الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014






حِينما يَسرقهم النَوم . .
تَبْقى وحدَكَ تجمع حَفنة خَيباتِكْ . . تَنثُرها على رّصيف جُرحُكَ
وتَبْكي!
تَبْكي لأنكَ مَوجوع.. وتَائه..ومكْسور..
ولأن هَذا الليل لا يَرحم حَنينكْ..
ولأنكَ تَبحث عَن صَدرٍ تُريح عَليه رأسكَ المشحُون بالحُزنْ!
تَبكي بـ لا دَمعٍ يَغسل روحُك.. فلا شيءٍ تَبقى لَديكَ إلا آهةٍ و غَصة!
تَرسل نِدائكَ العَارّي مِن الفَرح لهم ..
تُسميهم بـ أسمائِهم عَل حٌلم عَابر يَقُلّ صَوتكَ فيُجِيبُونكْ!
تَبعث أُمنية صَغيرة على جِناح دَعوة لـ للّٰه..
عَلّها تُمطركُ بوجهِ أحدهم لـ تَهدأ روحُكَ!
لا تَنم يا أنا .. وهَدهِد خَوفي .. " وامنحني أماناً كي أنَامْ"