الأربعاء، 29 فبراير 2012

على ضِفةِ روحِي . . كانت هُنالكَ وردة . .
منْ جَعلها تَذْبلْ ؟!
 
/
 
لمْ تَعُد بِي رَغْبة لـ الحَياة !
أُراكِم ثَوانِي حَياتِي فوق
رُفوفِ الأيامْ . .
و أُعَلّق شّهِية أَحْلامِي
على مِسْمَار الـ جُمُود المُثّبْت
في حَائِط عُمْري الـ أَسْود الـ مُتَشّقق !
:
لمْ تَعُد الأَرّقام التي تَتَزايد بِـ جوار
" عُمْري / سِنْي "
تَعْنِيني بـ شّيء !
ولا تِلكَ الـ رغَبات التي
تَنْفَرّط من بَين يدي
_ غير آيلة لـ الرّجوعِ _
تَسْتَفِز مِني شّيء قَابل لـ الحياة!
:
أَشّعُر بـِ أَنّ رُوحِي مُحَنَطة . .
و أَنْي أَحْمِل قَبري على جَسَدي !!
:
:
مَوتْ !
 
/
 
أَبْجَديِتي اليوم هَزيلة . .
أَنْحَفها الـ حُزن . . مُنذ
اتْبعت " رِجيماً " عن الـ فَرّحْ !
 
/
 
 
أَحْلُمُ بـِ رَجُل . .
لا يَكون بَارد مثلّ شِتاءاتِ
الـ خُذْلان!
ولا يُوجد به رائِحة الـ خُوف
حِين يَتعفن بـ الغِيابْ !
:
الآن . . أَحْلُم بِه !
 
/
 
 
 
أَتحسّس قَلّبي بـِ نَبْضِه الـ هَرِّمْ . .
هو بـِ حَاجةٍ إلى رَّتْقٍ !
 
/
 
 
أَتعلّم آخِر ما سَّمْيتَكَ بِه ؟!
( رَجُل الـ عِتْمة ) . .
لـِ أَنّ ظِلّكَ يَسْتَيقظ مَساءا . .
و يَرّسُم طَيفَكَ على جِدْرانِ غُرّفَتي
لـ أَراكَ وأَنْتَ تُحاول أَنْ
تَمْسح على شَعْري بـ أَنَامِلك . .
وأنا أُغْمِض عَينيّ لـِ أَعِيش وَهْمكَ . .
و أُسْلِم حَواسِي لكَ . .
أَتُراكّ نَسيتَ ظِلّكَ مَعي يوم رَحِيلكَ ؟!!
لـ أتَنفْسه حِين أَخْتنِق بِـ حُضُوركَ
الـ مُرّبِكُ في ذَاكِرتي
الـ مَحْمومة بِكَ !!؟؟
لِـ مَاذا ظِلُّكَ أَكْثر حَنان مِنكْ ؟!
يُغْريني لـ الحياةِ . .
لـ أَفْتح البَاب الذي أَغْلقْته
في وجْه أَفْراحِي . .
يَجْعَلُني أَقْتَلِع وَجْه أَحْزانِي . .
وأُلِقيه أرضا أَمام أَرجُل ظِلك
ليَعْبُر عليه حين يَمُرّ إليّ !!
:
بِتُ أَخْشى أَنْ يَخْفُت الضَوء
أكثر في غُرّفْتِي . .
لِئلا أَصْحو على صَباحٍ مَجْنون
بدون ظِلّكْ !!
 
/
 
أتَعلمُ أَكْثر ما أَخشّاه ؟!
أَنْ اسْتَيقظ ذات صَباحٍ غَرّيب . .
لـ أَجِدك مَرمي على رَّصِيف نِسْياني . .
و صُورتُكَ مُحَطْمة مِن على جِدارِ
ذَاكِرتي . .
وأَنْي تَعافَيتُ مِنكَ تمَاماً . .
أُسْتِئصلتَ مِن قَلّبي للأبد!
و بِداخلي أَرّض بُور . .
لاتَنمو فيها أَزْهَارُكَ . .
وحُبُكَ مُجرّد حَطب
أُذكي به نِيران كراهِيتي لكْ !
:
كمْ أَخْشى هذا الـ صَباح
حِينما تَمُر أَسْماؤكَ مِن أَمامي
وأسأل :
لُطْفا هل أَعْرفُكن مِن قَبل؟!
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق