الأربعاء، 18 أبريل 2012

لـِ حَبِيِبٍ نَائِم في عُمْقِي ...

 
 
 
 
لمْ يَستَفِيق هَذا الـ صَباح بَعد يا حَبِيبي . .
لا يَزال نَائِم في كَفيّكَ . .
لِـ يَسْتَيقِظَ بـِ قُبْلَتِكَ على جَبين الأمَلِ !
ويَغْسِلّ وَجْهَهُ بِـ نَدى عِشّقِكَ الـ مُعَتقْ .
وأنا يَا كُلّ صَبَاحَاتِي . . لا أَزالُ نَائِمة على سَرير الحُلم . .
في هَودَجِ حُبٍ على ظَهرِ غَيمة . .
تُدَاعِبُنِي خَصلات صَوتُكَ . . فـَ يَبْتَسم قَلّبِي . .
و أُغَنِيكَ بـِ شّهِية مُفْرِّطَة . .
فـَ يَسْتَرّق الوجُود النَظر لي . .مِن نَافِذةِ الـ سَماء . .
ويُغَنِيكَ مَعِي . .
ويَتثَاءب الـ صَباح بَكْ . .
:
لَيتَكَ تَصْحُو . . لـِ يَصْحو الجَمال . .
وأصْحو أَنا . .
يا ضَوء روحِي أنتَ . .
يَـ سَمائي المُمتلئة بها . .لـ أُمْطِر أَلقاً
يُلاحِق أَكْتَاف السُطور المَارّة على ذَاكِرتَكْ . .
يَا حَرّفَاً يُدْنِيني مِن فُوهَة البَوح . .
كُلما نَطق حَضَرّتُ !
يَا رّجُل . . يَحْتَرِّفُ بَلورَتِي . . لـِ أتَشّكل " أُنْثى المُحَال " التي
لا يَصِل إليها إلا رَجُل . . مَلك كَونها . . وقال لـ مَشّاعِرّها " كونِي " فـ " كَانتْ " !
ولـِ أنكَ أنتَ سَيد المُعْجَزات بـ داخِلي . .
فـ أَنا بِكَ ورّيثة كِبْرياء " كِلْيُوبَاترْاَ " . . !
وبِكَ يا "دَهْشّتِي " . . سـ أُحَير كُل المَقاسَاتِ التي لن تَتَسِع ضَخَامَةِ فِتْنَتِي . .
في بَاحَاتِ أَحْلامُهمْ !
وسَـ تَتَجَمْهر أُمْنِياتُهم حَول لَهِيب حُسْني !
وسَـ أَنْزَلِق مِن أَصابِع أَبْجَدِيتهم . .تَتَلقَفَنِي مَعانيِهُم الأَشّدُ اشْتِعالاً . .
فـ أُحْرّقهم ولا أحْتَرّق !!
وسَآتِيِكَ جُمْلَة هَارِّبَة مِن بَوحِهم . . لا تَحْتَرّم حُدود الفَواصل . .
ولا تهْتم لـ جُنونِ الإسْتِعارات!!
وأَرّسُم على سَطْركَ نُقْطَة أَخِيرة . .أُغْلِقُ بِها نِهايَةِ الإسْتِبَاحات!
/



هناك تعليقان (2):

  1. سأصحو لأملأ هذا الصباح بك
    لأعرف أغنية الجمال معك
    لأنثر عبق الياسمين على جيدك

    سأصحو
    فثمة ما يدعوني إلى ذلك
    كوجهك الطفولي
    وبرآءتك الأنثوية

    سأصحو
    لأصافح مقلتيك
    وأسافر في بحريهما طويلا
    فأقرأ روايتك التي لم تنته ولن

    فقط
    كوني لي وطنا
    وضوءا
    وملاكا

    لأكون




    سفر أولي لروحك هنا.

    ردحذف
  2. سـَ يَصْحو يا قِيثارة . .
    سـَ يَصْحو لـ أَنْهُ يُجِيِدُ أَسْرار حُروفِي . .
    ويَعْرّف تَلويَن كَلِماتِي . .
    سـَ يَصْحو . . لـِ أَنْهُ يَعْلم بـِ أَنني
    حتى لو كُنتُ لا أرى بَوابَتِه سـَ أَعْبُرها .
    :
    قِيثَارة . .
    شُكْراً لـِ هذا العَزف المُنفَرّد.

    ردحذف