الأحد، 4 نوفمبر 2012

بـَ عْ ثَّ ر ة ..


 
 
 
مُؤخْراً بَدأَتُ أَشْعُر بـِ أَنَنِي أَنْقَرِضُ شَّيئاً فـَ شَّيء . .
أَتَسَرّبُ مِني لـِ المَجْهُول !
بَيني وبَين دَاخِلي مسَافَات عَقِيمَة مُتَكِسرة الـ حَوافْ . .
وفِي ذَاتِي جَلِيد صَلب . . يَنْكَمِش مَعْهُ جُنُونِي . .
رِيحٌ بَارِدَة تَعْصِفُ بي . .
وأَنا أَتَرنْح . . وقَدمَاي لا تَثْبُـتان !
حَتى ظِلّي لَمْ يَعُد يَعْرِفَني !!
:
الـ بَرد يَعْتَري حُلُمِي . .
ومِدْفَأتي لَمْ تَعُد تَكْفِي لـِ تُدْفيء ظُلُوع
أَوجَاعي المُرّتَعِشة . .
أَرّتَدي عُزْلَتي مِعْطَفاً مَثقُوباً
ولا يَقِيني بَرد غُرّبَتي القَارِسْ !
:
هُنالِكَ يَدٌ تَمْتَد لـِ تَخْنُق ابْن فَرّحِي
بَعد أَنْ تَزّوجْتُ الهُدوء . .
وتِلكَ اليَد ذَاتِها تَعْبَثُ بـِ أَثَاث روحِي
وتُبَعْثِره !
:
دَعُونِي لـِ صَمْتِي . .
........................................ لـِ حُزْنِي . .
دَعوا " أَناي " تَتَنَفْس بَعِيداً عَن ذَرات الأَلمْ !

:

بَعِيداً عَن أَعْيُنَهم :
لـِ مَاذا تُبَاغِتُني الأَوجَاع كُلما
زُفَّ قَلبِي فِي مَوكِبٍ فَارهٍ مِن الدَهْشَة ؟!
:
:



 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق