الأربعاء، 29 فبراير 2012

حِينما عَانقتُ خُيوط الـ فَجْر
الـ يومْ . .
وجَدتُني . . أُطَرّز ذَيل وشاح شّوقي
بـ " كِريسْتال " الـ لهفةْ . .
مُلّونَةٌ بـِ أَلوانِ الحُب !
 
/
 
 
يا حَ بِ يِ ب ي . .
أَتْعَبَني هذا الـ طَواف على
مَداراتِ الـ حَنِين . .
و تَقَرّحت أقْدام روحِي
في سَعْيها بين ذِكْرياتِك و نسْيانِك . .
فـ لا هي تَنْساك فـ تَتحَلل مِنْك . .
ولا هِي تَجِدُكَ فـ تُحْرِم بِكْ !
:
يا ربْ !
 
/
 
 تُسَافِرُ بًعِيداً عَنْ رُوحِي . .
عَلى جِناح غِيابٍ وَفِير . .
تَعْبُر بـ صَمْتِكَ الفَاحِش . . مُدن حُبي
و لا تَلّتَفِت لـ تِلكَ اليَدِ الـ صّغِيرة
التي تُلوح لكَ بـِ أسىْ !!
تَتكيء على مَقْعَد رَحيلكَ
على مَتن طَائرة مُوحِشة . .
لـ تَغُطَ في حُزنٍ عَمِيقٍ . .
بَعد أَن تُطْفأ مَصابِيح الحَنان
مِن قَلّبْكْ !
 
/
 حِينما مَرّ صّوتُكَ على سَمْعِي . .
سَقَطت كُل تَعابِيري الـ مّذْهولَة مِني . .
وأنا مَصْلوبَة ما بَين الفَرّح والـ حُزن . .
مُرورا بـ الصَدمة!
وأنا أَتَسائل مَن مِنا أَغْرق الآخر !
 
/
 
 تَنَتَحر أُمْنِياتي من عُلوٍ فَارِعٍ . .
وما مِنْ مُغِيثْ!
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق