حِينما تَنْزَلِق الـ حَقِيقة مِن بَين يَدَيكَ . .
تُدْرِكَ حِينها أَنّ ذَاكَ القِناع كَان هَشَّاً
وأَنّ سَذَاجَتِكَ بـِ الإِيمانِ بِه بَلغت الذَرّوة !!
::
لَمْ أَكُن أَمْتَلِك مِن الحَياةِ إلا قَلب أَبْيض لـِ رَجُلٍ مِن بَياض . .
رَجُلٌ كُنت أَحْسَبَه سَيَعْرِفُنِي مِن أَنْفَاسِي . .
مِن حُروفِي المِعْوَجة . .
مِن تَجَاعِيدِ حَدِيثي !!
لَكن الأَقْدَار لَمْ تَمْنَحَنِي فُرصتِي اليَتِيمة فِي
التَكَوّن فِيه . . فـَ حَصَدت سَعَادتِي بِه . .
!!وكُل أَوراقِي الرَابِحة سَقَطت عَلى صَدْري
::
يَد الخَيبَة مُمْسِكة بـِ روحِي . .
تَزْرع أَظافِر الألم فيِها . .
وأَنا أَتأوه . . ويَرتَفِع بُكَائِي ولا تَسْتَجِيب لِي الحَياة !
وأَسَمَع مَن حَولي هَمْهَمات قَلبي يَسأل الله لِي " الرحَمة " !!
بـِ يَدَيكَ يَا " رَجُل الكِذْبَات " قَتَلتَ حُلُمِي فِيكَ . .
بـِ يَدَيكَ انْتَشَلتَني مِن أَنْقَاضِ الـ حُزن . . ثُم طَمَرتَني مِن جَديدٍ !!
أَتيتَ إليّ مُتَوكِأ حَاجَتِي ويَأسي . .
ثُم عَبرتَ مِن خِلالي لـِ سَمَاء الدَهشَّة . .
وأَفْلَّتَني مِن يَديكَ . .
وأَنا أَرقُبُكَ مِن أَسْفَل خُذْلانِي . . وأَحِمل اسْمِكَ عَلى صَوتِي
وأَرتَجِف مَذْهُولة مِنكَ . .
ولا أُبَالي بـِ الأَرض التِي تَتَزَلزَل مِن تَحْتِي !!
:::
حَاولتُ جَاهِدة أَن أَجُرّ " حُسْن ظَنِي بِكَ " لَكن
" خَيبَتِي بِكَ كَبيرة جِدا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق