ودعتهُ وبودي لو يودعني
صفو الحياة وأني لا أفارقُهُ
صفو الحياة وأني لا أفارقُهُ
الله يعلم كيف حالتنا وقد
عجزت يدانا بذي الفُرقَى تودِّعُهُ
عجزت يدانا بذي الفُرقَى تودِّعُهُ
والدمع يَهطلُ من أحداقنا مطراً
يجري بخدٍ كالطوفان يُغْرِقُهُ
يجري بخدٍ كالطوفان يُغْرِقُهُ
يرفع يمينا في العَليا يُلَّوِحُها
والوَجد يُنْبِت أشواك تُجَرِّحُهُ
والوَجد يُنْبِت أشواك تُجَرِّحُهُ
يَهذِي حُروفاً ما بانت معانيها
حُمْىَ الوداع تحُاصِرهُ وتُحْرِقُهُ
حُمْىَ الوداع تحُاصِرهُ وتُحْرِقُهُ
والشوق يرسم آهات بِمُهْجتِه
يُظْمِي الفؤاد بأوجاعٍ تُحَاصِرُهُ
يُظْمِي الفؤاد بأوجاعٍ تُحَاصِرُهُ
والقلب يهرب من نبضٍ يُوَادِعُهُ
كالليل يَجْرِي من صُبْحٍ يُطَارِدُهُ
كالليل يَجْرِي من صُبْحٍ يُطَارِدُهُ
وَدعْتُهُ والكون يَسْمَع هَمْسنا
يَسْرِي حَثيِثاً بلا حَرف يُرافِقُهُ
يَسْرِي حَثيِثاً بلا حَرف يُرافِقُهُ
قد أخرس الوَجد شِّعرِي حينما
نَطَقَ اللِسَان بآمالٍ تُؤَنِسُهُ
نَطَقَ اللِسَان بآمالٍ تُؤَنِسُهُ
هذا الفراق يُمِيت الروح يُدْمِيها
يُهْدِي أنيناً، بعمق القلب يَغْرزهُ
يُهْدِي أنيناً، بعمق القلب يَغْرزهُ
ماحيلتي وأنا المُكبَل بالهوى
إلا إلهي بجوف الليل أرّجُوهُ
إلا إلهي بجوف الليل أرّجُوهُ
أن يَحْفَظَ الود المُكَللَ بَينَنا
من كل سوءٍ فلا فُرقَى تُزلزِلُهُ
من كل سوءٍ فلا فُرقَى تُزلزِلُهُ
٭قصيدة مكسورة,خرجت من الأعماق ذات مساء..
وعلها ستصل!