الثلاثاء، 6 مارس 2012

بَعض هَلوسة(1)





:
:
:

لا أدري أيُّ صَباح هو !
فَقط سـَ أكْتَفِي بِـ صَباحٍ مِن ثَلجٍ لي . .
وصَباح مِن دفءٍ لكَ/مْ 
:
:
بـ الأَمْس مَررتُ بـِ مِزاجٍ حَاد مُتَعكِر . .
وكَـ عَادتِي حِينما أُبْتلى بهَكذا مِزاج . . أُعْلِن حَالة (الطَواريء) في داخِلي
وأَبْتَعِد عَمن حَولي لِئلا أُؤذِيهم . .
وصَلتُ مُتَأخِرة لـِ عَملي . .
ولو بِيدي لما ذهبتُ من الأساسِ لكن ضَميري جَرّنِي جَرّا إليه !
كَان كُلّ شيءٍ جَامِدا أَكْثر مما يَنْبَغِي . .
و لا يُوجَد بَعض فَرّحٍ يُواسِي حَالتِي الكئيِبة . .
فقط مُجرد "كُوب شاي" يُلهِيني قَليلا عما أَشْعُر بٍه . .
سَابقا . . حينما كُنتُ أَمُرّ بهذه الحَالة . .
أول شيء أفْعَلهُ الإتِصال بـ أُمِي . .
لا أَدْري مَا السِر الذي تُخْفِيه في صَوتِها . . لكِنه كـ "المُضَاد الحَيوي " . .
الذي يَقِيني مِن فَيروسات الإضْطِراب التي أُعاَاني مِنها !
بـ الأمس لم أَفْعلها رُبما لـِ أَنني كُنتُ بِحاجةٍ لهكذا مَزاج لـ أضَع بَعض الحُدود
لـ أُناس بُت أَكْره وجُودهم بِطريقة أو أخْرى في حَياتي!!
/








سَـ أَعُود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق