الأربعاء، 5 يونيو 2013






" مَلاكِي " . .


ويَعْبُرنِي طَيفَكَ . . فـَ تَمْتَد فِي دَاوخِلي اشْتِهَاءاتِ الـ حَياة . .


و يتَلاطَم وجُودُكَ البَاذِخ فيّ . . لـِ يُمِيتَ المَاضِي . . 

وبـِ نَفْخَة حُبٍ يُحْيي رَمِيم سَعَادَتِي ! 

أَيهُا الكَائِن مِن نُورٍ . . 

يَتَكَّوم الـ حُزَن " المَنْقُوش " فِي روحِي . . 

ويَتَضاءَل فِي حَضْرَتِكْ . . 

وتَنْحَشر كُل الذِكْرّيات فِي ذَاكِرة مَثْقُوبة . . 

تَتَسَرّب خِلسَة حِين تَكون هُنا . . مَاثِل كـَ آلِهةٍ . . 

تُعِيد بَعْث الأَشيَاء مِن جَدِيدٍ . . 

يـَا أنتَ . . يَا صَوت المَطر عَلى جَناحِ الغَيمْ . . 

أَزْرَعُكَ فِي وَجْهِ الشَمْسِ . . فـَ تَحْرُقِني خُيوطِ اشْتِياقي لكْ . . 

و تَتَطاول مَلامِحُكَ فِي جَسَدِ كَونِي ! 


أُحَاول جَاهِدة أَن أَرّفَع خَصلات حَنِيني المُنْسَدِلة عَلى قَلبِي . . 

لـِ أَراكَ حُلُمَاً يَخْتَال عُمُقِي و يَكْسُر وحِدَتِي ! 

أَصْنَع المَواعِيد لـِ لَحْظَةِ التِقاء . . تَهِبُنِي رئِتَين يُجِيدان تَنَفُس عِطْركَ . . 

فـِ أَكون أَنا . . ولا أَفْقِدُنِي !! 

تَعالَ " حَبِيبي " . . 

تَعال وأَعِد تَرتِيب غُربَتِي عَلى صدْرِكَ . . 

و امْنَحها اسَماء ضَاحِكة لا تَسْخر مِنها الـ حَياة ! 

وكُن " أنتَ " أَملاً فِي عَالمِي يَتَوسط كَبِد الـ سَماء . . 

سَاطِع . . اقْتَفِي ضَوئَهُ دُون أَن أَتوه !! 

:: 

تَعال الآن . . ودَعْنِي أَنام عَلى صَوتُكْ !! 



// 


و لا زِلتُ أَ حِ بُ كْ 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق