السبت، 14 أبريل 2012

غَيمْ




خَلّفَ تَنْهِيدت شَّوقِي . . تَتَرّبَص الكَلِّماتْ !

:
:

طِفلةٌ أنا صَادقتُ حَبات الـ مَطَر . .
كُنتُ أَحْلُم أنْ تَنمو "يَاسَمِينة" بَيضَاء ْ
على مَفرّق طُفُولَتي !



:
:

 ليتَ لي غَيمَة . .
لا تَحمِل دمْع الـ حُزنَ على هِدْبِها . .
لَيتَها لو تُمْطِرُني حُلماً . .بِـ طُولِ عُمْرّي.

:
:

حيِنما يُحَدِثُني قَلّبِي عنكَ . .
وكَأنه يَتوضأ مِن طُهرِ الغَيمْ !

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف23 أبريل, 2012

    قلب أنا كنت أرقب طفلة المطر وهي ترقص حافية
    على نغمة سقوطه

    أشاهدها وهي تلوح بيديها كواحدة
    من فتيات الغجر بشعرها المنسدل على كتفيها
    كشلال ينساب نعومة

    أهديها قميصي
    لترتد بصيرة بي
    وأقيها برد المطر
    وحرارة الشعور

    فتنفك عنا
    عقدة المطر



    ملاذ

    ردحذف