الأحد، 9 يونيو 2013



هـَا نَحْنُ الآن لـِ وحْدِنا . . 
أَنا و غُربَتِي . . 
ثَانِي اثْنَينِ . . لا ثَالث مَعنا !
وحَرف قَاتِم . . عَلى شَفا سَطر هَار مِن بَوح
يَترنَح بـِ ثَمالة . .
ولا يُجِيِد الهَرب مِن قَيدِ الصَمْت !!
ومِن البَعِيد يـَأتِيني صَوت أَعْجَمِي لـِ حُزْنٍ فَارهٍ . . 
يحْتَدِم فِي ذَاكِرتِي ويُوقِظ لَواعِجَ الحَنِين المَخْنُوق مُنذ
آخِر نَكْبَة لِي !!
يـَا لـِ هَذه الذِكرى التِي تَسْتَعبِدُنِي . .!
تَعْجُنُنِي بـِ مَاءِ الوجَع و تَخْبِز نِسْيَانِي عَلى نَارِ
شَوقٍ مُلتَهِبة. .
::
أَنا لا زِلتُ عَلى قَيِد جُنون . . 
أَعْبَث بـِ الدقَائِق مِن حَولي . . 
مُكْتَظَة بـِ خَيباتٍ كَثيِرة . . 
وحِرّمَان فَادِح !
أَنا لَمْ تُغَيرُنِي الأَقْدَار . . 
ولَم أَكْبُر كَما كَبُر حُزْنِي . . 
لا زِلتُ طِفْلة تُعاقِر انْتِشاءات الأحَلام بـِ أَنامِلٍ صَغِيرة . . 
يُطَوق بُنصُرها . . خَاتِم البَراءة !!
/
وحِين يَصْفَعُنِي كَونِي بـِ يَدِ الخُذْلان . . 
أَترّجَل مِن عَلى صَهْوة فَرحِي . . وانْكَمِش عَلى روحِي 
وأَبْكِي . .
أَبْكِي بـِ دُون تَرتِيب . . 
أَبْكِي بـِ أَناقة تَليقُ بـِ حَجْم أَلمِي !!
وأَظَلُ أَسأل نَفْسِي . . هَل يَعْصُر القَدِر سحَابة السَعادة . .
دُون صَلاة اسْتِسقاء مِني !؟
أَم أَنّ الفَرح مَوال قَصِيدة عَاقِر لا تُنْجِب إلا قَافِية 
مَكْسُورة . . 
ولَحْن نَشَاز تَنْفُر مِنه نُوتَات قِيثارتِي !
..


" حَقِيقة : "
لَمْ أَزل أُنْثى تَخِيط طُفُولتِها على 
قُمَاش التَمَنِّي . . 
تُطَرِز أَحْلام بَعِيدة الـ نَوالْ !


" مَا أَشْقَانِي " !!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق