" مَلاكِي " . .
ويَعْبُرنِي طَيفَكَ . . فـَ تَمْتَد فِي دَاوخِلي اشْتِهَاءاتِ الـ حَياة . .
و يتَلاطَم وجُودُكَ البَاذِخ فيّ . . لـِ يُمِيتَ المَاضِي . .
وبـِ نَفْخَة حُبٍ يُحْيي رَمِيم سَعَادَتِي !
أَيهُا الكَائِن مِن نُورٍ . .
يَتَكَّوم الـ حُزَن " المَنْقُوش " فِي روحِي . .
ويَتَضاءَل فِي حَضْرَتِكْ . .
وتَنْحَشر كُل الذِكْرّيات فِي ذَاكِرة مَثْقُوبة . .
تَتَسَرّب خِلسَة حِين تَكون هُنا . . مَاثِل كـَ آلِهةٍ . .
تُعِيد بَعْث الأَشيَاء مِن جَدِيدٍ . .
يـَا أنتَ . . يَا صَوت المَطر عَلى جَناحِ الغَيمْ . .
أَزْرَعُكَ فِي وَجْهِ الشَمْسِ . . فـَ تَحْرُقِني خُيوطِ اشْتِياقي لكْ . .
و تَتَطاول مَلامِحُكَ فِي جَسَدِ كَونِي !
:
أُحَاول جَاهِدة أَن أَرّفَع خَصلات حَنِيني المُنْسَدِلة عَلى قَلبِي . .
لـِ أَراكَ حُلُمَاً يَخْتَال عُمُقِي و يَكْسُر وحِدَتِي !
أَصْنَع المَواعِيد لـِ لَحْظَةِ التِقاء . . تَهِبُنِي رئِتَين يُجِيدان تَنَفُس عِطْركَ . .
فـِ أَكون أَنا . . ولا أَفْقِدُنِي !!
تَعالَ " حَبِيبي " . .
تَعال وأَعِد تَرتِيب غُربَتِي عَلى صدْرِكَ . .
و امْنَحها اسَماء ضَاحِكة لا تَسْخر مِنها الـ حَياة !
وكُن " أنتَ " أَملاً فِي عَالمِي يَتَوسط كَبِد الـ سَماء . .
سَاطِع . . اقْتَفِي ضَوئَهُ دُون أَن أَتوه !!
::
تَعال الآن . . ودَعْنِي أَنام عَلى صَوتُكْ !!
//
و لا زِلتُ أَ حِ بُ كْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق