السبت، 14 أبريل 2012

ثَرّثَرةٌ على رَصِيفِ الـ لَهْفة

 
 
 
 
 
 
أُحِبُكَ . .
لا زِلتُ اقْرأُها على وَجْهِ حَنِيني . .
و أُرّتِلُها صَلوات دامِعة . . تُنَاجِي طَيفُكَ
حَتى لا أَرّتَكِب فَجِيعةِ المُوت . . لـِ لَحَظَاتِنا المَسّروقَةِ
مِن عُمر الزَمنْ !
:
أُرّتِبُ مَعاطِف الشّوق . . في "دولابِ" الوقَتْ . .
و أتَسّول في أَرّصِفة الـ لَهفةِ . . لـِ أُحَاصِر
وُجُودُكَ في عُمْقِي . . وأَخْرُج فِيما بَعد حَافية الصَبْر!!
:
هَارّبَةٌ أنا مِني لـِ صَدْرّكَ . .
أُغْلِق مفَاتِيح الـ نِسْيان في سُجُون الرّغْبة . .
لـ أَطْلّق سراحِها . . أسْرّاب . . بَعد أنْ
تَثُّور حَواسِي . . وتَحْتَشِّد رائِحتَكَ في صَدْري !
:
وأَمُوجُ في فَضاءاتِكَ . . وأنا عَارّيَة مِن كُل شيءٍ
إلاكْ !
لـ أَرّسُمَ " قُبْلة " دائِرية على شِّفاه قَلّبكَ . .
و تَرّتَعِشّ أَنَاي . . العَالِقة بِكْ !!
لازِلتُ يا حَبيبي . . أُطَاردُ لَحن صَوتُكَ
لـ اَقْطِف مِن اهْتِزازاتِه . . زَهْرة . .
أصْنَع مِن بَتَلاتِها جِناحا . . يَأْخُذُنِي لـ مَواسِمُكَ
النائِمة في دَمْي !
:
اسْتَحْضِرُّكَ الآن في طُقوس الإنْتِشَّاء . .
واقْرأ . . وصاياكَ في عَينيكْ . .
وأنا أحْتَرّق رغْبَة . . لـ حُضْنٍ يَنْتَشل غُرّبَتِي . .
فـ أَذُوب تَحت شُّمُوع ذِكْرّيَاتِكْ !
و أُعَلّقُ ما تَبَقى مِني على حَبْل دُعَائِكْ !
لـ تَنتَشِّلّنِي مَلاقِط حَنانِكَ . . من حَافَة الهَاوية !!
:
أَنا يا "عُمْري " . . بَاقِية على النُذُورِ التي تَلوتُها
لكَ . . نَذْرَتُ "نَفْسِي" هِبَة لكَ . .
ولازِلتُ أَحِيكُ قَمِيصَ وفَائي . . على مَقاس حُبْي لكْ . .
و أَكْوي بـ أَكْمَامِه " عُيون" الحَاسِدينْ !
و بين أَزْرّارِه مسَافة جَسدَينا . . لـ تَفُكْها أنَامِل الحُبّ
ذاتِ لِقاء مَجْنُون !
:
"أُنْثَاكَ " يا سيد السّمَوات . .
"تَدُسُ " تَحْتَ وسائِد الفَجْر ضَحكَاتِكَ "المهْبُولة "
لـ تُمَارِّس مَعها فُصول "الشّبَقْ " . .
وتَمُد ذِرّاعيها لـِ يُسَافِر ضَوئِكَ فِيها / مِنْها . .
فـَ يَطْفو حُضُوركَ . . ويُشّعِل احْتِرّاقَاتِيَ التي ما انْطَفَئَتْ !
و تَسْتَعمِر مَداخِلَ رّوحِي . . وتَهْمُس بـِ تَمْتَماتِ تَعْويِذَتُكَ
على جَسَدي . . فـ أرّحَل مِني إليكَ . .
تَارِّكَةٌ خَلفِي عَرّش اخْتِناقَاتِي يَرّتَجِفْ !
:
" خُلودَ قَلّبْي ومُسْتَقر رُوحِي " . .
مَشّاعِر الشّوق لكَ . . لا تُبْقِي ولا تَذر !
ومُفْردات حَنِيني تَهوى المَسير خَارج حُدود
اليَقظَة !
وتُحَاول أن تَطِير إليك . . بـِرّغَم أجْنحَتي التي
بَلّلها الغِياب!
أنتَ يا "رّب هذا القلّب " . .
وُجُودُكَ مَعي . . جَدَلّ أُنُوثَتِي بـِ سَنَابِلِ الجَمالْ !
/
( لي كُلّ حُبورِ الكَون بِكَ . . ولا / لن يَكْفِني ).


هناك تعليقان (2):

  1. وأنا أحبك ..
    أرددها وردا يتلوه قلبي صباح مساء
    أزرعها وردا فاشتم من خلاله عبيرك وشذا أنفاسك

    لا زلت تسكنيني مذ عرفتك
    زلا زالت السماوات والأراضين تحمل سر الهوى بيننا
    ولا زالت عيناك هي مرافيئي
    وسواحلي
    وأبحري التي ما سئمت الغرق فيهما
    وقرآءة أسرارهما

    كم أشتاق إلى حضنك
    إلى همسك
    وإلى أناملك وهي تداعب خصلات شعري
    وتسكن ارتباكات شفتي
    وتخرس بقية أحرف كدت أنطقها
    لولا أنك أمسكت على قلبي
    لكي نكمل رواية الحديث الصامت بين عينينا


    يا حبيبتي
    لك وحدي جهاتي
    ولقلبك يممت وجهي
    فخذيني إليك
    على فواصل الجنون



    ملاذ

    ردحذف
  2. قِيثارة . .
    أسَعد الله صَباحَاتِكَ بِـ كُلِّ الخير.
    شُّكْراً لـِ هَذا الهُطول الجِميل
    والشُّكْر مَوصول لـ تَواجُدِكَ بين صفحَاتِي.

    ردحذف