قبل أن يتنفس الصبح قلبي بالحزن ,
أريد أن ألملم أوراق ذكرياتي المبعثرة على طاولة ذاكرتي!
لا أريد لها الشروق ,
أريدها أن تنطفيء قبل أن يحل فجري,
فما عادت حصون صبري قادرة على الصمود
أمام هذا الكم الهائل من الأشواق المباغتة!
و ما عادت روحي بكامل قواها ,
خارت أمام أول نبضة من غيابك!
أريد أن ألملم أوراق ذكرياتي المبعثرة على طاولة ذاكرتي!
لا أريد لها الشروق ,
أريدها أن تنطفيء قبل أن يحل فجري,
فما عادت حصون صبري قادرة على الصمود
أمام هذا الكم الهائل من الأشواق المباغتة!
و ما عادت روحي بكامل قواها ,
خارت أمام أول نبضة من غيابك!
:
فقدك يا سيد الغياب خلف دمارا شاملا بعالمي ,
وشوه الفرح ومثل قلبي في أبشع صورة!
نزفتك كثيرا , تألمتك, بكيتك ولم أكتفِ !
تركتني في الحد الفاصل ما بين حبك و هلاكي !
وتخطيت حبي اليتيم
دون أن تمسح على رأسه كصدقة
يدخرها لأيام فقد عجاف !
:
وشوه الفرح ومثل قلبي في أبشع صورة!
نزفتك كثيرا , تألمتك, بكيتك ولم أكتفِ !
تركتني في الحد الفاصل ما بين حبك و هلاكي !
وتخطيت حبي اليتيم
دون أن تمسح على رأسه كصدقة
يدخرها لأيام فقد عجاف !
:
تخطيت كل حدودي وعوالمي
وقفزت للضفة الأخرى ولم تأبه لأنثى تركتها خلفك تغرق ببطء ,
أنثى أطعمتك الحب وقبلها لم تكن لتتذوقه ,
أرضعتك السعادة برغم جفاف ضرع سعادتها !
ألبستك روحها في شتاء قارس تدفيك
وهي ترتجف أمامك من بردك ,
كطير مرتعش !
أنثى علمتك أنك الحب وبأن تاريخه يبدأ منك ,
ولولاك لما قامت حضارته
وأنت آمنت بها
ثم هجرتها مع أول انتصار لك !
:
وقفزت للضفة الأخرى ولم تأبه لأنثى تركتها خلفك تغرق ببطء ,
أنثى أطعمتك الحب وقبلها لم تكن لتتذوقه ,
أرضعتك السعادة برغم جفاف ضرع سعادتها !
ألبستك روحها في شتاء قارس تدفيك
وهي ترتجف أمامك من بردك ,
كطير مرتعش !
أنثى علمتك أنك الحب وبأن تاريخه يبدأ منك ,
ولولاك لما قامت حضارته
وأنت آمنت بها
ثم هجرتها مع أول انتصار لك !
:
أنثى يا ' سيد الغياب ' ماكانت تريد منك سوى بعض حياة ,
لتنمو بين يديك وردة يزكمك شذاها لتتجدد بها !
مؤلم أنت جدا
:
لتنمو بين يديك وردة يزكمك شذاها لتتجدد بها !
مؤلم أنت جدا
:
أسقطتني من علوي دون أن تهبني لحظة أخيرة أتشبث بك
خذلتني
خذلتني
خذلتني
/
خذلتني
خذلتني
خذلتني
/
أيها الجرح , كفاني ..
دعني أرتب حزني قبل بزوغ ذكراه
دعني ألملم بعضي . .
وما تبقى مني قبل أن تبتسم شمسك لأوجاعي
لا أريد لهذا الحب ذكرى !
أريد له الموت
و رحمة الله على قلبي!
:
:
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق