الأربعاء، 29 فبراير 2012

حِينما وَجَدْتُ نَفسي فَارغة مِن
كُل شيء . .
خَلقْتُ لي صَباح يُشْبِهني . .
و احْتسيتُ كُوب حُزن "على الريقِ" . .
ثم دَخنتُ سِيجارة سَخْطي
على الكُون كُله بـ شراهة!!
 يَارب . .
" كُل مَن أَوجَع قَلبي . .
وكان سبب في إراقة دَمْعِي . .
وجَعل لـ "الحُزن " طريقا لي . ."
أَوجِعُه بـ مقْدار ما أوجَعنِي . .
واجْعلني شَوكة " تَخِز" ضَميره حتى
يَبْكي بين يَديكَ آسفا لمَ فَعله بي!!
"يارب اسْتجب " !
:
آمين
آمين
آمين
II

{ رّبِي}
هَذه المَرّة الـ أُولى التي أطلُب مِنك
هَذه الدعوة . .
قٌل لها كُوني . . أرجوك!



/


 هَل أَصْبَح حُبكَ في دَاخِلي . .
رُؤيا يَعْبّرُها الـ عَارفون ؟!
نُبوءة لـ صَحْرائي التي أَعْيَاها
جَفَافُكْ ؟!
طَريقا يَعرفُها الـ عَابِرون على
حُزْنِي ؟!
:
أَنا بِـ دُونكَ مُفلِسة . .
أَحْتَاجُكَ أَفْكار . . لـ تُنْشِط
الكَلمات العَاطلة عن الـ عَملِ
بِـ دَاخِلي . .
أَحتَاج أَنْ أُغْمِض عَينيّ . .
لـ أَجِدُك أخيرا قد أَلنْتَ
حُدودَ الـ زمَان والمكَانْ !!
:
أَرّجُوكْ . . أَلّهِمْنِي بَعْضَكْ !!

/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق