" ما بين الحلم و الحلم
مسافة لا بداية لها ولا انتهاء! "
/
مسافة لا بداية لها ولا انتهاء! "
/
(16)
زمن مضى . .
على انتحابي لأشيائي
التي أفقدها ولاتعود,
لإبتسامة رسمت على شفاه حزني,
لأنا التي ما عادت تعرفني!
زمن مضى . .
على انتحابي لأشيائي
التي أفقدها ولاتعود,
لإبتسامة رسمت على شفاه حزني,
لأنا التي ما عادت تعرفني!
/
(17)
زمن مضى. .
على كل شيء كنت أذكره,
ولست أدري متى بدأت الأشياء
من حولي تفقد ذاكرتـها,
وتندس في محفظة النسيان!
صحوت ذات اندهاش,
لأجدني عارية من ذاكرتي,
يحتضنني النسيان بكل شغف!
/
زمن مضى. .
على كل شيء كنت أذكره,
ولست أدري متى بدأت الأشياء
من حولي تفقد ذاكرتـها,
وتندس في محفظة النسيان!
صحوت ذات اندهاش,
لأجدني عارية من ذاكرتي,
يحتضنني النسيان بكل شغف!
/
(18)
تُرى . . .
من جرد الأشياء تفاصيلها ؟
من انتزع ذكرياتي من بطن الحياة ؟
من أجهض الحُلم ؟
/
تُرى . . .
من جرد الأشياء تفاصيلها ؟
من انتزع ذكرياتي من بطن الحياة ؟
من أجهض الحُلم ؟
/
(19)
في فضاءات الـلا وجود
تسبح ذاتي,
وتجردني مدارات الذهول
لحظة صدق مع واقع مبتور
الأطراف!
لتسحقني الوجوه العابرة
على ضفاف طفولتي,
فأكون شيئا كان
ولن يكون!
في لحظة اصطدامي
بالواقع _الذي ما كان يوما إلا قناع مزيف_
ترتعش روحي
أمام صقيع أحداثه,
ولا دفء هناك!
/
في فضاءات الـلا وجود
تسبح ذاتي,
وتجردني مدارات الذهول
لحظة صدق مع واقع مبتور
الأطراف!
لتسحقني الوجوه العابرة
على ضفاف طفولتي,
فأكون شيئا كان
ولن يكون!
في لحظة اصطدامي
بالواقع _الذي ما كان يوما إلا قناع مزيف_
ترتعش روحي
أمام صقيع أحداثه,
ولا دفء هناك!
/
(20)
مضى عمر طويل على كل ذلك . .
ولست أذكر ،كيف كنت
أو متى كان ,
ربما منذ اللحظة الأولى
لصحوة أحزاني . . .
أو ربما . .عندما شهق " النـقاء "
حينما اغتصبَ ،
على يدِ حلمٍ مجهول الهوية!
/
حقا . . مـا عُدتُ
مضى عمر طويل على كل ذلك . .
ولست أذكر ،كيف كنت
أو متى كان ,
ربما منذ اللحظة الأولى
لصحوة أحزاني . . .
أو ربما . .عندما شهق " النـقاء "
حينما اغتصبَ ،
على يدِ حلمٍ مجهول الهوية!
/
حقا . . مـا عُدتُ
أذكر!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق