فَاصِلةٌ قَبْل
الـ بُكَاء :
' بَعْضُ الذِكْرى حَنِين . . وبَعْضُها مَوتْ ! '
/
يَا تِلّكَ الـذِكْرى التي " تُسَرّح " شَّعْر غِيابِهم . .
جَدِّلِي مَا تَبَقى مِن آثَرِّهِم . . فِي رَّمْل الأَيامِ المَاضِية . .
قَبْلّ أَنْ تَمْحِيها قَوافِل الـ غِيابْ !
:
يـَ تِلكَ الخَيبَة التِي تَسْخِر مِن وفَائي . .
حِين عَادت طُيوفِي إِليهِم . . فـَ " هَشّوا "
عَليها بـِ عَصى نِسْيانِهم . .
وأنا التِي كُنت مُؤْمِنة بـِ أَنهم أحَنُ الصُدور لي
حِين يَرّمِيني الـ حَنِين إِليهم ..
عُدتُ مِن بَعْد سَنواتٍ خَمْس . . ولَم يَفْتَقِدْنِي
جُزْءٌ مِن ذَاكِرَّتِهم أحَد . .
أَلا يَحُق لـِ خَيبَتِي أَن تُقَهقه حِينها !!
/
حِينَ أَصْحو فَجْأة مِن نَومِ الـ تَنَاسِي العَمِيق . .
وأجِدُني أَحْمِل رأَسْي بـِ يَديَّ . .
وقَلبِي قَد انْشَّطر لـِ نِصْفَين . .
أُدْرِك أَنْي مُصَابَة بـِ حُمْى الشَّوق لَهم . .
وأنّ احْتِياجي لَهم . . يَنْحر كُلِي ولا يُبَالي !!
:
أَتَقَرّفَص عَلى ذَاتِي وأَضُم بَعْضِي . .
وأَبْكِي بِدُون تَرتِيبٍ لـِ دَمْعِي . .
مُحَاولة أَنْ أَرّجُم الحَنِين الذي بـِداخِلي أَلف مَرة!
أنا حِينها أَبْدو كـَ مُومياءٍ لَمْ تَذُقْ طَعْماً لـِ الحَياة . .
وجَسَدُ صَبْري كـَ قَطْعَةِ صُوفٍ مَرّمِيةٍ . .
تُدَحْرِّجْها الذِكْرّيات . . فـَ تَتَبْعْثر خُيوطُها
ولا تَصْلُح لـِ غَزْلِ قَمِيصٍ شَّتَوي يَقيِنِي
بَرّد الـ حَنِينْ !
يـَا لِـ اللهِ كَمْ أَنا مَوبُوءة بـِ الحُزنِ . .
بـِ الـ بُكَاءِ . .
بـِ الوحْدَةِ . .
ولا سَقْف عَالٍ يَرُّدَ انْكِسَاراتِي !!
/
مَاذا أَفْعَل بـِ مَاضٍ يَأُن فِي صَدْري صَوتَهُ؟!
وعِطْرٌ يَسْبَح فِي جَسدِي . .
يُزْكِم أَنْفَاسِي بِه !
مَاذا أَفْعل بـِ عَينَينٍ يَتَضَاءل ضَوء صُمُودي أَمامهُما؟!
وحَرّفٌ يَنْصَهِر فِيه غَضَبِي ويَمْتَصُنِي ولا أُقَاوم
تَشَّظِي حَيَاتِي أَمامَه!!
/
أَنا فَارِّغَةٌ مِن كُلِ الأَشّياءِ . .
حَد الـ يَبَاسْ !
تَتَساقَطُ مَلامِح وجْهِي أَمَامِي ولا أُبَالي . .
وأَتَبَعْثَّر بـِ فُتَاتِ الـ أَمْلِ ولا أَنْهضْ !
تُرّتِبُنِي ثَوانِي الـ ضَياع بـِ عَقْرّبٍ لا يَعود
لـ يَنْتَشل الدَقائِق الهَارِّبَة مِن عُمْرِ سَعَادَتِي .
ويَقْفِز فَوق رُّكَامِي ولا يَنْظُر لـِ الأَسْفل!
مَاذا بَعْد الـ جَفافْ ؟!
/
/
يَا تِلّكَ الـذِكْرى التي " تُسَرّح " شَّعْر غِيابِهم . .
جَدِّلِي مَا تَبَقى مِن آثَرِّهِم . . فِي رَّمْل الأَيامِ المَاضِية . .
قَبْلّ أَنْ تَمْحِيها قَوافِل الـ غِيابْ !
:
يـَ تِلكَ الخَيبَة التِي تَسْخِر مِن وفَائي . .
حِين عَادت طُيوفِي إِليهِم . . فـَ " هَشّوا "
عَليها بـِ عَصى نِسْيانِهم . .
وأنا التِي كُنت مُؤْمِنة بـِ أَنهم أحَنُ الصُدور لي
حِين يَرّمِيني الـ حَنِين إِليهم ..
عُدتُ مِن بَعْد سَنواتٍ خَمْس . . ولَم يَفْتَقِدْنِي
جُزْءٌ مِن ذَاكِرَّتِهم أحَد . .
أَلا يَحُق لـِ خَيبَتِي أَن تُقَهقه حِينها !!
/
حِينَ أَصْحو فَجْأة مِن نَومِ الـ تَنَاسِي العَمِيق . .
وأجِدُني أَحْمِل رأَسْي بـِ يَديَّ . .
وقَلبِي قَد انْشَّطر لـِ نِصْفَين . .
أُدْرِك أَنْي مُصَابَة بـِ حُمْى الشَّوق لَهم . .
وأنّ احْتِياجي لَهم . . يَنْحر كُلِي ولا يُبَالي !!
:
أَتَقَرّفَص عَلى ذَاتِي وأَضُم بَعْضِي . .
وأَبْكِي بِدُون تَرتِيبٍ لـِ دَمْعِي . .
مُحَاولة أَنْ أَرّجُم الحَنِين الذي بـِداخِلي أَلف مَرة!
أنا حِينها أَبْدو كـَ مُومياءٍ لَمْ تَذُقْ طَعْماً لـِ الحَياة . .
وجَسَدُ صَبْري كـَ قَطْعَةِ صُوفٍ مَرّمِيةٍ . .
تُدَحْرِّجْها الذِكْرّيات . . فـَ تَتَبْعْثر خُيوطُها
ولا تَصْلُح لـِ غَزْلِ قَمِيصٍ شَّتَوي يَقيِنِي
بَرّد الـ حَنِينْ !
يـَا لِـ اللهِ كَمْ أَنا مَوبُوءة بـِ الحُزنِ . .
بـِ الـ بُكَاءِ . .
بـِ الوحْدَةِ . .
ولا سَقْف عَالٍ يَرُّدَ انْكِسَاراتِي !!
/
مَاذا أَفْعَل بـِ مَاضٍ يَأُن فِي صَدْري صَوتَهُ؟!
وعِطْرٌ يَسْبَح فِي جَسدِي . .
يُزْكِم أَنْفَاسِي بِه !
مَاذا أَفْعل بـِ عَينَينٍ يَتَضَاءل ضَوء صُمُودي أَمامهُما؟!
وحَرّفٌ يَنْصَهِر فِيه غَضَبِي ويَمْتَصُنِي ولا أُقَاوم
تَشَّظِي حَيَاتِي أَمامَه!!
/
أَنا فَارِّغَةٌ مِن كُلِ الأَشّياءِ . .
حَد الـ يَبَاسْ !
تَتَساقَطُ مَلامِح وجْهِي أَمَامِي ولا أُبَالي . .
وأَتَبَعْثَّر بـِ فُتَاتِ الـ أَمْلِ ولا أَنْهضْ !
تُرّتِبُنِي ثَوانِي الـ ضَياع بـِ عَقْرّبٍ لا يَعود
لـ يَنْتَشل الدَقائِق الهَارِّبَة مِن عُمْرِ سَعَادَتِي .
ويَقْفِز فَوق رُّكَامِي ولا يَنْظُر لـِ الأَسْفل!
مَاذا بَعْد الـ جَفافْ ؟!
/
/
' تُرى أَيُّ قَلّبٍ يَسْتَعْذِب طَعْم الـ جُرّح حِين
يَحْتَسِيه بـِ ثَمَالة ؟!! '
:
نَقْطة بَعد الـ بُكَاءْ !
:
نَقْطة بَعد الـ بُكَاءْ !
نَقْطة بَعد الـ بُكَاءْ
!
نَقْطة بَعد الـ بُكَاءْ
!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق