:
:
رأيتُ في مِنَامِي . . _ ولا أَذْكُر مَتى كَان نَومي . . و صَحْوي ؟!! _
أنّ جَسدي يَنْبُت مِنه وردٌ لا يُشّبِهُ الورد !
وكَانت هُنالكَ روح على هيئةِ غَيمة . .
تَمْطَتي حصان السماء . .
تَحوم حَولي . .
وكُلما اقْتَربَتْ . .
تَطاول وردي أكثر . .
ثُم اقْتربت أكثر . . ومَدت يدها تُربِت على جَسدي . .
و هَمست بِعبارة لمْ أفْهمها . . جَعلت وردي يَرتَجِف و يتَفتح
وملأَ المكَان بِرائحة عِطْر . . كرائِحة عِطْر جَسدي . .
وحينما اقْتربت الغيمة مني . .
حَاولتُ أن أَمُد يَدي لـ أَلمِسها . .
ولكنني لمْ أصِل إليها !!
:
:
:
واسْتَيقظتُ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق