::
حِين أُولِي وجَه حُبْي لـِ شَطْر المَرايا وأَجِدُكَ فِيها . .
حِينما أَنْفِيكَ عَنِي . . وأتَعثّر بِكَ فِي دَاخِلي . .
حِينما ألوكَ الصَمت . . وأَجِدُكَ فَاه ثَرثَرتِي . .
أُدْرِكَ حِينها أَنكَ مُقِيمٌ فِيّ . .
وأَنّ قَلبِي يُمَارِس مَعَكَ لُعْبَة الـ حُبَّ . .
وأَنكَ أَنَاي !!
حِين أُولِي وجَه حُبْي لـِ شَطْر المَرايا وأَجِدُكَ فِيها . .
حِينما أَنْفِيكَ عَنِي . . وأتَعثّر بِكَ فِي دَاخِلي . .
حِينما ألوكَ الصَمت . . وأَجِدُكَ فَاه ثَرثَرتِي . .
أُدْرِكَ حِينها أَنكَ مُقِيمٌ فِيّ . .
وأَنّ قَلبِي يُمَارِس مَعَكَ لُعْبَة الـ حُبَّ . .
وأَنكَ أَنَاي !!
//
أنتَ وحْدَكَ تُجِيد فَكَ
أَزْرار قَلبِي . .
وتَسْتَلقي فَوق أَوردَتِي . .
لـِ أَسْكُبَكَ فِي يَدِ اللهَفْةِ
حَرّفاً . .
حَرفا !
يا لَحنٌ ولِدَ خَارج مُعْطَياتِ المُوسِيقى . .
وخَارج ايِقَاعات الخُرّافة. .
يا روحَ الغَيبِّ التي سَـ تَنْتَشِلُنِي مِن
مَاضٍ وهْنٍ . .
إلى كَف الشَّمْسِ !
::
يَـ أَنْتَ يَا صَوت الأَمَانِي
فِي رُوحِي . .يُعَانِق فِي المَدى
شَبَقَ السَعادة . .
يَـ انْثِيَالِ الـ طُهْر أَنْتَ
فِي جَسِدي لـِ أَتَوحَد
أَنا . .
يا لَحنٌ ولِدَ خَارج مُعْطَياتِ المُوسِيقى . .
وخَارج ايِقَاعات الخُرّافة. .
يا روحَ الغَيبِّ التي سَـ تَنْتَشِلُنِي مِن
مَاضٍ وهْنٍ . .
إلى كَف الشَّمْسِ !
::
يَـ أَنْتَ يَا صَوت الأَمَانِي
فِي رُوحِي . .يُعَانِق فِي المَدى
شَبَقَ السَعادة . .
يَـ انْثِيَالِ الـ طُهْر أَنْتَ
فِي جَسِدي لـِ أَتَوحَد
أَنا . .
والإِيمَان .
.
. والهَوى العُذْرّي !
خُذْنِي ظِلال ضَوء فِي مَدَائِن ضَوءكَ المُقَدْسَة . .
وأَنِر بِي مَواسِم الآتِي . .
وحَلّق بِي كـَ أُغْنِية يُدَاعِبُها لَحْنٌ هَارب
مِن نُوتَةِ عِشْقٍ مُبَعْثرة
يُراقِصُها شُعَاع الـ نُور مِنْ شَمْعة ٍ
تُضَاجِع الإحْتراق عَلى اسْتِحياءٍ !!
::
يـِ أَيُها الـ مُمْتَد فِي نَواحِي عُمْقِي . .
الـ مَاشط شَّعْر وجِعِي . .
تَعال إليَّ فـَإنِي سَئِمْتُ النَدى المَاكِث
عَلى بَتَلاتِ ورّدِي . . يُهَيِجَ كُل انْفِعَالاتي
ويَمْضِي !
تَعال فـَإِنْي هُنَا انْتَظِر الـ غَيَم
لـِ يَهْطُل حُبَا عَلى مَواسمي . .
لـِ تَنْبُتَ حُرُوفِي رَّغْم قَحط الأَرضْ !
::
يَا ضَوئِي لمْ أَعُد أَرّسُم شَارع أَعْوج
فِي كُرّاس أَحْلامِي . .
وقَد نَضِجَت مَشَاعِر حُبِي لكَ . .
ولَمْ تَعُد أَحْزَانِي مُراهِقة تَتَبَرج أَمَام مَرايا الفِتْنَة
لـِ تُغْوي ابْن دَمْعِي حَتى يَنْسَكِب ماءَه
بِنَشْوة . . عَلى سَرير خَدِي . .
كَبُر صَبْري . . وها هِي أَيَامِي زَاد حُسْنَها
و انْجَبت لكَ طِفْلة الحُبَّ وقَدْ جِئتُ إليكَ كَي تُسَمِيها !!
::
يَا حَبِيب العُمْر . .
تَعال مِن غَياهِب القَدر فَما عَاد الزَمْن
يَكْفِي لـِ ارّتَكْب حَمَاقةِ الفَقد . .
كُن لِي صَاحِباً وقَرِيبا . .
كُن أنتَ أَنا . . ولا تُعِيدُني إليّ . .
فِيكَ أُنِيخَ قَوافِل أَسْراري . .
وعَلى شُطْآنِكَ أَثْمل . .
وأَرّتَخِي عَلى ذِراعَيكَ . .
لـِ تَمْحي ظُنُون الخَوف مِن سَرّادِيبي!
::
يـِ ابْن النُور . .
ابْحَثُ عَنْكَ فِي وحِي السَمواتِ . .
وفِي مَدَاراتِ القَداسَةِ . .
فـَ أَجِدُكَ نَقاء تُتْلى !
خُذْنِي إليكَ أُنْثى . .أو بَعْضُ أَنْثى
تُذْكِي فِيها نِيران الحَياة . .
وخُذْنِي أَحَادِيث مُعَلّقة عَلى جِيد
مَعالِمَكَ . . تَبْقى أَزَلياً. .
هَبْنِي دِفئَا _ لا شَّرقِياً ولا غَرّبِياً _
يَحْتَضِن بَرّدِي . .
:
رُوحِي :
إِنِي وكُلّ بَعْضِي . .
مَائِجُون فِيكَ .. إليكَ
فـَ انْبَلِج بـِ طُهْرِكَ حَتى أَكونْ سَلِيلة الضَوءْ !!
::
وإِني
أُحِبُكَ
::
::