الأربعاء، 5 يونيو 2013

لَـهُ وَحْدَه ..









لا شَّيء فِي وَطَنِ الـ غِياب 
يَسْتَحِق لـِ اقْتِرافِ جَرِيمة " الذِكْرى " . .
سـَ أُكَفْكِف بَقَايا الـحُزْن المُعَتَّق . .
ذَاكَ الذِي انْتَهَكَ عُذِرّيَة أَفْراحِي البَريئَة . .
شَيء في دَاخِل رُوحِي ارتَعَشَ . .
ونَفَض مَا عَلِق فِي ثَوب صَبْري مِن أَسَى . . 
وهُنَالِكَ وَحْي . . تَنَزَل مِن سَماء الـ يَقِين . . 
يَزُفَه مَوكِب الأَفْراح . . بـِ مَشَاعِرٍ مِن نُور . . 
أَنا يَا صَدِيقي لَمْ أَعْد أَرنُو لـِ قَصِيدةٍ صَماء . . 
لا تَسْمَع أَغَانِي الـ حَياة . . 
أَنا لا أُبَالِي بِـ ذَالِكَ المَاضِي الرَّث . . القَشِيب
المَنْزَوع مِنه أجْنِحة الـ أَمَل . . 
إِنِي هُنا . . و شَرائِط الحُبّ مَعْقُودة عَلى خَصر الحَقِيقة . . 
أَقِف عَلى سُفوح الإِنْتِشاء . . أُلوح من بَعِيد لـِ قَوافِل الآتِي 
بـِ يَدٍ مِن سَلامْ!
:
عَلى حَواف سَمَواتِي وَئِدْتُ اليَأس . . 
و فَتَحْت مَمَرات الـ سَعَادة لـِ أُفُقٍ جَدِيد . .
و أَنْكَرتُ صَوت الـ خَوف . . و الضَعْف . . والأَوهَام . .
و صَنَعْتُ لِي حُلُم جَمِيل !
وأَنا و " أنتَ " يا حَبِيبي . . 
نَمْتَهِن التَمَاهِي فِي لُجَجِ الـ نَقاء . .
يَجْمَعُنا شَيء كَبير يُقال له " حُب " وربَما " حُب عَظِيم " 
لا يَهُم ما اسْمُه . . 
الأَهم أَنَنِي بِكَ يا " أَنَاي " . . 
أَجَدتُ أَخِيراً . . كِتابة الفَصل الأَخِير 
مِن حَكَايات الكَآبة و الفَراغْ !!

( أُحِبُكَ أنتَ ) 

::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق