الثلاثاء، 21 فبراير 2012

لحظـة انسكاب و [حُــلم]...!

(لحظة انسكاب):


أسرفتَ نزف الطهر
يا عمري
ويا زهرا من
الأحلام غابت
في الدجى.
ذبلت ورود الصدق
في حقل المنى
وتناثرت أوراقها،
وتساقطت بتلاتها
في روض ِ حلم ٍ مُبْتَسِمْ!
وتكسرت أعواد زنبقتي
وما عادت
ألحان عصفوري
تراقصها فراشات
بلون الحب تأتيني!
فقد غربت شموس
الطهر من زمن ٍ،
وأضواء هنا كانت
تـُزينُها ظلال الوجد
قد خفتتْ.
وأنهاري هنا جفتْ
وأعلامي كذا نـُكِستْ
وكل حكاية كانت
تـُحَاكِي السعـْـد
قد طـُمستْ!


(وجع):


هنا في بقعةٍ
من أرضِيا العطْشى
قد ذُبِحت أمانيهمْ.
وتَصدّعت تلك
المآذن حينما
رَفـَعَ الظلام لثامه
مُستصرخا في وجه


ملكات البياض:


"أني أنا الملك المبجل
هاهنا،ولقد أمرت الجند
إحراق الجمال".


(نهاية):


سكنَ الوجودْ,
وماتت كل خميلة كانت
لنا يوما
ميلاد جميل.
كل المواجع جُدِدت
في دارنا،
وتفسخت أحلامنا
من ثوب واقعنا
لما رأت قلب الوطن
متمرغ في ذله
واليأس يشهر سيفه
المسموم
مبتغيا ذبح البراءة والنقاءْ!


(حقيقة):


تلك المقاطع/المواجع
صيحة
من طفلةٍ مفجوعةٍ
خُطـِفـَتْ معالم حُلمها
بيد الوعود الكاذبة!


[ إذن؛ دعوها ترقد


بسلامٍ في قبرها


بعيدا عن أحلام/رتوشات/وشوشات العروبة!! ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق