الأحد، 1 أبريل 2012

........






اليوم . . سـَألتَقِي به . . مَاذا لو رآكَ في عُيونِي 
وسَمِع صَوتَكَ في قَلبي؟!
مَاذا لو سَألني عَنكَ ؟
عَن ذاكَ الرّجُل الذي يَسْتَحِم في أَعْمَاقي ؟!
أيُ جَوابِ سَـ يَحضُرنِي حِينها وأنا مُرّتَبِكة بِكْ؟!
كَيف أَكْتُم أَنْفَاسُكَ في رّوحِي . . و أَطْمِس بَقايا قُبُلاتِكَ في كِلامي!!
بِـ مَاذا سَأُجِبه إن قَال لي:
" أَشُّمّ رائِحة رَجُل عَالقة بِـ ثِّيابِ قَلّبكْ!! "
هل سَأُجِيبه بـِ أَنه رَجُلّ مَر عَبر مَمَرّاتِ حَياتِي . .
ولِصِقت رائِحَته بي؟!
هل سَأقُول لهُ بـ أنَكَ كُنتَ ذاكِرة لا تَخُصُنِي ؟!
أيُ كِذبةٍ تَليق بـِ حَجِْمِكَ عِندي؟
بِماذا أُداري وشَّمكَ الذي نَقَشّتَه على جَسدِ حُبي
ذاتِ لَيلة مَجْنُونه!!
/
أَخْشى مُبَاغتَة رّيَاح شَّوقِي لكَ . .
وتَفْضحَكَ أَمَامه . . وتُعَرّيني مِن " تَصَنُعي" أنكَ ما عُدْتَ تَعنيني !
وأخَشّى أن أَبْحثَ عنكَ في ابْتِسامَته . .
في  تَقاسيِم وجْه !!
وكم أَخْشّى أنْ يَقْرأكَ في صَمْتِي!!
:
أي لَعنة أنتَ ؟؟
تُطارِدُني أَينما يَممتُ شّطر قلبي وذاكِرتي!!
مِمْسُوسة بِكْ . .
مُتَعَلّقة بـ حِبال حَماقَاتِكَ التي ارّتَكَبْتها مَعي
وأنا لمْ أَكُن سوى طِفْلة تُشَّكل مَعالِمها بـ بِنان حَنوك!!
كَبُرتُ في جَوفِكَ . . ونَبَتت لي أجْنحة من عِشّق وأنا
لا أزال في مَهدِ بِدَاياتِي. .
سَقيتنِي لَبن الحُب حتى صِرّت أَبْحث عَن 
أُمُومِة رّوحِكَ في كُل لحظَاتِي الخَالية مِنكْ !!
"بابا" . . عَلمتني نُطْقها وأنتَ تُدْرّكَ أنكَ بِها 
تَرّبُطِني بِكَ بـِ مِيثاق الـولاء الخَفي في دواخِلي
وأي "بابا" قد يشَّبِهُكَ يا رَجُل الدَهشَّة!!
وأي "بابا" قَد يَحْتَمِل طَيشي وجُنونِي . .؟!
وأي "بابا" يَقوى على تَرّويض مُراهِقة في الحب كـ أنتَ!!
:
ما أقسى الحَكايا التي تُرّجِعُني إليكْ . .
وما أصْعب الذِكرى حينما تَـكَـَوِنُكَ أنت في مِرّآة ذاكِرّتي!
:
سـَ ألتَقي به . . ولن يَكون أنتَ !!

لن يكونْ 

لن يكونْ . .


ولن أكون أنا أبدا!!




هناك تعليقان (2):

  1. أرى كلماتك تتشقق عن حرف ٍ يصارع ليعيد آدم إلى الفردوس التي خرج منها "

    عطر ..سأصلي الهزيع ليبقى عطرك محاط بالعبق

    ردحذف
  2. خالد . . صديقي الأَعَز . .
    :
    يا عزيزي ما كتَبْتَهُ كَان نَتيجةِ الشّعور الذي أَصَابني
    ولمْ أستَطع التَخُلّص مِنهُ . .
    بعد أنْ أَخْبَرّنِي أخي عن زمَيلته في "الكُلية" أنها سَتتزوج مِن ابْن تَاجرٍ غَني هُنا في عُمان . . بسبب رغبة أهلها . . برغم أنها تُحب "ابن عمتها " منذ أكثر من 4 سنوات . . لكن أهلها رفضوه فقط لأنه "ليس من الطبقة الإجتماعية ذاتها" !!
    يقول لي أخي لو رأيتي حَالتها لأقسمتِ بأنها ميتة تَمشي أمامك!!
    آلمني ما سمعت منه وعن مُعانتها . . فكَانت هذه الكلمات كمُتنفس!
    أما أنا يا صديقي . . ما عُدتُ أثق بـ "آدم"
    وما عَادت فِرّدوسي تَتسع له !
    :
    خَالد . . صلي لأن يبقى حَرّفكَ بِجانبي.
    أعزك جِداً.

    ردحذف