الأحد، 11 مارس 2012

لَمْلَمْتُ ما تَبقى لِي مِن ذاتِي
التي أَفْرطَها الشِتات ذَات سَواد . .
واسْتَجمعتُ بسَالة قَلبِي _ الذي فَقد بَريقه_
و انْتَزعتُ عَاطِفَتِي مِنه
واجْهضتُ جَنين الـ حُب مِن رّحْمِهِ . .
:
راحِلةٌ أنا . .
مُهَاجِرة إلى مَنفاي / قَدري . .
قَبل أن تَنْضُج فَاكِهة الحُب . .
قَبل أنْ تَفْتح عُيون القَلب المُغْمَضة *
قَبل أن تَرّتَفِع أَصوات الـ حَنينْ . .
قَبل أنْ أَكُون أُخْرى لا تُشْبِهُني !!
/
راحِلَةٌ أنا . . و زَوادة " ذِكْر وصلاة "
ربَطْتُها على طَرف عَصا إيِماني . .
تُرافِقُني . . لـ أَطْعِم مِنها بُغَاث قَلّبِي
كُلما فَتَحت أفْواهِها شّوقا لكْ  !!
/








   آخِر السّطْر وأول الحِكاية :

                        صَدق الله العظِيم في قَوله :
                                       .." إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق