لا شَّيء فِي وَطَنِ الـ غِياب
يَسْتَحِق لـِ اقْتِرافِ جَرِيمة " الذِكْرى " . .
سـَ أُكَفْكِف بَقَايا الـحُزْن المُعَتَّق . .
ذَاكَ الذِي انْتَهَكَ عُذِرّيَة أَفْراحِي البَريئَة . .
شَيء في دَاخِل رُوحِي ارتَعَشَ . .
ونَفَض مَا عَلِق فِي ثَوب صَبْري مِن أَسَى . .
وهُنَالِكَ وَحْي . . تَنَزَل مِن سَماء الـ يَقِين . .
يَزُفَه مَوكِب الأَفْراح . . بـِ مَشَاعِرٍ مِن نُور . .
أَنا يَا صَدِيقي لَمْ أَعْد أَرنُو لـِ قَصِيدةٍ صَماء . .
لا تَسْمَع أَغَانِي الـ حَياة . .
أَنا لا أُبَالِي بِـ ذَالِكَ المَاضِي الرَّث . . القَشِيب
المَنْزَوع مِنه أجْنِحة الـ أَمَل . .
إِنِي هُنا . . و شَرائِط الحُبّ مَعْقُودة عَلى خَصر الحَقِيقة . .
أَقِف عَلى سُفوح الإِنْتِشاء . . أُلوح من بَعِيد لـِ قَوافِل الآتِي
بـِ يَدٍ مِن سَلامْ!
:
عَلى حَواف سَمَواتِي وَئِدْتُ اليَأس . .
و فَتَحْت مَمَرات الـ سَعَادة لـِ أُفُقٍ جَدِيد . .
و أَنْكَرتُ صَوت الـ خَوف . . و الضَعْف . . والأَوهَام . .
و صَنَعْتُ لِي حُلُم جَمِيل !
وأَنا و " أنتَ " يا حَبِيبي . .
نَمْتَهِن التَمَاهِي فِي لُجَجِ الـ نَقاء . .
يَجْمَعُنا شَيء كَبير يُقال له " حُب " وربَما " حُب عَظِيم "
لا يَهُم ما اسْمُه . .
الأَهم أَنَنِي بِكَ يا " أَنَاي " . .
أَجَدتُ أَخِيراً . . كِتابة الفَصل الأَخِير
مِن حَكَايات الكَآبة و الفَراغْ !!
( أُحِبُكَ أنتَ )
::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق