الاثنين، 10 يونيو 2013






بـِ دون رُتُوشٍ سـَ أُبَعْثِر " بَوحِي " هُنا . .




::



"ا حْ تِ يَ ا ج ْ " :

مُؤَحراً تَنْتَابُنِي رغْبَة مَجْنُونة أَن
أَمْشِي عَلى أَرض الإعْتِرافات حَافيِة الأَسْرار . .
أَنْ أَفُكَ جَدَائِل غُمُوضِي . .
وأَنْ أَتعَرى مِني أَمام مرآة لـِ رَجُلٍ يُشْبِه ذَاكَ الرَجُل
الذِي رسَمْتُه ذَات حُزْن فِي مُخَيِلَتِي
وعِشْتُ بِه . . !!
أَحيَاناً أَحْتَاج لـِ أَمَلٍ زَائِفٍ يَمْنَحنِي لَونِي . . وتَفَاصِيلي البَاهِتة . .
وأَحْتَاج لـِ أَبْجَدِية فَاتِنة تَكْتُبُنِي بـِ فَرّح
وإنْ لَمْ أَجِد فـِ بِضْع حُروف!!
أَحْتَاجُ كَثِيراً لـِ حَدَثٍ مَا . . يُفْقِد خَيبَاتِي صَوابِها
ويُخْرج سُكونِي عَن المَألوف!


::

" حُلمٌ و أُمْنِياتْ " :

أُمْنِياتٌ مُشَّردة تَسْكُنُنِي . . تَبْحَثُ عَن مَأوى يُواري سَوءة حُدوثِها . .
وأَنا الواقِفة عَلى شُرفَةِ التَرّقُبِ أَبْحَث عَن
حُلِم تَقْذِفه الـ سَماء . .
حُلم قَابِل لـِ المُثول فِي واقِع قَاحِل . .
حُلمٌ خَالٍ مِن تَجَاعِيد الخُذْلانْ !
حُلمٌ يُكَسِّر صَنَم الـ خَوف الذِي تَعْبُده أَيامِي . .
ويَمْنَحنِي إِيمَان جَدِيد لا يَسْقُط فِي الدَركِ الأَسْفَل مِن يَقِيني
بـِ أنّ السَعادة آتِية حَتى ولو بَعْدَ وجَع !!


::

" رَغْبَة " :

أَرّغَب كَثيراً أَن أَتجَرّد مِن كَينُونَتِي . .
وأَخْلَع ثِياب تَرَدُدِي مِن جَسَدِ روحِي . .
وأَكُون أَنا كَما كُنتُ قَبل عَام اليُتمْ !!
بِي رَغْبَة أَنْ أُسِقِطَ رأَسْي مِني . .
وأَهْزِم الأَفكار . . الذِكْريات المَحفورة فِيه . .
وأُبَعْثِر كُل ما أجِده فِيه مِن بَقايا مَاضٍ
عَلى طَاولِة النِسْيَان . .
وأَمْضِي دُونه بَعِيداً ولا أُبَالي !!


::


" ثَرثَرة " :

بـِ الأَمِس تَغَيرت مَلامِح الأَسْمَاء . .
حَرفٌ أَعْوج يَرسُم هَويِتَي . .بـِ أَصَابِعٍ خَشِنَةٍ
ويَنسِبُنِي لـِ وجْهٍ
لا يُشْبِهُنِي!
يَسِيل مِنه كَلام مَبْتُور المعَانِي . .
وجْهٌ عَقِيم . . بـِ تَضَارِيسٍ بَاكِية . .
يَحْفُر هَالات الشُرود تَحْت عُيون لا تَرى !!
أُخَبِيء قَلبِي بَين يَدي كَي لا يَنْزَلِق مني
وأَنا أَبْحَثُ عَن قِناعٍ يُرمِم لَوحة البَؤس المَرسُومَة فِي ذَاكِرة
اللَيل . .
ولا أجِد سِوى أَشْلاء وجُوهٍ غَير صَالِحة لـِ الرؤيَة !!

::

يَخْنُقُنِي شُعوري بـِ الوِحْدَة . .
يَرجُم صَبْري و يُدْمِي احْتيَاجِي !
هَذا الضَجر الذي يَتَلَبَسُني يَكْبُر سَريعاً . .
يَشِيب أَمَلِي تَحت سَقْف عُلّوِه ..
و تَتَزاحم الأَصوات فِي عُمْقِي وتُرّبِكُنِي . .
وهَذِه الطِفْلة اليَتِيمة بـِداخِلي تَنْتَحِب
وأَفْقِدها بَين جُمُوع الأَلم . .
أَنا لا أَعْرِف لَونِي . . ولا نَغْمة حَدِيثي . .
لَيتَنِي لو أَجِدُنِي لـِ اقْرأَ عَليَّ الـ سَلامْ

يـَا لَيتَنِي !!!

//


" هَدِير وجَع مُتْرف . . نَفض حَرفْي بـِلا هَوادة . . فـَ اعْذروا عَشْوائِيتَه " !!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق