وأَبْحَثُ عَن مَوتٍ لا يَجِيءُ إلا صُدْفَة . .
عَن مَوتٍ يُعِيد لـِ الحَياةِ شَاغِر لـِ رُوحٍ أُخْرى
تُتْقِن الـ فَرّح!
أُنَادِي بـِ صَوتِي الأَعْرج عَلى ظِلِي الذِي يَمْشِي بـِ
خُطَىً وَجِلَة . .
يَمْشَّي ويَلّتَفِت لـِ الوراء . .
لـِ قَدَرٍ لا يَعْرِف مَلامِحُه . .
أُنَادِي ظِلي كَي يُلامِس خَوفِي و يَرّتَدِيني . .
لَكِنَه لَمْ يَعْرِفُنِي . .
وأَنا فَقَدْتُ قُدْرَتِي بـِ مَعْرِفَتِه !!
كُلِّ شَّيءٍ بـِ الحَياةِ أَصْبَح مُكْتَظاً بـِ البُكَاءْ . .
بـِ أَسمَاءٍ غَرِيبة الهَوية . .
بـِ سَوادٍ يَتَسربَل فِي عُمْقِ الرُوح فـَ يَشُلها عَن البَقاء . .
هُنَالكَ ظَلام يُحِيطُ بِي . .
يَهمُس فِي أُذنِي بـِ لُغَةٍ أَعْجَمِية تُرّعِبُني . .
هُنا فِي ذَاكِرَتي أَطْفَال يَلّعَبون بـِ قَسْوةٍ . .
لَكِنَهم يَضْحَكون . . ولا يَتَوقَفون !!
هُنا أَيضاً جُثّث تَموت مَرّتَين . .
وجُوه تُشِير إليّ وأنا لا أَعْرِفُها !!
ضَجِيج يُرّبِكَ الـ صَمْت الأَعجَم الذي يَسْكُنُني . .
أَأبْكِي ؟؟
لستُ أَدْري حَقاً كَيف يَكُون البُكَاء . .
ودَمْعِي خَائِف . .
وأَنا مَوجَوعة ولا طَاقت لِي اليَوم بـ بُكَاءٍ يُمَزِق الرّوح . .
أُريِدُ أَنْ أَنْتَهي . .أَن لا أَكُون . .
أُريدُ مَوت مُؤقت . . يُخْبِرُنِي أنّ الحَياة
حِين أفَقِد مَلامِحي لا تَكون !!
::
وأَبْحَث عَن مَوتٍ . .
وعَنِي !!