الاثنين، 12 مارس 2012

تداخل الرغبات /المشاعر لدي هو أكثر ما يشعرني بـ التعب!
مؤخرا بدأتُ أشعر بأنني أدور في حلقة مفرغة . .
في فضاء خالٍ من كل شيء . .
وبلا مدارات !
في لحظة واحدة أشعر بأن لي رغبة في البكاء . . والضحك أيضا 
وفي نفس اللحظة أريد الصمت فقط . . وأريد أن أثرثر بلا توقف!!
كم تساءلت . . لمَ أنا هكذا الآن ؟؟
ما السر وراء هذا الإضطراب الذي أمر به!!
أشعر بأني ساخطة على الكون كله . .
ورغبتي في ممارسة حياتي بشكل طبيعي . . يليق بي بدأت أفقدها !!
حتى عقلي لم يعد يفكر . .
فقط يتبنى أفكار تتلائم ومقاس يومي
وأحلامي باتت _سخيفة_  بلا معنى!
/
كـ حلٍ مؤقت للخروج من هذه الأزمة 
قَررتُ الإعتزال عمن حولي !
أن أقف بعيدا في صف الإنتظار دون أن أشاركهم حياتهم التي 
زججتُ بنفسي فيها !
لم يتفهم الجميع هذا القرار المفاجيء . .
وأعذرهم . .جداً جداً !!
/
الآن تحديدا أشعر بأنّ لي رغبة في الحديث
عن أي شيء . . وكل شيء . .
لكنني لا أملك أفكار مرتبة . .
وهذه النفس الأمارة بالسوء التي تأز الآن في عقلي
وتقول بإسلوب خبيث (موه وازنك تجلسي تلعي تو !)
تجعلني أتراجع . . وألوذ بركنٍ قصي لأصمت!
/
أحتاج لجنون أو بضع جنون 
أريد أن أمارس كل شيء مخالف لفطرتي الأنثوية _كنوع من التغيير_
لكن ولأنني تعود دوما أن (أدوزن) عادات مجتمعي . . أتراجع عن أفكاري (الدهجه) !
بـ الأمس كنتُ أقول لزميلتي ونحن عائدتين من السينما 
_(وهذه المرة الأولى التي أدخل فيها سينما برغم من أن عمري الآن 27 سنة ولي في مسقط أكثر من 8 سنوات!! لكنني لم أزرها بالرغم من العروض التي كانت تأتيني _ وعلى ذكر السينما . .
 أود أن أعتذر عن الوعد الذي أخلفته في دخولي السينما 
ولكن لم أكن أعلم بأن صديقتي (الخبله) حجزت لنا وأساسا إلى أن دخلت السينما
 وأنا أسألها ( تو هذا فرع من سيتي سنتر القرم ولا موه؟) 
لأنني وبكل بساطة لم أكلف نفسي (وأشغب) / *للتوضيخ : أشغب= أرفع رأسي ) للأعلى لأعلم في أي بقاع مسقط أنا
حتى تفاجأت بالقاعة التي كان أغلبها ذكور!! 
وطبعا صديقتي كانت (تتعني من يدي)/ *تتعني= تسحبني ,تجرني ) لأدخل بعد أن أصبت بارتباك 
لم أتعرض له في حياتي حتى وأنا ألقي (البرزنتيشن) أمام طلاب الكلية
 ومدرسيها وعميدها أيام دراستي في الكلية!!
 هل هذا كله (نزقه) من السينما ؟ حقا لا أدري !
 عموما سأتحدث لاحقا عن السينما)
_
كنتُ أقول لصديقتي أرغب في ممارسة الكراتية والكونفو (لا أدري هل وفقت بكتابتها صحيحا أم لا) وكل أنواع القتال
وأرغب في تعلم السباحة . . وأتمنى لو أتعلم سياقة السيارة بإسلوب المطاردة و و و و و _
طبعا لم أكمل لأن صديقتي قالت لي بإسلوب حطمني (انتي كله بايه تتعلميه؟؟)
أجبتها أريد أن أتعلم كل شيء لأجلي أنا . .
وطبعا (تفلسفت) كثيرا لأخبرها السبب . . المهم هي اقتنعت (غصبا عنها عشان أقفل حلقي بس!)
/
هكذا أنا . . حينما أصاب بهذه الوعكات الإضطرابية التي أجهل أسبابها إلى الآن!
في لحظة أشعر بكل شعور . .وكل ما يخطر على ذهن أي مخلوق . .
لكنني دوما أنسى نفسي وأمضي!!
أمضي غير آبهة بأمنياتي و رغباتي المتراكمة . .
كم أتمنى لو أعرف إجابة لسؤالي : ماذا أريد بالضبط؟!!
حقا لستُ أدري!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق