الأربعاء، 5 يونيو 2013






حِينما كُنتُ أَقِف عَلى رَصِيفِ الإنْتِظَار . . 

تَحْرِقُنِي شَمْس غِيابِكَ . . 

وتَتَساقَط حًبات عَرّق الـ حَنِين مِن 

عَلى جَبِينِ قَلبِي . . 

كُنتُ أُبَعْثِر مَلامِح وجْهَكَ . . لـِ أَقْتُل الوقَت 

وأُعِيد تَرّتِيبها كَيفَما كُنتَ تَكون مَعِي . .
 
حِين تَغَار . . 

تَشْتَاق . . 

تَتَأمَلُنِي . . 

تَسْتَفِزُنِي . . 

تَغْضَب مِني . . 

فَـ تَبْتَسِم الذِكْرى . . ويَبْكِي صَبري بـِ صِمَتْ ! 


عَلى ذَاكَ الرَّصِيف كَان عِطْر روحُكَ 

يَمْلأُنِي . . 

يَتَسّرب إلى مَسَاماتِ شَوقِي . . 

فَتَهِيج كُل مَعانِي الإحْتِياج . . 

وأَلّتَف عَلى قَمِيص طَيفِكَ حَنِيناً . . 

فـَ أَكْتُبُكَ حَرفْاً يَئِن عَلى حَواف الرصِيف ! 

أنتَ كُنتَ حَاضِراً مَعْي . . 

تُراقِبُنِي عَينيكَ فـَ أَرّتَجِف بَحثاً 

عَنكَ فِي وجُوهِ المَارة . . 

أَصْرخ . . أُنَادِيكَ . . 

أُحَاول أَنّ أُمْسِكَ بـِ صَوتِكَ قَبْل 

أَنْ يَجْرحُه الصَدى . . ولا أَجِدُه !! 


كُنتُ مُلَغَمة بِكَ . . 

مَغْمُوسة فِي أَعْمَاقِكَ . . 

مُتَمَسِكة بـِ تَلابِيبِ روحُكَ . . 

ولا أَعْرِفُنِي دُون اسْمُكَ . .دُون أَنْ تَكون هَويِتَك فِي كُلي . 


دَعْنِي أَتَنَفْسَكَ اليَوم . . 

ذَاكَ الـ غِياب أَلّصَقَ بِي عُقْدَة " فَقْدِكْ " . . 

حِين أَصْحو ولا أَجِد بَقايا حَدِيثكَ عَلى 

وسِادَتِي . . أَبْكِي خَوفاً . . 

فـَ أُهَروِل أُفَتِش عَنكَ فِي حَياتِي . . 

بِتُ أَخَاف مِن لَحْظَةٍ لا تَكون أنتَ مَخْلوق فِيها ! 


مَا عُدْتُ أُتْقِن فَن التَجَاهُل حِين تَغِيبْ !! 


" حَبِيبي " . . 

انْصِت لـِ بُكَاء بَوحِي هُنا . . 

فـَ قَد انْتَابَنِي " كَابوس " فَقْدِكَ 

لَيلة الأَمْس . . حِين تَوسَدْتُ صَمْتِي دَون صَدْر الحُب . . 

فـَ صَحوتُ وأَنا أَنْتَحِب شَوقاً لكْ ! 


" لا تَحْرِمْنِي مِنكَ حَتى لا تَحْرمِني مِن الـ حَياة " 


أُحِبَكَ جِداً . 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق