هنالكَ لحنٌ يَندلق
إلى روحي بِعذُوبةٍ رقِيقة
فَـ تَتَراقص معه كُرياتِ
مشـاعِري . . الـ بَيضَاءْ!
إلى روحي بِعذُوبةٍ رقِيقة
فَـ تَتَراقص معه كُرياتِ
مشـاعِري . . الـ بَيضَاءْ!
/
جَميلٌ أنْ تَتَخذ الـ صمتْ
عَشِيقةٌ حَميمَةْ
تُضَاجِعُها كُلما أَحْسّست
بـِ شّهوةِ الكَلامْ !
عَشِيقةٌ حَميمَةْ
تُضَاجِعُها كُلما أَحْسّست
بـِ شّهوةِ الكَلامْ !
/
صَباحُ الخير يا أُمي . .
لازلتُ على حَالتي
مُنذُ آخِر قَطْرةِ حُبٍ . .
رضَعْتُها من ثدْي الحياةِ . .
التي فَطمَتني باكرا ولم
تَلتَفت لِـ بُكائي . . و حاجَتي !!
لازلتُ على حَالتي
مُنذُ آخِر قَطْرةِ حُبٍ . .
رضَعْتُها من ثدْي الحياةِ . .
التي فَطمَتني باكرا ولم
تَلتَفت لِـ بُكائي . . و حاجَتي !!
/
قَرعُ طُبولٌ في ذاكِرتي . .
كـ جَلسةِ " زارٍ " أسْتَحضر
فيها شَياطين الـ وجَع
لأَجْلِدها مع ذاتِي
المَمْسوسة!
كـ جَلسةِ " زارٍ " أسْتَحضر
فيها شَياطين الـ وجَع
لأَجْلِدها مع ذاتِي
المَمْسوسة!
/
وأَنْسَكِب . .
........... ولا شيء يـ لتَقِطْ قطَراتِي !
........... ولا شيء يـ لتَقِطْ قطَراتِي !
/
مُصابةٌ أنا بـِ حُمى الصمْت!
/
و هـاهو الـ ليل . .
يَمشي بِبُطءْ . .
ليُراقِب روُحي . . وهي تَتَعرى
أمام مرآة الوحدة . .
فَيَغْتَصِبها !
يَمشي بِبُطءْ . .
ليُراقِب روُحي . . وهي تَتَعرى
أمام مرآة الوحدة . .
فَيَغْتَصِبها !
/
و أشنقني على عتبات الليل
طعما للطيوف الموجوعة
وأشباح الذكريات!
طعما للطيوف الموجوعة
وأشباح الذكريات!
/
اليـومْ . . أشّعُر بِتحسنٍ كَبير
في شراينِ ذاكِرتي . .
فـ الهدوءْ يَنْساب إليّ
كـ الماءِ حينما يتغَنج
بـِ دلالٍ في ساقيةِ الـ فَلجْ !
في شراينِ ذاكِرتي . .
فـ الهدوءْ يَنْساب إليّ
كـ الماءِ حينما يتغَنج
بـِ دلالٍ في ساقيةِ الـ فَلجْ !
/
فُصُولُ ذاكِرتي تَتوالي عليّ
دونَ أنْ تَمنحَني
فُرصة عَقيمة لارتداءها
لحظة شوق عابِرة !
:
كَافرةٌ أنا بِـ كُلِّ الفُصولْ !
دونَ أنْ تَمنحَني
فُرصة عَقيمة لارتداءها
لحظة شوق عابِرة !
:
كَافرةٌ أنا بِـ كُلِّ الفُصولْ !
/
الذِكريات شيطان يتلبسنا
لـِ يوسوس لنا حد الـ حَنين
لهم . .
و " يأُزُّ " فوق ذاكرتنا أزاً
متتابعاً , حتى تَرتَِبك خلايانا
المخزونين فيها ,
فتُحدث طَنينا باكيا
في أرواحنا !
/
هَذا الصـداع الجَّبار
الذي يحفر في جُمْجُمَتي
منذ الصَباح . .
وكأنه يُنّقِب عن شخوصهم
في منجم ذَاكرتي . .
يكاد يُفَّجر كُل أَورِدَتي !
لـِ يوسوس لنا حد الـ حَنين
لهم . .
و " يأُزُّ " فوق ذاكرتنا أزاً
متتابعاً , حتى تَرتَِبك خلايانا
المخزونين فيها ,
فتُحدث طَنينا باكيا
في أرواحنا !
/
هَذا الصـداع الجَّبار
الذي يحفر في جُمْجُمَتي
منذ الصَباح . .
وكأنه يُنّقِب عن شخوصهم
في منجم ذَاكرتي . .
يكاد يُفَّجر كُل أَورِدَتي !
/
أَشّعُرُ بأني . ." أتهَجأ" الحيـاة !
و لثْغتُها تُفْقد أبْجدية سَعادتي
معْناها !
و لثْغتُها تُفْقد أبْجدية سَعادتي
معْناها !
/
مُعْتَكِفةٌ أنا في مِحرابِ
.......................................... الإنْتِظار . .
علّ أقْداري تَتَصالح معي . .
وتَقْبَلُ تَهجُدي . .
وتَفْتح لي أبْواب سَعْدِها!
.......................................... الإنْتِظار . .
علّ أقْداري تَتَصالح معي . .
وتَقْبَلُ تَهجُدي . .
وتَفْتح لي أبْواب سَعْدِها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق