الأحد، 12 فبراير 2012

حُزنُ اليَاسمين1



* يحكى بأن:

"ذاك الشهاب الذي يركض للإنتهاء بسرعة فائقة,
يحقق لنا أمنيتنا,
ولكنه سرق أمنيتي ولم يعد! "




(1)
كثيرة هي أمنياتي,,
كبيرة على مقاس عمري,
لأجل ذلك . .
لم يتواني الزمن لحظة واحدة ،
في اغتصاب براءتـها
وانتهاك تفاصيلها,
حتى جردني منها ذات ألم!
/
(2)
ألعب بخصلات حلمي_البيضاء_
ألهو بـها بعد أن انتبهت
أنـها تساقطت على أصابع قدري!
/
(3)
تفاصيل الضياع ترسمني جسدا من وجع,
مصاب بوعكة حادة في أفراحه!
/
(4)
تحاول أبجدياتي أن تطرق باب الشمس,
ولكنها تلاشت
بعد أن أهدتـها الشمس
لـ لـ غ ر و ب!
/
(5)
بعض الحب . . .
سجن للقلب في الجنة,
و خلاص للروح!
وبعضه موت للقلب . . .
و سجن للروح في مدى الإغتراب!
/
(6)
أنا أنثى
فقدت طفولة قلبها
بعد أن تعثرت بخيبات متتالية
في طريقها للحياة!
/
(7)
حزني . . يبكي بصمت في داخلي
بعد أن هجرته أفراحي
وناله من عقوقها
الكثير !
الكثير !


الكثير !
/
(8)
الأحلام
تداعبني حينما
أحاول أن أصنع لي
حياة غير حياتي,
ولكنها تفشل
لأنـها تترك أبوابـها مفتوحة
فيسرقها الليل
وأبقى أنا بنصف حياة!
/
(9)
الوجع . .
ليس ما نبوح به
ولكن ، هو ما تكتبه عيوننا
من عصارة تلك الروح
التي تذوي وتذبل كل لحظة
من وجع يفتك بـها!
هو ابتسامة شريدة
في وجه ترسمه الأوجاع
بكل تفاصيله
هو دمعة خرجت
لتتنفس فظلت طريق العودة
ولم تعد!
/
(10)
لغتي خرساء ،
لا تملك الكلام
وحروفي صغيرة
لا تزال تحبو على أرض البوح,
لأجل ذلك سأكتفي ب الصمت
وأنسحب من هنا
أجر أذيال ألمي بثقل,
وأدوس على وحدتي التي تستجديني للبقاء!
وليتني لو أبقى
ولكن هنالك رغبة مجنونة
بالإنتهاء والإختفاء خلف الليل
حتى لا تستدل علي شمس وجودي
فتشرق في ّ
لأنني ماعدت أهوى الضياء
وأمنيتي سرقها ذاك الشهاب الصغير
ذات ليل حالم . .
ثم رحل!
ثم رحل!
ثم رحل!
ثم رحل!
:
:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق