اصْنعنِي أُنْثى مِن جُنونك . .
و انْفخ في رُوحِي مِن أُلوهِيَتِكَ . . لـِ تُخْلق أُلوهِيتي مِن ضِلعِكْ !
أُرّسُمْ مَلامِحِي مِن يَقِيِن حُبُكَ . . يا رَجُلاً لمْ يَخْلُق الله مِثّلِه فِي كَونِي . .
يا نَبيَّ المُرّسَل مِن سَماءِ الـ دَهْشّةِ . .
لـ يُحِيي الحُبّ مِن وجْدَانِي . .
ويُبْرئي جُروح قَلّبْي . .
ويَأْخُذ إليه طُيور حَاجَتِي فـَ يَنْفُخ فِيهنّ حَدّ الإكْتِفاء بِه!
يا رَّسُولِيَّ الذي يُدْخِل يَد حُزْنِي في جَيبِ روحِه
فـَ تَخْرُّجَ بَيضَاء . . مِن غِير سُوءٍ !
و يَضْرّبِ بـِ عَصاهِ جَوفِي . . فَـ يَنْفَلِق وَجَعِي ويَغْرّقْ !
يا سَيد العَالمِين بـ حِياتِي . .
وخَاتَم الرّجِال بـِ قَلّبِي . . وإنْي أَشّهَدُ . . أنّ لا شَّريكَ لك بِقلبي . .
ولا نَبِي شُّعور آمَنتُ بِه قَبْلّكَ أو بَعدَكَ سواكَ!
:
هَل تَرّانِي يا ضّوء رُوحِي . . ومُنْتَهى غَايتِي ؟!
هل تُبْصر هَذا القَلّب المُسّبِح بـ اسْمِكَ ؟!
هل تَسْمع تَرّتِيل مَشَّاعِري بـ قَدَاسّتِكَ ؟!
ابْصِرّنِي مِن عَليَائكَ . . فـ إني أسْتَظل بـ عَرّش ابْتِسامَتِكَ
في حَرّ التَعَبْ . .
وإنِي اتْخَذتُ مِن خُطوطِ كَفِكَ بَيتاً . . لـ آوي إليه كُلما
بَاغَتَنِي مُدّعو " النُبوّة " لـ أَبِيت في كُهوفِ أَمانِكَ . .
و لا أَسْتَيقظ إلا على صَوتِ عَينَيكْ زَاجِر إياهم أنْ
" تِيهوا في صَحْرّاءِ غَيكُم ولا تَعُودوا لـ أُنْثاي " !
:
"يا رَجُلّي الأَوحَدْ " . . يا كُلّ اتِجَاهَاتي . .
ويا مَشْرِّقِي ومَغْرّبِي . .يا قِبْلّتِي التي أُيَمِم شّطْر حُبِي لها . .
يَا من أَشّد إليه الرّحَالْ . .
امْنَحْنِي مِن أَشّعَةِ شّوقِكَ مِيعاد لِقاءْ . .
وفَرّج عَن عَبِير الكَلام من تَحْتِ ظِلال صَمْتِكَ .
احْتَاجُكَ مَاء يُطْفيء حَرّائِق الأسْرار . .
و " تَرّنِيمة " حِنما يَعْلو صّوت القَلّق بـِ داخِلي !
:
أَودَعْتُ فِيكَ أَحْلامِي . . وغَايَاتِي . . وشَّهَواتِي . .ونَزَّواتِي . .
و أَودَعتُ فِيك نُبُوتِي . . وصَحَائفِي . .
و أَودَعْتُنِي فِيكَ . . يَامن لا تضِيِعُ ودَائِعُه !
و انْفخ في رُوحِي مِن أُلوهِيَتِكَ . . لـِ تُخْلق أُلوهِيتي مِن ضِلعِكْ !
أُرّسُمْ مَلامِحِي مِن يَقِيِن حُبُكَ . . يا رَجُلاً لمْ يَخْلُق الله مِثّلِه فِي كَونِي . .
يا نَبيَّ المُرّسَل مِن سَماءِ الـ دَهْشّةِ . .
لـ يُحِيي الحُبّ مِن وجْدَانِي . .
ويُبْرئي جُروح قَلّبْي . .
ويَأْخُذ إليه طُيور حَاجَتِي فـَ يَنْفُخ فِيهنّ حَدّ الإكْتِفاء بِه!
يا رَّسُولِيَّ الذي يُدْخِل يَد حُزْنِي في جَيبِ روحِه
فـَ تَخْرُّجَ بَيضَاء . . مِن غِير سُوءٍ !
و يَضْرّبِ بـِ عَصاهِ جَوفِي . . فَـ يَنْفَلِق وَجَعِي ويَغْرّقْ !
يا سَيد العَالمِين بـ حِياتِي . .
وخَاتَم الرّجِال بـِ قَلّبِي . . وإنْي أَشّهَدُ . . أنّ لا شَّريكَ لك بِقلبي . .
ولا نَبِي شُّعور آمَنتُ بِه قَبْلّكَ أو بَعدَكَ سواكَ!
:
هَل تَرّانِي يا ضّوء رُوحِي . . ومُنْتَهى غَايتِي ؟!
هل تُبْصر هَذا القَلّب المُسّبِح بـ اسْمِكَ ؟!
هل تَسْمع تَرّتِيل مَشَّاعِري بـ قَدَاسّتِكَ ؟!
ابْصِرّنِي مِن عَليَائكَ . . فـ إني أسْتَظل بـ عَرّش ابْتِسامَتِكَ
في حَرّ التَعَبْ . .
وإنِي اتْخَذتُ مِن خُطوطِ كَفِكَ بَيتاً . . لـ آوي إليه كُلما
بَاغَتَنِي مُدّعو " النُبوّة " لـ أَبِيت في كُهوفِ أَمانِكَ . .
و لا أَسْتَيقظ إلا على صَوتِ عَينَيكْ زَاجِر إياهم أنْ
" تِيهوا في صَحْرّاءِ غَيكُم ولا تَعُودوا لـ أُنْثاي " !
:
"يا رَجُلّي الأَوحَدْ " . . يا كُلّ اتِجَاهَاتي . .
ويا مَشْرِّقِي ومَغْرّبِي . .يا قِبْلّتِي التي أُيَمِم شّطْر حُبِي لها . .
يَا من أَشّد إليه الرّحَالْ . .
امْنَحْنِي مِن أَشّعَةِ شّوقِكَ مِيعاد لِقاءْ . .
وفَرّج عَن عَبِير الكَلام من تَحْتِ ظِلال صَمْتِكَ .
احْتَاجُكَ مَاء يُطْفيء حَرّائِق الأسْرار . .
و " تَرّنِيمة " حِنما يَعْلو صّوت القَلّق بـِ داخِلي !
:
أَودَعْتُ فِيكَ أَحْلامِي . . وغَايَاتِي . . وشَّهَواتِي . .ونَزَّواتِي . .
و أَودَعتُ فِيك نُبُوتِي . . وصَحَائفِي . .
و أَودَعْتُنِي فِيكَ . . يَامن لا تضِيِعُ ودَائِعُه !
تعالي
ردحذفلأكونك كما اشاء
أغير ملامح أنوثيتك
أبدل تكويناتك
أرسم خارطة جديدة لجينات حبك
آخذك
وأرعاك
لتصنعي على عيني
وترقصين بأعيني
تعالي
فثمة ما يجمعنا معا
حين غفلت قلوبنا عن اللقاء
واستأسد الغياب
ليشتتنا
كلما
أوشكت أصابعنا على الإلتقاء
نص جميل مع التحفظ على مفرداته عطر .
قِيثارة . .
ردحذفعلى جِناح غَيمة أَتى حَرّفُكْ . .
وأتَى مَعَهُ كُلّ مَواسِم الدَهْشَّة !
:
قِيثارة . . دَعونا نَخْرُج مِن التَقَوقُع اللفظِي
الذي سَئِمنا مِنه . .
دَعوا الحُروف والكَلِمَات تَرّتَع في حُقولِ اللُغَةِ كَيفما شَّاء المعنَى لها
ولا تُأَطْروها بـِ إطَارٍ واحِدٍ ثَابِتْ !
لِماذا تَرّفُظُون التَجْدِيد و تًعْزِفون نَفس المقْطُوعَة بـِ إسْلوبٍ مُخْتَلِف؟!
الأَبْجَدِية زاخِرة . . تَحْتَاج مَن يَقْطِف ثِّمَارِّها . .
وأنا قَطَفت . . وبِطَرّيقَتي . . دُون أَن أَمْنح لِـ عَقْلي فُرّصة أن
يَحْتَكر فِكْرّتِي بـ مُفْرداتٍ ياهِتة أَكِلّ عليها الدَهْر وشّرِّبْ!
:
امممممم , حسنا . .
على ماذا تَحَفُظِك ؟؟
هل لِي بـ الألفاظِ التي لم تَروقُك؟!
(وأكاد أجْزم ماهِي ولماذا :) )
:
مُمْتَنة أنا لِـ هَذا العبُور الرقِيقْ.
لا أدعوك إلى التقوقع
ردحذفولست محاربا للتجديد عزيزتي
ولكنني كقاريءكتب النص لتعانقه عيناي
لا بد لي أن لا أكون جامدا أيضا
ولا مكتفيا بعبور باهت
لا يضيف للنص شيئا
هذا إن كان النص وضع للآخرين
ولا أحسبه إلا كذلك
صدقيني
أنا تعجبني ألفاظك
ومفرداتك
ويعجبني التجديد
ولكن للحرية حدود
وأنا أعلم أنك تعلمين ما هي المفردات
فقبلك تناولها غير واحد
ولكل اسلوبه ومنهجه
لن أبينها
حتى لا نخوض في جدل حول شرعية استخدامها
ولكن وضعت اشارة
فلك الأخذ بها أو تجاهلها:)
يكفي أن النص جميل
وفيه كان حرفي
أما هذه:-
"لِماذا تَرّفُظُون التَجْدِيد و تًعْزِفون نَفس المقْطُوعَة بـِ إسْلوبٍ مُخْتَلِف؟!"
فلا أعلم لم الخطاب بصيغة الجمع
رغم أن حرفي لا ينبيء عن تقليدية في المفردة
أو الصورة أو التراكيب
ملاذ
لمْ أستاء مِن تَعْقِيبكَ يا فاضِل . .
ردحذفولكِنني أبديتُ وجْهة نَظري .
عُموما . .
المُشْكِلة الحَاصلة الآن . . هي هذه الشرعية التي تَتكَلم عنها
في اسْتِخدام المُفردات!!
الألفاظ في كِتابتها واحده . . ولكن لها ألفُ معنى!
إذن لماذا نَحْكِرّها في اسْتخدام واحِد فقط؟!
مِثال بسيط جِداً :
حِينما أقول لِـ مُحاوري أنا كِفْرتُ بِك . .
فَهُنا أَقْصِد أنني لستُ موافِقة / مُؤمِنة بفكرته.
وحينما أَقول أنّ فُلان كَافر . .
أَعْنِي عدم إيمانه..
إذن الكلمة واحدة ومعناها واحد . . لكنها اخْتلفت بِحسب صِياغة الجُمْلة..
وقِس بَقية مُفرّادَتِي على ذلك!
/
قِيثارة . .
لكَ وجْهة نَظر أنا لا أتَفِق معها . .
وأُخالِفُها جِداً . .
وسأُخالِفُها مع أي كَاتب . .
لَكِنني أَحْترّمِهُا . .
فـ لِكُلٍ منا طَريقة يُفْكر بها ويَكْتُب.
:
أشْكُر حُضُورُكَ المَاطِر عُذُوبة.
لست جاهلا بتراكيب مفردة كَ فَ رَ عزيزتي
ردحذفوليست هي ما أشير إليها
عموما أحترم وجهة نظرك كما أنك تحترمين وجهة نظري
والإختلاف لا يفسد للود قضية عزيزتي
نختلف لنأتلف :)
ملاذ
امممممم لَو تُلاحِظ يا فَاضِل بِأنَنِي لمْ أَسْتَخدِم
ردحذفمُفْردة كُفْر في النَصِ كُلِه ;)
إنِما أشرتُ إليها على سَبِيل المِثال.
وأما المُفْرّدات التِي تَتحَفظ عليها فَأنا أعْرّفها
مُسْبَقاً . . ولِـ عِلمِكَ هي هَكذا بَعدَ التـعْدِيل
بَعد أنْ أَشّار عليّ صَدِيق رائِع بـِ تَغْيِرّها
لِأنه كَان يَعْلم الإنْتِقاد سَيكون عَليها . .
وصَدقَ فيما قَال . هههه
/
قِيثارة . . شُكْراً لِـ إْطْلالَتِكَ الجَمِيلة.
لم أعد للنص ثانية لأرى هل وردت مفردة كفر أم لا :)
ردحذفهو قصور مني ولكن لا ضير فقد ضرب بها مثلا
أما من أشار إليك فمعروف لدي أيضا
ولكن...
أنا لا أنتقد
إنما هي ملحوظة فقط
شكرا لسعة صدرك وعذرا أن أكثرت معك قليلا
ولكن للحرف مدائن من جمال
تتعانق أنوارها لتلد ألفة وبهجة
ملاذ
لا بَأس يا قِيثارة . . أُرّحِب بـ المُلاحظة . .
ردحذفوكذلك أُرّحِب بـ النَقد :)
فبِما أَنني مُؤمِنة بِـ حَرّفِي . . فيَجِب عليّ
أَن أُزِيل عَنْهُ أي غَمامِة سَوداء
حتى يَراهُ الجَمِيع كَما خَلقْتُهُ مِن بَوحِي.
ولستُ مَنزعِجة مِن مُلاحظَاتِك. . بل نِقاشّكَ أسْعَدَنِي جِدا.
:
تَحاياي.