مساءاتكم غَيمة حُبْلى بـ الحُب.
:
كُنتُ أقرأ بعض المُقتطفات لـ كاتِبة سعودية . .
و فتَبادر هَذا السُؤال في ذِهني . . مِن خلال ذكرها له!
( هل أَصْبحت الـ كِتابة الـ أدَبية بِرستِيجاً ؟! )
:
أثناء تَصُفحي لـ جَريدة عُمان . .
وبعض المُلحقات الـ ثقافية . .
وجَدتُ أنّ الـ نساء لهنّ الـ نَصيب الأَكْبر
مِن الـ مقالاتِ والمُشاركاتِ الأَدبية !
هلّ لـ أّنّ الـ " برستِيج " . . تَخْتَص به الـ نساء
أكثر مِن الرجالِ . .
يَجْعل ذلك مُبرر لـ هذا التَواجد العجيب
في كثرته!؟!
لا أَعيبُ عليهنّ ذلكَ أَبداً . .
ولكنّ أَن يُصْبح كُلّ من " هبّ ودب" أَدِيبا
بين عَشية وضُحها . . فـ ذاكَ ما ينحني بـ التفكير
لـ هذا السّخط!!
كثُرت المدونات " النسائية " . .
وأَصْبحت كل النساء كَاتِبات " مُبدعات"
دون سابق إنْذار !
وكُلّ واحِدة مِنهن تحمل مفكرة " تدون فيها "
أفكارها . . كما تقول!
ومنهن من يلتوي بـ الكتابة . .
ويزج بـ " يان " / "دافنشي" / " نيتشا" / "بيكاسو "
لـ يُخبرنّ العالم بـ ثقافتهن الواسعة !!
:
ما يدعي للسخط . .
أنّ القليل منهن من يكتبن لـ فكرة واضحة . .
وشيء يمكن أن يرقى بـ فكرك / ثقافتك
والباقي . . يكتبن " لـ يُثرثرنّ " في الـ لاشيء
أقولها صراحة . . وجدتُ أنّ أغلب المقالات
المُدرجة في الجرائد بـ أَقْلامِ النساء
أقل ما يقال عنها " تـافـ ـهـ ـة " . .
أو " كلام معصرات "!
ونرى نفس الوجوه والحروف وكأن الكون
كُله قد اُخْتِصر فيهن !!!
:
الـ كِتابة الأَدبية بكافات أَنْواعها . .
هي فكرة / احساس / فن . .
وليس مجرد " حشو " كلام . .
و تبَرّج الكِلمات . . بـ ضمة أو كسرة
أو علامة اسْتفهام في غير موضعها !!
:
إذن سُؤالي لايزال يبحث عن إجابة
بما أن النساء أصبحن " بـ الطول / بـ العرض " أديبات :
( هل أَصْبحت الـ كِتابة الـ أدَبية بِرستِيجاً ؟! )
:
كُنتُ أقرأ بعض المُقتطفات لـ كاتِبة سعودية . .
و فتَبادر هَذا السُؤال في ذِهني . . مِن خلال ذكرها له!
( هل أَصْبحت الـ كِتابة الـ أدَبية بِرستِيجاً ؟! )
:
أثناء تَصُفحي لـ جَريدة عُمان . .
وبعض المُلحقات الـ ثقافية . .
وجَدتُ أنّ الـ نساء لهنّ الـ نَصيب الأَكْبر
مِن الـ مقالاتِ والمُشاركاتِ الأَدبية !
هلّ لـ أّنّ الـ " برستِيج " . . تَخْتَص به الـ نساء
أكثر مِن الرجالِ . .
يَجْعل ذلك مُبرر لـ هذا التَواجد العجيب
في كثرته!؟!
لا أَعيبُ عليهنّ ذلكَ أَبداً . .
ولكنّ أَن يُصْبح كُلّ من " هبّ ودب" أَدِيبا
بين عَشية وضُحها . . فـ ذاكَ ما ينحني بـ التفكير
لـ هذا السّخط!!
كثُرت المدونات " النسائية " . .
وأَصْبحت كل النساء كَاتِبات " مُبدعات"
دون سابق إنْذار !
وكُلّ واحِدة مِنهن تحمل مفكرة " تدون فيها "
أفكارها . . كما تقول!
ومنهن من يلتوي بـ الكتابة . .
ويزج بـ " يان " / "دافنشي" / " نيتشا" / "بيكاسو "
لـ يُخبرنّ العالم بـ ثقافتهن الواسعة !!
:
ما يدعي للسخط . .
أنّ القليل منهن من يكتبن لـ فكرة واضحة . .
وشيء يمكن أن يرقى بـ فكرك / ثقافتك
والباقي . . يكتبن " لـ يُثرثرنّ " في الـ لاشيء
أقولها صراحة . . وجدتُ أنّ أغلب المقالات
المُدرجة في الجرائد بـ أَقْلامِ النساء
أقل ما يقال عنها " تـافـ ـهـ ـة " . .
أو " كلام معصرات "!
ونرى نفس الوجوه والحروف وكأن الكون
كُله قد اُخْتِصر فيهن !!!
:
الـ كِتابة الأَدبية بكافات أَنْواعها . .
هي فكرة / احساس / فن . .
وليس مجرد " حشو " كلام . .
و تبَرّج الكِلمات . . بـ ضمة أو كسرة
أو علامة اسْتفهام في غير موضعها !!
:
إذن سُؤالي لايزال يبحث عن إجابة
بما أن النساء أصبحن " بـ الطول / بـ العرض " أديبات :
( هل أَصْبحت الـ كِتابة الـ أدَبية بِرستِيجاً ؟! )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق