
:
:
:
مُنْذُ نَكْبَتِي الأَخِيرة . . وأنا أَبْحَثُ عَن
غِيَاثٍ يَهْطُلُنِي حُباً . .
وأُيَمِم يَباسِي نَحوه لـِ يَنْساب الربَيع إلى رُّوحِي !
أَبْحَثُ عَن غَيمَةٍ أَجْلُس فَوقَها . .
لـِ أُراقِب البَحر وهو يُؤَلِّبُ المَوج فِي ارتِكابِ
زُرّقةٍ أَبْهى مِن زُرّقةِ الـ سَماء!
ومَا زِلتُ أَبْحَث . . . !!
/
مَريمْ . .
عَلِّمِيني كَيفَ أَرُّشَ الـ خَريف عَلى عَالَمِي
لـِ تُقاوم أوراقِي غِواية السُقُوطْ !
كَيف أُهَدْهِدَ بَياض يَاسَمِيني بـِ نسَائِم
الـ أَمل !
خَبِرِيني يا " نَزْق " كَيف أُقْنِع الـ فَجر
بـِ البَقاء على امْتِدادِ اغْتِرابي . . _ غَير آيلٍ لـِ الزَوال ! _
وأَنّى لِي بـِ ضَوءٍ يَرّسُم لي وجَه لـِ رَجُلٍ
لا تَتَغير فُصُول مَلامِحه !
/
" مَريَمتِي " . . يا وجَه ذَاكِرتي . .
أَحْتَاجُ أَنْ أَخْلع مَاتَبَقى لِي مِن
جَسدِ ذَاكِرتِي . .
وأَمْشِي عَليه بـِ كَعْب حَاضِري حَتى أُمَزِقَهُ
ثُم أَنْثُره عَلى نَار الـ نِسْيان
لـِ تَبْقى ذَاكِرتِي عَارية . .
عَارِية تَماماً !
فـَ تَعالي إليَّ . . تَعالِي يا مَريم
لـِ نَرّقُص سَوياً رَقْصَة الـ غِيابْ
على كُل الأَشياءِ . . الأَمَكِنة . .
الأَزْمِنة . . الحَكايا . .
وهُمْ . .
وهُو !!

/
/
عِطر ..
هُنَاكَ نَبيٌّ يَبعَثُ سَنَابِلَ التَقَوى
لِمُدنِ الضّوءِ , يَعْجِنُ عَينيكِ بِمَاءِ رُؤآهُ البِكرَ
يَمْتَلِيءُ فِي صَمّامِ الرّوحِ حُضوراً
فَأنْتَشِري يَا غَيْمةً عَلى بَسيْطِ أرْضهِ
وَقَبّلي زَرْعَهُ حِينَ اخْضِرَارٍ ؛ حَتّى تَقي
نَفسكِ / وَتينَكَ يَبَاسَ الإنْتِظَارِ !
/
اكْتبيهِ الآنّ مِنْ رِيقِ الشّوقِ
وَأنْفثي رَمادَ الغِيابِ عَلى صَلواتِ
الرّحيلِ , هُنالكَ قَدرٌ يُوزّعُ ذَاتَ لَحظةِ
فَإحْرِصي عَلى التَطيّبِ بِذِكراهُ !
/
هُنَاكَ نَبيٌّ يَبعَثُ سَنَابِلَ التَقَوى
لِمُدنِ الضّوءِ , يَعْجِنُ عَينيكِ بِمَاءِ رُؤآهُ البِكرَ
يَمْتَلِيءُ فِي صَمّامِ الرّوحِ حُضوراً
فَأنْتَشِري يَا غَيْمةً عَلى بَسيْطِ أرْضهِ
وَقَبّلي زَرْعَهُ حِينَ اخْضِرَارٍ ؛ حَتّى تَقي
نَفسكِ / وَتينَكَ يَبَاسَ الإنْتِظَارِ !
/
اكْتبيهِ الآنّ مِنْ رِيقِ الشّوقِ
وَأنْفثي رَمادَ الغِيابِ عَلى صَلواتِ
الرّحيلِ , هُنالكَ قَدرٌ يُوزّعُ ذَاتَ لَحظةِ
فَإحْرِصي عَلى التَطيّبِ بِذِكراهُ !
/
*نزق منفرد
:
:
:
نَزْق . .
أبْحَثُ عَن رسُولِ الـ نُور فِي
المَسَافاتِ . . .
فِي الـ فَرّاغِ . .
فِي فَوضى الـ مَطَرِ . .
ولا أَجِدُهْ !
/
طِفْلةُ الـ صَمْت أَنا . . يا مَرّيمْ
أَصْحُو رُويداً عَلى صَفعَاتِ الـ حُلمْ . .
ويُتْقِنُ وَجَعِي فِي تَاويِلِ أَشْلاءِه . .
وانا أَتَسَلّقُ جُرَحِي بـِ صَمْت.
مَتى سـَ أَصْحو مِن وهَمِ الـ أَحلامِ يا صَدِيقة؟!
/
أَتعَلَمِين _ شَّقِيقَة الـحَرّف _
حتى ثِمَارِ أَبْجَدِيتي يَابِسة !
يَتَنَهَد بَوحِي آَهَة حَنِين لـِ شَّيءٍ لَن يَعُود . .
وحِكَاية تَحْتَاج لـِ مُعْجِزةٍ لـِ تَكْتَمِل!!
هَذا الضَياع يا " نَزْق " يَحْشُر حُشُودَ الشِّتَات
فِي غَياهِب رُّوحِي . . ويُمِيتَـنِي!
/
صَغِيرتِي :
أُعْذُري سَواد الـنِقَاط هُنا . .
فَلم أَجِد إلا وحَي الكَلِمات لـِ يَسْرُج حُزْنِي
إلى مِعْرّاجِكْ !!
:
:

:
:
فِي الـ فَرّاغِ . .
فِي فَوضى الـ مَطَرِ . .
ولا أَجِدُهْ !
/
طِفْلةُ الـ صَمْت أَنا . . يا مَرّيمْ
أَصْحُو رُويداً عَلى صَفعَاتِ الـ حُلمْ . .
ويُتْقِنُ وَجَعِي فِي تَاويِلِ أَشْلاءِه . .
وانا أَتَسَلّقُ جُرَحِي بـِ صَمْت.
مَتى سـَ أَصْحو مِن وهَمِ الـ أَحلامِ يا صَدِيقة؟!
/
أَتعَلَمِين _ شَّقِيقَة الـحَرّف _
حتى ثِمَارِ أَبْجَدِيتي يَابِسة !
يَتَنَهَد بَوحِي آَهَة حَنِين لـِ شَّيءٍ لَن يَعُود . .
وحِكَاية تَحْتَاج لـِ مُعْجِزةٍ لـِ تَكْتَمِل!!
هَذا الضَياع يا " نَزْق " يَحْشُر حُشُودَ الشِّتَات
فِي غَياهِب رُّوحِي . . ويُمِيتَـنِي!
/
صَغِيرتِي :
أُعْذُري سَواد الـنِقَاط هُنا . .
فَلم أَجِد إلا وحَي الكَلِمات لـِ يَسْرُج حُزْنِي
إلى مِعْرّاجِكْ !!
:
:
:
:
/
/
عِطر ..
انْتَعِلي الرِيح / صَوت الغِوايّةِ
وَارْسِمي جِدَاراً جَائِعَاً مِن الصبْرِ
يَقِفُ عَلى طُرُقَاتِ العَابِرينَ , ثَمّةً
وَجهُ يَقيسُ زَاويّةَ الشّوقِ , يُعطي
الصّمتَ لَوْنَه المُثيرَ , وَيَصل بِـ الرّوحِ
حَيثُ نَهرٍ مُسنٍ إعْتَاد أنْ يَضعَ بَركتهُ
عَلى احْدى ضِفتيهِ , فَتَبَارَكي بِهِ جَميلَتي !
/
هَا هُو آتٍ مِن وَقتٍ مَخلوعٍ أخذتهُ عِزّةُ
الغِيّابِ , فَانْتَهى مِن أثيرِ العَدَمِ , يَمْتَطي
المَسافَةَ شَوقَاً / رُبَما يَخْذله طَيْفكِ المَسكونَ
تَعبَ الفَضاءِ , يَتِكِيءُ خَاصِرَةَ الأُمنيّةِ
وَيُرتِلُّ وَجهَكِ وَجَعاً يَفْتَرسهُ لَونُ الليلِ
المَأخوذ مِن سَاحِل شَعركِ الغَجري ..
لِقلبكِ رُزنامة نرجس وَقُبلة

:
*نزق منفرد
/
/
" نَزقٌ مُنْفَردْ ":
هَذا الـ مَساء مُمْتَليء بـِ روائِح الـ حَنِينْ . .
وحًرّفِي كـَ شَّمْعَدانٍ مَكْسُور . .
وفِنْجَان ثَرثَرتِي فَاتِر !
:
هُنا تَتَمَاوج الأَشَّياء / الذِكْريات فَوق طَاولَتِي :
* أَعْقَاب سِيجارتِه التِي تنْفُث بَوحِه . .
تُرافِق هَمَهُ بِغُنْجٍ فَاضِح عَلى شَّفَتَيه
فَتَلتَصِق دَوائِر دُخَانِها عَلى صَدْري وأُضُم حُزنَه
كـَ طِفْلةٍ " مَنْفُوشة " الشَعر . . أُجَدِّل خَصَلاتِها
وأَنْهِيها بـِ شّرِيطة الفَرّح !
* قُبْلَةٌ مَجْنُونةٌ تَحْمِلُها عَصَافِير الـ تَمَرّد
تُغَرّدِ بِها طَرّبا عَى شِّبَاكِ الـ حُب
والأُمْنِيات المُسْتَحِيلة . .
والواقِع الصَعْب . .
تَتَهَادى أَلحَان العَصَافير عَلى أُذُنِ حَنِيني
هَذه الـ لَحظَة . . وأَثْمَل بـِ بَقايا تِلكَ
القُبْلة السَامة عَلى شَفَاهِ الـ غِيابْ !
* حُلمٌ صَغِيرٌ لا يَزَال يَحْبو عَلى أرضِ
الـ مُمْكِن . . يُداعِب ظِل الوجُود
بـِ إِصْبَعِ الوقتْ . .
وبَعْضُ أَمَلٍ قُطِع حَبل سُرّتِه بـِ يَدِ الفِراقْ !
:
مَوشُومَة بـ الذِكْرى روحِي يا " مَريم " . .
بَيني وبَين الـ نِسيانِ مَسافَة طِين و غِواية . .
والذِكْرّيات تَتَكاثر كـَ خَلايا سَرَّطَانِية فِي عُمْقِي !
:
كَيف أَقْتِلع الـ حَنِين ابن الكِذْبةِ العَقِيمة لـ الحُضور؟!
كَيف أَخْنُق صَوته الذي يَجْتَاحُ مَيدَان صَمْتِي ؟!
كَيف أُبَعْثر اسْمَهُ على سُطوحِ النِهاية . .!؟
:
كُل شَّيء فِيّ يا " نَزْق " مُعَد لـ السُقوط . .
أنا . .
هَويِتي . .
سَمَائِي . .
وبَقايا عِطْري . . . !!
/
هَذا الـ مَساء مُمْتَليء بـِ روائِح الـ حَنِينْ . .
وحًرّفِي كـَ شَّمْعَدانٍ مَكْسُور . .
وفِنْجَان ثَرثَرتِي فَاتِر !
:
هُنا تَتَمَاوج الأَشَّياء / الذِكْريات فَوق طَاولَتِي :
* أَعْقَاب سِيجارتِه التِي تنْفُث بَوحِه . .
تُرافِق هَمَهُ بِغُنْجٍ فَاضِح عَلى شَّفَتَيه
فَتَلتَصِق دَوائِر دُخَانِها عَلى صَدْري وأُضُم حُزنَه
كـَ طِفْلةٍ " مَنْفُوشة " الشَعر . . أُجَدِّل خَصَلاتِها
وأَنْهِيها بـِ شّرِيطة الفَرّح !
* قُبْلَةٌ مَجْنُونةٌ تَحْمِلُها عَصَافِير الـ تَمَرّد
تُغَرّدِ بِها طَرّبا عَى شِّبَاكِ الـ حُب
والأُمْنِيات المُسْتَحِيلة . .
والواقِع الصَعْب . .
تَتَهَادى أَلحَان العَصَافير عَلى أُذُنِ حَنِيني
هَذه الـ لَحظَة . . وأَثْمَل بـِ بَقايا تِلكَ
القُبْلة السَامة عَلى شَفَاهِ الـ غِيابْ !
* حُلمٌ صَغِيرٌ لا يَزَال يَحْبو عَلى أرضِ
الـ مُمْكِن . . يُداعِب ظِل الوجُود
بـِ إِصْبَعِ الوقتْ . .
وبَعْضُ أَمَلٍ قُطِع حَبل سُرّتِه بـِ يَدِ الفِراقْ !
:
مَوشُومَة بـ الذِكْرى روحِي يا " مَريم " . .
بَيني وبَين الـ نِسيانِ مَسافَة طِين و غِواية . .
والذِكْرّيات تَتَكاثر كـَ خَلايا سَرَّطَانِية فِي عُمْقِي !
:
كَيف أَقْتِلع الـ حَنِين ابن الكِذْبةِ العَقِيمة لـ الحُضور؟!
كَيف أَخْنُق صَوته الذي يَجْتَاحُ مَيدَان صَمْتِي ؟!
كَيف أُبَعْثر اسْمَهُ على سُطوحِ النِهاية . .!؟
:
كُل شَّيء فِيّ يا " نَزْق " مُعَد لـ السُقوط . .
أنا . .
هَويِتي . .
سَمَائِي . .
وبَقايا عِطْري . . . !!
/
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق