يا سَّماءْ . .
مَطْعُونة !!
ولمْ تَعُد سوى أَضْغَاث جُرّح . .
تَرّويِها الـ نِهَاياتِ الـ مَرّيِضة . .
فِي صَدْرِ رِواية " عَاهِرة " !!
تُمَارّسها على جَسدِ مُومِسِ الوحِدة . .
بـ "شَّهوةِ " الـ حُزنْ !!
:
و أَبْحَثُ عَني . . 
عَن تَفَاصِيلي الـ مَفْقودةِ في آخرِ قُـبْلَّةٍ على
شِّفَاهِ الـ حَياةِ !
ولا أجِدُنِي يا سَّمَاء . . 
............................... لا أَجِدُني !

خَـ ـائِـ ـفـِ ـةٌ أَنا . .
جِداً
............جِداً . .
أَخَافُ مِني . . 
مِن الـ ظَلامِ الذي أَلّتَحِفْهُ . .
ومن إِصَابة قَلّبِي بـِ "السادْ " . .
الذي يَطْمِس عَنه نُور الحَقائِق مِن حَوله!
عَمْياءٌ بَصِيرتي يا سَّماءْ . .
لا تَفْتح مَغَاليق رّوحِي . .
ولا تَعْرِّفُنِي . !

:

مُـ
نْ
ـهَـ
كـَ
ـةُ
 
 أَحْتَاج إلى هَدْهَدَةِ الحُبّ
لـِ يَرّتَاح وَجَعِي . . ويَنامْ !
:
"إبْكِ " مع رّوحِي يا سَّماء . .
لـ تَعْرّفَني !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق