مَتَاهَة دُخول :
كُنتُ أَسأل . ."
أَيَنْكَسِر الـ حُزْن ؟!"
::
فِي انْطِفاءِ الـ ذُهُول عَلى جَبِين فَجْري . .
يَمْتَدُ الأَمل عَلى جِبال الروح . .
و يَتَثاءَب الـ فَرّح النَائِم دُهورا فِي سَرِير أَيامِي . .
فـَ أُشْعِل حُلُمِي . .
وأُدِخَن أُمْنياتِي المَركُونة عَلى زَاوية الـ تَمَنِي بـِ نَشَّوة !
فـَ تَعْبُر الـ حَياة أَورِدَتِي . . وأَلتَقِيني أَخِيراً !!
::
أَنا عِند أَقْصى زُرّقَة فِي أَثير الكَون والـ سَماء . .
أَرى كُل مَا دُون قَدَمي سَراب . .
أُراقِب بـِ هُدوءٍ تسَاقُط الحَكايات . .
الـ حُبّ . .
الخَيبَات . .
وكُلّ الدمُوع المَخْزونة . .
تَتَساقَط مِن مَحافِظ أَعْمَاقي . .
وأَنا مِن عَلٍ . . أَبْتَسم لَها مُودِعَة . .
وأَرقْص . .
أَرقُص دُون تَوقُفْ !!
::
فِي طَريِقي لـِ سَمواتِ الطُهر . .
ارّتَدَيتُ ذَاتِي . .
ولَمْلَمْتُ طُفولَتي المُتنَاثِرة عَلى حَافة خَوف . .
اشْتَهِي أنْ أُصْلِي . .
أَنْ أَتَبَتَل بـِ خُشُوعٍ لـ تَدُب الـ حَياة فِي عُروقِ روحِي
أَشْتَهِي أَنْ أَبْكِي بلا انْتِهاء . .
لـِ أَغْتَسِل مِن بَقَايا ذَاكِرَتِي الـ هَرِّمَة . .
وأَشْرب طُهر دُموعِي لـِ أَتقَيأ حُزْن لازَمَنِي طَويِلاً !!
وأَبْتَسم . . ابْتَسم حَتى تَنام أَحْلامِي مُطْمَئِنة !!
::
خُروج :
" الرقْصَة الأَخِيرة سَتَكون مَجْنُونة جِداً . .
مُتَمَردة . .
"عَلى ايْقَاعٍ ثَمِلٍ مُحَرّمْ