الأحد، 25 مارس 2012

بَين مسَافَتين !!

يوم الخَمِيس . .
في ليلةٍ يَجْتَمِعُ فيها قلبَين . .بـِ أجْسادِهم
بَعد أنْ اجْتَمعت أرواحِهم!
في طَريقنا إلى مَنْزلِ "العَروس" . .
تَصادف أنْ اجْتَمع التَناقض على جِناحِ
شَّارِع مُهْتَريء تَجَعد جِلده!
مَوكْب فَرّح . . ومَوكِب حُزْنْ !!
نَحنُ في " فَوضى" العُرّس . .
وقِمْةِ السَعَادة . .
وفي الشّارع المُقابِل . .
سَيارة إسْعاف . . بِسُرّعَةِ البِرّق
تَخْتصِر الليل . . لـِ تَسْتَرق مِن لَحظاتِه
بَعْض حَياةٍ لِمن تَحمِله!!
:
وقَفت أَتَأمَلّ هَذه اللوحَة المُؤلمة . .
سَكَبْتُ انْدِهشاي في قارورة صَمْتِي . .
وسَافرتُ بَعيداً . .
بَعيداً . .
أُلاحِق خُيوط الليلْ . . في لَحْظة ذُهول !
لكمْ أَسْأل لِماذا الفّرّح دوماً . .
يَمْشي بِرفقةِ الحُزن؟!
:
:
"هشششششششش" . .
أبْحَثُ عَني . .
عَنْ عِطْري . .
و جَدِيلةِ طُفُولَتي !!
:
في المَسافَةِ الفَاصِلة بَين حُدودِ الحُزن والفَرّحْ !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق