الأربعاء، 29 فبراير 2012

حَلقُ حُضوركَ يابِس . .
" وكيفَ يَرتَوي من يَخْشى الـ بللْ " ؟ !
/
 افْتَح بَابَ بُعْدكَ الـ مُغْلق . .
فَـ خَلف البَاب . .
دهْشَّة الـ لِقاء . .
و شّهِيقَ الذكْرى . .
التي تَنْحَرف بي حيثُ
حكايا الـ بُكاءْ !!
/

 لازالت دِمائي طازِجَة بِك . .
تَتَكون في كُرياتِها وتَسري
في أوردتِي بـ وقار . .

/

 نَاي الـريِح . .
يُقّبِل شّيخُوخَة روحي . .
التي هَرمَت وهي تَنْتَظر رجُوعك . .
يَعْزِفُني بـ لَحْنٍ غَجْري . .
ليُرقِص خاصِرة صحرائكَ
المغْبُونة بك . .
نبوءتكَ يا رجُل الـ غِياب . .
والقوافِل المسلوبَة من قلبي . .
لم تَكْتَمل ولن تَكْتَمل. .
/
إخْلاصُكَ خَذَلكْ !!

/

كيف أُرّتِب خَصلاتِ جفائِكَ الـ شَّعْثاء . .
و ظفائِر حُبي تَفكَكت!!

/

يُهْدِيكَ حرّفي . ...........................................
فـارع الإمْتِنان . . لـ خذلانكَ له !!
 
/
 
بُخَارُ الحُب . . يتَسامي لـِجَبِينِ القلبْ !
....
لهُ وحْده!
 
/
 كُنتُ أظُن . . أن حرّفِي
سـَ يَحْظى بِصدى أكْبر في
جَوفِكَ الغَامِضْ . .
وسَتُشاطِرُه عَناقِيد الشُّعور . .
لِـ تُزْهِر حواسُكَ بي .
لـ كِن ...
خابَ ظن حّرفي بكَ . .
و ظني !!
و ظني
و ظني و ظني
 
/
 
أَيُها الـ عَابِر خَلف الحُروف المُتلونة
بـ أَلوانِ الـ سّرابْ. .
لا تَمْشّي خلف ظِلالِها . .
ولا تَرّفع الشّكوى من شّمسها . .
كُن كما أنتَ . .
و اعْبر من خِلالها . .
ثم ابْتَسمْ !
 
/
 
مَعْجُونٌ أنْتَ بـِ ماءِ الـ صمْت . .
تُدَوزِن مشّاعِركَ في قُعرِ الـ غُمُوض
لئلا أشّرب التأوِيل ليناً سائغاً
فـ أرتْوي منكْ !!
لِـ ماذا كُل هذا البُعد . .
وأنا أّسْكُنكْ !!
 
/
 
أيَكْفِي اعْترافِي لكَ . .
بـِ أَنْكَ صَافحتَ قَلبي . .
واغْتَرفْتَ من مُزن حُبي
أشّهَاها وأَعْذَبها !!
/
أيَكْفِي شَهِيق بَوحِي . .
كُلما زَارتْني أنْفاس طَيفك؟!
/
أيَكْفي عُروق شَوقي
التِي لا يَجِف خَفْقُاها
كُلما لامستَ قَلبْي ؟!
/
أيَكْفِي سَبائِك الـ جَمال
التي تَتَشّكْل على غُصونِ
بَيلسانِ حرّفْكْ؟!!
/
أيَكْفي عَنَادِل روحِي
تَصدْع بـ الفرّحِ
لـِ عُبورِكَ سمَائِي ؟!
/
أيكْفِي . .
كُل ذلِكَ وما خُفيّ عَليكَ
لـ تَكونَ
حَ
بِ
يِ
بْ
يْ
؟!!
 
/
 
على أَعْتَابِ قَلّبكَ . .
واقِفَة أنا أطْرُق أبْوابِه . .
وضّجِيج الـ نَبْض في حَدَائقُه
يَخْتَرق انْتِظاري . .
و يُزْكِمُني بـِ عَبير الإِطْلالْ !
وأَبْوابُكَ تَلُفَها عَناقيد المَلح"
تَمْنَعُكَ منَ الخُروجِ إليّ
ومن دُخُولي عَليكَ . .
و زَوايا انْسكابي تَضْمَحِلّ
وأنا أنْكَمِش أمَام عَتْبتك . .
و صَمْتُكَ يَخْترِق نَوافِذَ روحِي
و يَخْنُقِني.
 
/
 
 
ضَوئِي يَخْفُتْ . .
سَئِمْتُ مُقَارَعة كؤوس الـ بَوحْ . .
مَلِلتُ حَرفي !!
/
 
 
تَتَصاعد أبْخِرة الـ حُزن
من " مِبْخَارِ " صَبُري
الذي تَذْروه يدَاك بِـ " بُخُورِ" الغْيابْ . .
فَتَتَكاثَف سُحُب الأبْخِرة ..
حتى تَمتَلأ عوالِمي بـ رائِحَتِكْ !
 
/
 
 
صَنَعْتُكَ بِـ يَديَّ رجُلاً
يـَ حْتَرفَ الـ حُبْ . . !
وصَنَعتْني غُلافاً لـ حياتِكَ
تَتَدَحْرج من أسفَلِهِ
بُلوراتِ الـ خَيبْة !!
 
/
 
 
 
هَبْني بَعْض حُضُورِكَ . .
لـِ أَشْرخ بِه . .
ورقِ الـ وجَع المُغًلّفَةُ به
أعْمَاقي مِن بَعْدِكْ . .
أنْزِلني مِن رُفُوفِ خَرِيفِكَ . .
و أطْعِم فَم لَيلي كسرة حُبٍ
قَبْل أن يَنْدَلِق صَباحِه
و يُنْهيه!! 
 
/
 
يا سَيد قَلبْي . .
لا " تَدُسَني " في جَيبِ الـ ذكْرى . .
ولا تُثِير أشّجْار اشْتِياقي . .
كَفانِي أنْي هُنا عَالِقة
في مقَاهِي عالمِكَ
احْتَسي قهوة بارِدة . .
لاطَعْم لها ولا رائِحة !
مُعَلّقَةٌ أنا على نَواصي الأشّياء . .
على شَفا رحيلٍ مؤجَل
لـِ مسافَةِ الأرقْ !!
 
/
 
" كُنْ صَدِيقي " * ماجدة الرومي
/
" كُنْ حَبِيبي " * عِطرٌ حالمْ
 
 
/
 
بي مِن الشّوق ما لا يخطر على قلبك!!
 
/
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق