الجمعة، 5 نوفمبر 2010

رسـائل لا تمت للذاكرة بصلة.....!!

(رسالة مفقودة : 1)
ماذا يحدث لو أنك انسلخت من ذاكرتي,
لو أنك تناثرت من عالمي كما عقد ينفرط لؤلؤه دون عوده!
ماذا سيحدث في كوني حين تهاجر نطاقه وتخترق سمائي

مودعا أرضي التي إحتوتك ذات لحظة!
لاشيئ..صدقني لن يحدث شيئ إلا الكثير من الدمار في أعماقي

و خيبات متتابعة الأجل تطرق سكينتي لتهديني وجعا لا يعرف أن يسكت!
لن يحدث شيئ سوى نزيف حاد لذكرياتي معك..

وأدرك يقينا أن لاشيئ سيوقفها لحظتها..
وأني سأغرق فيها تدريجيا حتى تمتصني و تنهيني بكل بساطة!
هل أخبرتك عن ليلي الذي رفض مؤخرا أن ينام

أو يمنح الوسن شرف مداعبته ولو بقليل!
أصبح ليلي يفترش الأرق و يتوسد أحلامنا التي أودعناه إياه ..
ليحفظها سرا في محافظه!
بات ليلي يرسمك على صدر ظلمته..

ليخفي ألم فقده بإخفاء ملامحك التي بدأت بالتلاشي!
كل شيئ بدأ يفتقدك..

لا سكون بعدك
ولا عصافير تغني..
ولا حتى إبتسامة عقيمة من شفاه الذكرى!!
لا الحياة بعدك حياة..ولا الكون بات يسعني!
و د ا ع ا يا رجلا أحببته حد الإنتهاء!
:
:
:
(رسالة مفقودة : 2)


مرحبا بك أيها الخذلان من جديد,,
في محيط أنثى لا ينضب منك إلبته!
أخطو بكل أسى خطواتي المليون على أرضك,
تماما كما كانت أولى خطواتي حينما تعثرت بالخيبة فسقطت سهوا فيك!
اليوم أنا أجيد الهرولة في عالمك ولم أتعثر بشيئ
إلا بالحزن الساكن في أعماقي!
تراقصني فراشاتك بكل غنج,
وأنا لا أملك إلا أن أنصاع لها كمن سلم روحه لحضرة الموت!
أتقنتك حد الإندماج.
.فأصبحت أرتديك معطفا شتويا من كل فصل شتاء قارس البرودة على حياتي,
تثلج فيه كل آمالي كقطعة جليد شكلها القدر كيفما يريد!
لا دفء يذيبها
ولا جذوة أمل أجدها لأشعل بها ذاتي..
حتى تذوب آمالي فتنصهر بأعماقي لتهبني رمق حياة!
أشعر بأني أموت من فرط الخيبات..
لتحيني إنكساراتي أنثى لا يشبهها شيئ إلا الضياع!
ومع أول صرخة لولادة ذاتي,
تصفعني الحياة بمفاجأتها الأليمة,
فتسكت روحي وتقطع أنفاسها فتموت قبل أن تولد..
أو تخرج إلى الحياة بتشويه عميق لا يشفيه شيئ!
وربما حالفها الحظ وخرجت روح معاقة.
.بإعاقة حسية..لا تمتلك أعضاء الفرح!
هكذا أنا..أتجدد بأحزاني..وأتبدل بصدماتي..!
أدمنت الصمت..
وأسهبت في التلاشي..
ولم أجيد أي حرفة إلا البكاء!
لا قوت عندى سوى فتات أمل..

ما يلبث طير الوجود إلا أن ينتشله من بين يدي..
ليطعمه جياع الحياة..
وأبقى أنا بجوع لا يسد رمقه شيئ إلا الإنتهاء!
/
/
اختصارا لجلالة الألم المستبد أقول:
(وداعا حبي الذي لم يرى النور !)
نقطة.
/
9/22 [6:45 صباحا]
:
:
:

(رسالة مفقودة : 3)



سلام على من أوجع القلب,
وفك عرى المشاعر التي لم تحتضن إلا حبه!
أقف اليوم بكل أسى,

والألم يخترق صفوف الفرح بأعماقي,
والذكريات تشيع جنازة حبك على مرأى من بقاياك اليتيمة!
أقف على سفوح غيابك..

وأرفع كف الوداع قبل أن أدفنك في قبر ذاكرتي!
أتظاهر بالكبرياء أمام كل ماجمعني بك,
وأدعي الشموخ وأنا فارغة من كل شيئ إلا الحنين!
كل شيئ تغير في قاموسك.
.
لم يعد يحوي حتى حرف يذكرك بي!
رميت وجودي من حياتك بكل بساطة..
وأدرت ظهرك لكل شعور منحتك إياه,
غير آبه لدموع حبي المتعلقة بثوبك!
رحلت بهدوءك المعتاد
تاركا خلفك أنثى تحرقها بقاياك
و تبعثرها حروفك في كل لحظة ألف مرة!
حتى أنك لم تمنحني من وقتك بضع ثواني لتقرأ على روحي الفاتحة!
أرضعتك الحب صافيا من ثدي وفائي..

واليوم تقيأته بكل اشمئزاز ,,
بعد أن غذا مشاعرك وجعلها تنضح بالحب من كل صوب!
عضضت يد الحنان التي مدت لتنتشلك من قمقم الضياع!
اليوم تجر أذيال هجرك مخلفا كومة حطام..

من جسد أنثى لم تعرف من هذا الكون إلا اثنين..
أنت وحبك !
سترحل ياسيدي..سترحل

ولكن سترافقك روحي لتحرسك من عيون الوجع
والوحدة التي ستهاجمك لامحالة..
وستقرأ عليك المعوذات لتحفظك من نفسك التي تجيد العبث بسعادتها!
أما أنا فسأبقى هنا أرتل الدعاء لك في ظهر الغيب..
وأحضن ماتبقى من سرابك!
وداعا يا رجلا لم يعرف من الحب إلا موته!
وداعا وألف سؤال برأسي يدور..
هل سأنساك?
كيف سأنسى ؟
متى سأتعافى منك?
وداعا بعد ماتحوي السطور..
وداعا..لـ أنت..و أنا.. وللكون أجمع!
:
:

الأحد، 2 مايو 2010

مُنزَلَقٌ لـِ الجُرحِ في ليلةِ عِيدْ

عيدٌ يَطُلُّ عليّ من شُرُفاتِ الفرحِ ,
وأنا وحْدي هُنا , جالسة على كُرّسِيَّ الذكرياتِ المُتأرجِح,
تتقاذفني ذكريَاتُكَ المسْكُونَة بـِ لَعنةِ حُبكْ!
طَاولَني عُنُق العيدْ وحَاولتُ أنْ أَمُدَ ذراعي لـِ أَتعلق به,
لكنَّ مسَافات وفائِي خذلتْنِي,
وقُصْرُ نسَياني لم يَرّفَعُني!!

على هَامشِ الليل,
أجْلسُ بَعيداً عن ضَجِيجِ الضّحكَاتِ,
واتَخذتُ مِنَ الصمتِ رُكن لي,
يَضُمنِي بين زواياهُ حينما أُصابُ
بـِ خَرسِ الكَلامْ!
كُلُّ عِيدٌ وأنتَ باقٍ في قَلبِي,
تُـشّعِلُ شُّمُوع ذكرَاكَ بـِ وَقَارٍ
وكُلُّ عِيدٌ وأنا خَارج مَدارَاتِكَ
قرِيبة من نِسيانِكَ
بَعِيدة عن ذَاكرَتِكْ!
هذا المساء يَسكِبُ لي أكواب حُزن من إبْريِقَهِ,
فأّرشِفُها دُونَ أنْ أمْتلِك حاسة الذوقْ
,ولمَ أحتاجُها ما دامَ ذوقي أَرّدانِي في مَذاق ِخِياَنتِكْ
كُنتُ أتلذذ بها ببراءةٍ
لأنكَ كنتَ تُسقِنيها في ساعةِ
سُكْري بِكْ!
مَا أَغْدَركْ!
:
العيدْ..
ما العيدُ إنْ لمْ تغزو رائحتكَ منافذ رئتيّ?
و يَْصلِبُني عِطْرُكَ على جِذعِ شوقي لكْ
أُصبِحُ بكَ, وأُرّتِبُ حَنيِني وأُجَّمِلُهُ,
وأُصلّي صَلاة فَقْد في مِحرابِ غِيابكْ,
ثُمَّ أَخرُجُ لـِ أَتَعَايَدَ معْ جُّرحِي!


هلْ وَجَدتَ وفاءً لكَ كـ وفائيْ?!
:
:
الوجَعُ يتَصاعَدُ في مَدْاخِنُ روُحِي,
وبَرْد فَقْدُكَ يُرّعِشُ صبْرّي وصَبَاحَاتِي,
وحِينَ أُذْكي نَار شَوقِي بِحَطَبِ بَقَايَاكَ
تَصدِمُنِي اللَحْظَة بِأنهُ ُمُبَلّل بِجَفاءُكَ
وأبْقَى أَنا بـِ بَرّدِي وَ َّرعْشّتِي!
:
هذا العِيد أشّبَهُ شيء بِيْ,
يأتِي مُبْتسِم
ويَرّحَل مُحَمْلاً بـِ أَسْمَالِ الحُزنْ!
زُرّنِي قليلاً,
زُرّنِي لـِ تَمْسَح على يُتْمِي مِنكَ,
لَعلَّ الله يُدْخِلُكَ جَنتِه
فإنَهُ يُحِبُ المُتَصّدِقِينْ!
أَبْكِي ِبدَمعٍ مُحْتَرقٍ,
يَحْرِقُنِي ولا يُحْرِق وجُودُكَ فيّ
وأُحَاولُ أنْ أَمْسَحُه لكنّ . . .
عَاهَة أَطْرّافِيّ المّبْتُورة بـِ خُذْلانِكَ تَمْنَعُنِي
ويُغْرِّقُنِي دَمْعِي . . .
.................................................. ............. و أَشّهَقْ!
عِيدُكَ صُندُوق فَرح
تَخْتار مِنهُ مَا تُريد من حُروفِ السّعَادةِ
وعِيدِي أنا جُرحٌ
أَضُمَهُ مع ثِيابِ رَحِيلِكَ بـِ خُشُوع!
 

مَخْرَجْ:
اللّهُمَّ أَنْزِل عليّ صَبْراً جَمِيِلاً
وَ نِْسيَاناً يَغْسِلُ قَّلبِيْ
, إنْكَ رَّحِيم المَكْرُوبِينْ!
:
:
:


عِطْرٌ في لَيلةِ وجَ ـعٌ و عِ ـيدْ
6/11/2011
10:00 م

الثلاثاء، 23 مارس 2010

بعــثرة..على حافة الـ إنتهاء !

حينما تتكئ المشاعر
على عكاز الإنتظار..
وتتوسد الحرمان..

تكون القلوب حينها
على حافة وجع!!

لأجل ذاتي..
كانت هذه البعثرة:







قبل الـإنتهاء:


سلام على الذكرى
ونوح جراحي
ودمع يراعي!
وبوح تبعثر
وبيت تكسر
عند مماتي!!
وداعا شموعي
سأطفئ قدرك
رغم ظلامي!
هناك سأرحل
هناك سأبكي
هناك سأشكو
نبض المآسي!
هناك حنيني
وكل أنيني
وسر تلعثم
حين الوداع!
سأصمتُ دهري
وأكتُم حزني
أسيرا شريدا
أظناه حالي!
وداعا طيوري
_أيا لحن فرّحي_
وداعا سأنهي
بكل خشوع
عذب المعاني..!!




* بعثرة الـإنتهاء:


ليلي طويل
وحلمي مكسور الجناح
والنجوم السابحات في
كبد السما
ماهن إلا دموع نازفات
من عين الشقى!
آه يا كون غدى
مرتع الصرخات
والجرح الأسير!

*(خذلتني يا كونهم!)


ذات خيال:

*رسمت يوما:
فضاء ضحوك
وفجر يداعب
فيّـا الأماني
وورد يضاجع
عطر الخلود
رسمته بيتا
صغير الكيان
كثير الحنان!
رسمت الشموس
تضيئ حياتي
وأيقنت أسفا
أن الرسوم
وكل النقوش
سراب سراب
وكانت حروفي
زنابق حلم
تُزخرفُ يوما
بقلب الوجود!
سأبقى أرتل
آيات حب
وأكتب
يوما طلاسم
شوق
لأسحر حزني
وأغوي جراحي
فنرفع كأس
لنشرب نخبا
يسكر فيـّا
المآسي
فأغرس فيها
خنجر سأمي
وسيف اقتصاصي
لأحيا سعيدا
كبيرا جليلا
يرفرف فوقي
حمام سلامي!



*بعد الـ إنتهاء:


عذرا حياتي/

أناي/

/ طيوفي...

عذرا
لنبض ودادي
وجنة حبي.

وعذرا,عذرا ضريح
الوداع

سأختم بوحي
بحرف خجول
لأهمس سرا
شقاه الخلود
وأذعن قصرا
لصوت الوجود

فبعد انتهائي
وقبل ابتدائي

كل الحكايا بأنّ:

*( بكاءُ حدائي

وبوحُ انتهائي

وكل حروفي

مجرد أماني

ليوم انفلاتي!)*





*لحظة مستقطعة:


( تلك الأماني..
أمنيات
_أهدهدها_
للغد الآت

!)*