حِينما كُنتُ أَقِف عَلى رَصِيفِ الإنْتِظَار . .
تَحْرِقُنِي شَمْس غِيابِكَ . .
وتَتَساقَط حًبات عَرّق الـ حَنِين مِن
عَلى جَبِينِ قَلبِي . .
كُنتُ أُبَعْثِر مَلامِح وجْهَكَ . . لـِ أَقْتُل الوقَت
وأُعِيد تَرّتِيبها كَيفَما كُنتَ تَكون مَعِي . .
حِين تَغَار . .
تَشْتَاق . .
تَتَأمَلُنِي . .
تَسْتَفِزُنِي . .
تَغْضَب مِني . .
فَـ تَبْتَسِم الذِكْرى . . ويَبْكِي صَبري بـِ صِمَتْ !
:
عَلى ذَاكَ الرَّصِيف كَان عِطْر روحُكَ
يَمْلأُنِي . .
يَتَسّرب إلى مَسَاماتِ شَوقِي . .
فَتَهِيج كُل مَعانِي الإحْتِياج . .
وأَلّتَف عَلى قَمِيص طَيفِكَ حَنِيناً . .
فـَ أَكْتُبُكَ حَرفْاً يَئِن عَلى حَواف الرصِيف !
أنتَ كُنتَ حَاضِراً مَعْي . .
تُراقِبُنِي عَينيكَ فـَ أَرّتَجِف بَحثاً
عَنكَ فِي وجُوهِ المَارة . .
أَصْرخ . . أُنَادِيكَ . .
أُحَاول أَنّ أُمْسِكَ بـِ صَوتِكَ قَبْل
أَنْ يَجْرحُه الصَدى . . ولا أَجِدُه !!
:
كُنتُ مُلَغَمة بِكَ . .
مَغْمُوسة فِي أَعْمَاقِكَ . .
مُتَمَسِكة بـِ تَلابِيبِ روحُكَ . .
ولا أَعْرِفُنِي دُون اسْمُكَ . .دُون أَنْ تَكون هَويِتَك فِي كُلي .
:
دَعْنِي أَتَنَفْسَكَ اليَوم . .
ذَاكَ الـ غِياب أَلّصَقَ بِي عُقْدَة " فَقْدِكْ " . .
حِين أَصْحو ولا أَجِد بَقايا حَدِيثكَ عَلى
وسِادَتِي . . أَبْكِي خَوفاً . .
فـَ أُهَروِل أُفَتِش عَنكَ فِي حَياتِي . .
بِتُ أَخَاف مِن لَحْظَةٍ لا تَكون أنتَ مَخْلوق فِيها !
مَا عُدْتُ أُتْقِن فَن التَجَاهُل حِين تَغِيبْ !!
:
" حَبِيبي " . .
انْصِت لـِ بُكَاء بَوحِي هُنا . .
فـَ قَد انْتَابَنِي " كَابوس " فَقْدِكَ
لَيلة الأَمْس . . حِين تَوسَدْتُ صَمْتِي دَون صَدْر الحُب . .
فـَ صَحوتُ وأَنا أَنْتَحِب شَوقاً لكْ !
" لا تَحْرِمْنِي مِنكَ حَتى لا تَحْرمِني مِن الـ حَياة "
أُحِبَكَ جِداً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق