الاثنين، 16 أبريل 2012

أنا والـ " حُبِّ " والـ " آلِهَة "

لا تَمْشِّي إلَهَتِي في طَريقِ الـ حُبِّ مع آلِهَةٍ فَاقِدةٍ لـِ سوطِ العَزِيمَة
 وإرَّادَة الشِّوق الـ مُلّتَهِبْ ،
ولا تَثقُبْ نَبَضَات قَلبي سَفِينة " الخِضر "
 كَذلك الـ حُبِّ المُتَخَلِّق في انْصَافِ الـ آلِهَة الذِي اغْتَال بَرَّاءَة قِمَاطِه . .
فـَ الحُبِّ وأنّا نَعْلم كُلّ العِلّم أنّ بَرّاءَتِنا لنْ تَطِلّ على النْاسِ ذاتِ يوم ٍ مِنْ عَلٍ لـِ تَقُول لَهُمْ
فَظِيعٌ هو المَوت عَطَشاً في الحُبِّ . .
 ولـِ أَننِي آلِهة الحُبِّ فـَ أنا قَادِرة على إرّواءِ العَطَشِّ
  اسْطُورّة أنا . .   قَادِرة على هَزمِ الأَساطِيرّ
 ولـِ أنْنِي عُصْفُورّة أنا . . قَادِرة على الطَيرانِ  دُون أنْ تُسْقِطُنِي بَنادِق الخُرّافِة
 و أَوهَام أنْصَاف الرِّجَالْ.
ولـِ أنْنِي مَاء ونَار . . فـ أنَا قَادِرة على حِمَايةِ  " نَرّسِيسِي "
 دُون أنْ يَمَسّهُ رَّمَاد أو يَذْبَحَهُ غُبَار.
 ولـِ أنْنِي جِدَّار فـ لنْ تَختَرّقْنِي أَصابِع الصِيتّ الحَسّنْ
 أو أَصَّابِع الـ تَدْلِيس أو زّيف الصِّغَار .
  ليَس مِثْلّي مَن يُمّثل دَور الأَرّاجُوزْ . .
 وليس لـِ مِثلِي أنْ يَعد أو يُعد . .
 رُّبَما يَنطَبِق ذلك على الأَوثانِ التي حَولي . .
 ورُّبَما على الوثَنِ الذي حَمَلتهُ بعْض الكَلِماتِ التي خَدّعَتْ رَّجُل
حَسِب أنْهُ الأَصْمَعِيّ فـَ تَفَاجأ بـِ أَنّه عَادِل إمَامْ !!!
أنا لَستُ كَلاماً ولَستُ غَمَامْ . .
 أنا أَيَّم الله كـَ شَّرطِ قُبُولِ العَمَلِ الإِخْلاص والإِتْقَانْ.
 لَستُ كَـ غَيرِي الذي يُحَاول أنْ يُصبِح سَوّياً . . فـَ أصبَح شَّاذاً !
 ويُحَاول أنْ يُصبِح عِمْلاقاً . . فـَ أصبَح قَزَّماً !
لَستُ أُعِانِي رُّوح السَّارِقْ . .
 ولا لَعَنات المَسْرّوقْ . .
 أنا الحُبّ الذي لمْ تَحْمِلهُ غَيمَة انْتِقَامْ . .
 أو تُمْطِرّهُ سَّحَابِة كَلامْ .
أنا . .
 أنا . . آلِهَة واسْطُورّة قَدِيمَة في الحُبِّ
 لمْ يَقْرّأُها إلاّ رَّجُل واحِد فَقَطْ !
 نَشَّرَنِي أَمَامِه كَـ صَلاةِ الهَجيِر ومِن ثَّم صَلاّنِي حتى البَرّزَخْ .
انتم يا مُحِبي الآلِهة . .
 مَاذا فَعلّتُم لـِ آلِهَةٍ مِن حُبّ . . ؟!
لمْ تَفْعَلوا شَّيئاً . . اكْتَفَيتُم بـِ ذَرّفِ الشَّعُور
 ومِن ثَم التَرّحُمِ عَلى الزَّهُورْ !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق