الأربعاء، 21 مارس 2012

لا عُنوان لـ الحُزنْ

يَـالـِ هَذا الصَباح الـ مُسْتَعِر حُزناً !
و المُنْكَفىء عَلى نَفْسِهِ بـِ صَمتْ
:
أَبْحَثُ عَن هَمْسِكَ في جُدْران
قَلّبْي الـ مُتَصَدِّع خَوفاً مِنك . .
و أُقَلِّب كَلِّمَاتُكَ بـِ مِلّعَقةِ وَجَعِي
فِي فِنْجَانِ سُؤالي . . وأبْخرة حَيرتِي
تَتَصَاعد بـِ وَجلْ !!
:
مُنْكَسِرةٌ أَنا الـ يَوم جِداً . .
وخَيبَتي بِي . . تَغْرس أَظَافِرّها في رُوحِي
و تَخْدُشُنِي . .
لـِ أَنْزِف فَرّحتي بِكَ . . قَبلّ أنْ تَكْتَمِل!
كمْ أَسْأل نَفْسِي . .
هل أَنا مُصَابة بـِ مَسِّ الفَقْد ؟!
بِـ لَعْنَةِ الـ كَوابِيس التِي تَغْزوا قَلّبِي
كُلما رأى فِي مَنامِه حُبٍ صَغِيرٍ يَتَكَون!!
:
يَـ هَذهِ الـ نُبُوءة التي تَبَعْثرتِ
في أَرّصِفةِ الإنْتِظار . .
في صحراءِ الشَّكْ !!
يا غَجَرّيةِ الـ حَرّف . . ارّحَلي . .
فما عَادت أَبْجَديته تَعْزِف لَحناً أو تُغَنِي !!
:
كَيف أَغْتَسِّل في طُهْرّكَ مِن ذَنّبِ الـ سُؤال ؟!
و كَيف أخَلّع تَنْهِيدةِ رَّفْضٍ مِن جَسدِ
خَوفِي . . و ضَيَاعِي . . ؟!
أَأَسألّ الرّبَ الـ رّحِيم أَنْ يُنْزِل عّليكَ
بَعْض نِسيانٍ . . لـِ تَفْقِد ذَاكِرةَ سُؤالِكْ ؟!
أم أَسْألهُ أنْ يَمْنَحني "فَضْفضَة "
تَجْبُرّ كَسْرَّ رّوحُكَ مِني ؟!
:
آه . . آهٌ يا حَبِيبي مِن صِرّاخِ
الشّوق المُتَواطيء مع حَنِيني لكْ . .
وأنا البَاكِية الوَجِلة مِن فَقْدِكْ .
وهَذا الـ دَمْع المُنْحَدِر مِن سِفُوح
عُيوني . . يَشُّق وَجه صَبْري و يُشَّوِهُهْ . .
كُل هَذا الـ إنْكِسار الذي يَسْكُنُنِي . .
يَحْمِلُني لـِ الهُروبِ إلى أَبْعَدِ الـ مَسّافاتِ
في حِضْنِ الـ سَمَاءْ !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق