ما أقسى اللحظات , حينما تَجِدْ
أنّ مشاعرَ من أحببتَ تَنْسلُّ من بينِ يَديَكَ,
لـِ تَتَسربِ خِلّسَة إلى رَفِيقٍ لكَ
لا يُشَّاطِرُكَ غُرّفَتكَ فقطْ ..
بل يُشَّاطِرُكَ
حيَاتكَ
وأَحْزَانَكَ
ولحظاتكَ كُلِها !!
أنّ مشاعرَ من أحببتَ تَنْسلُّ من بينِ يَديَكَ,
لـِ تَتَسربِ خِلّسَة إلى رَفِيقٍ لكَ
لا يُشَّاطِرُكَ غُرّفَتكَ فقطْ ..
بل يُشَّاطِرُكَ
حيَاتكَ
وأَحْزَانَكَ
ولحظاتكَ كُلِها !!
أيُ وجَـع يأتِي بعدَ هذا ?
وأيُ قَدَر تَحِيكُه لكَ أَيامَكَ العَاهِرة
بـِ الـحُزنْ!
وأيُ قَدَر تَحِيكُه لكَ أَيامَكَ العَاهِرة
بـِ الـحُزنْ!
تَبْنِي بيتاً من قَشِ الحُبْ,
فـَ تَهدِمُه لكَ رِياح الغَدْر . . في طَرفَةِ عَينْ
وأنتَ تَتَرنَح بـِ ذُهُولِكَ
و صَاعِقَة الصدْمَة تَفُجّ رّأْس سَكِينَتِكَ
و تَنْبُشّ قِيعَان أَلَمِكَ
و تُفَجْرّ بَراكِين قَهْرِكَ,
وتَعْبُرُكَ مَوجَة مِنْ فيََضَانِ الدَمْع
الذي يَقْتَلِّعُكَ مِن ذَاتِكَ
بِلا
رَحْ مَ ةْ
!
فـَ تَهدِمُه لكَ رِياح الغَدْر . . في طَرفَةِ عَينْ
وأنتَ تَتَرنَح بـِ ذُهُولِكَ
و صَاعِقَة الصدْمَة تَفُجّ رّأْس سَكِينَتِكَ
و تَنْبُشّ قِيعَان أَلَمِكَ
و تُفَجْرّ بَراكِين قَهْرِكَ,
وتَعْبُرُكَ مَوجَة مِنْ فيََضَانِ الدَمْع
الذي يَقْتَلِّعُكَ مِن ذَاتِكَ
بِلا
رَحْ مَ ةْ
!
لِماذا الليالي تَشّتد حِلكَة
كُلّما غَابت عنْها
نُجُوم الـوفَاءْ ?
لِماذا نَعْشَّق ارتِدَاء
قُلوب مَخْرومَة,
يَسكُنُها العَفَنْ ?
و لِماذا نَفتَح أبْواب أَحلامِنا
للغُربَاء القَادِمِين عَبْرَ مَوكِب
الكَذِب الفَارِهْ ?
كُلّما غَابت عنْها
نُجُوم الـوفَاءْ ?
لِماذا نَعْشَّق ارتِدَاء
قُلوب مَخْرومَة,
يَسكُنُها العَفَنْ ?
و لِماذا نَفتَح أبْواب أَحلامِنا
للغُربَاء القَادِمِين عَبْرَ مَوكِب
الكَذِب الفَارِهْ ?
فَتشّتُ في أبجديتي
مِن أقْصَاها لـِ أَقْصَاها,
بَاحثةٌ عن حَرّفٍ يُجِيد حَرّفَنَةِ
هذا الحُزن الكَافِر الذي أَعْتَنِقْهُ الآنَ . . .
و لمْ أَجِدْ !
فَـ كُل شيءٍ حَولِي قَزمْ . .
نُطْفة حَقِيرة
أمَام هَذهِ الخَّيبَة
ألـّ رَفِيِعَةِ المُستَوى التي زارتْ
سَلّطَنتِي البَائِسةْ !!
مِن أقْصَاها لـِ أَقْصَاها,
بَاحثةٌ عن حَرّفٍ يُجِيد حَرّفَنَةِ
هذا الحُزن الكَافِر الذي أَعْتَنِقْهُ الآنَ . . .
و لمْ أَجِدْ !
فَـ كُل شيءٍ حَولِي قَزمْ . .
نُطْفة حَقِيرة
أمَام هَذهِ الخَّيبَة
ألـّ رَفِيِعَةِ المُستَوى التي زارتْ
سَلّطَنتِي البَائِسةْ !!
أتَمَاهى و خَيبَتِي في كَينُونَةٍ
لا أدري كَيف بَدأتْ وأين ستَنّتَهي!
وأَحشُر ذاكِرَتِي
في كَومَةِ نِسّيانٍ
عَلّها تَغْمِسُ بَقَايَاها المَعْطُوبة فِيها,
و
أَنْسَلخُ أنا مِنها
و
أَتبَدَلُ بِجلدِ ذاكرةٍ بِلونٍ آخَر
في فَصْل ٍلا يَعْرف
أنْ
يَخُونْ
!
لا أدري كَيف بَدأتْ وأين ستَنّتَهي!
وأَحشُر ذاكِرَتِي
في كَومَةِ نِسّيانٍ
عَلّها تَغْمِسُ بَقَايَاها المَعْطُوبة فِيها,
و
أَنْسَلخُ أنا مِنها
و
أَتبَدَلُ بِجلدِ ذاكرةٍ بِلونٍ آخَر
في فَصْل ٍلا يَعْرف
أنْ
يَخُونْ
!
أَغْرُسُنِي بـِ التَسّاوي في أَرضٍ بَسِيطَةٍ,
منْ أَراضِي الجّنْةِ . .
وأَحُْرثُنِي بـِ إيمَانٍ خَالصٍ فِيها
وحِينَما تَنّسَكِب أمْطَار الحُب
على بِذْرَّتِي
وتَنتَفِض لتَنشَق ثِمَاري من بَطْنهِا,
أُدْرِكُ أَنْي كُنتُ :
في القِطْعةِ الأَخِيرةِ مِنَ الجّنْة,
الأُولى فِي جَهنَمْ وثِمارِي ' زَّقْومْ ' !
: : : أيُ لَعنة
منْ أَراضِي الجّنْةِ . .
وأَحُْرثُنِي بـِ إيمَانٍ خَالصٍ فِيها
وحِينَما تَنّسَكِب أمْطَار الحُب
على بِذْرَّتِي
وتَنتَفِض لتَنشَق ثِمَاري من بَطْنهِا,
أُدْرِكُ أَنْي كُنتُ :
في القِطْعةِ الأَخِيرةِ مِنَ الجّنْة,
الأُولى فِي جَهنَمْ وثِمارِي ' زَّقْومْ ' !
: : : أيُ لَعنة
تُـ
طـَ
ا
ر
ِدُ
نـِ
ـي
!!
مَزّقْنِي يا كَونِي,
واطْعِمنِي لِعُشاقكَ المَخْذُوليِنَ
وجْبَة كَامِلَة الأَلَمْ,
علّهُم يَجِدونَ فيّ بَقايَا صَبْرٍ
يَسُدّ جَوعَت اشّتِياقِهم!
وانْكُسْ رايِات الحُب في وطَنكَ,
واطْفيءْ قَناِديل حَنِينِكَ
فما عَادَتْ قُلوبُنا صَالِحة لـِ الحُبْ !
واطْعِمنِي لِعُشاقكَ المَخْذُوليِنَ
وجْبَة كَامِلَة الأَلَمْ,
علّهُم يَجِدونَ فيّ بَقايَا صَبْرٍ
يَسُدّ جَوعَت اشّتِياقِهم!
وانْكُسْ رايِات الحُب في وطَنكَ,
واطْفيءْ قَناِديل حَنِينِكَ
فما عَادَتْ قُلوبُنا صَالِحة لـِ الحُبْ !
قُلوبنا تَاِلفَةْ,
وأَرواحُنا في غَيُبوبَةْ,
أما ذاكِرتُنا فَقدْ فَقَدَتْ ذَاكِرَتُها!
أصَابَنا طَاعُون الخِذْلانْ,
يَفْتِك بِخَلايا عَواطِفُنا
ويُجرّدُنا من كُلَّ احْسَاسٍ قَدْ يُحْيينا
ذات مَوت مُؤَبدْ !
سَلامٌ عَليكَ
وسَلامٌ عَليّ فِي غُرّبَتِيْ ! /
وأَرواحُنا في غَيُبوبَةْ,
أما ذاكِرتُنا فَقدْ فَقَدَتْ ذَاكِرَتُها!
أصَابَنا طَاعُون الخِذْلانْ,
يَفْتِك بِخَلايا عَواطِفُنا
ويُجرّدُنا من كُلَّ احْسَاسٍ قَدْ يُحْيينا
ذات مَوت مُؤَبدْ !
سَلامٌ عَليكَ
وسَلامٌ عَليّ فِي غُرّبَتِيْ ! /
عِطْرٌ
22/11/2011
12:25 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق