الاثنين، 12 نوفمبر 2012

 
 
 
و يجر الليل عربة ظلمته في طرقات روحي . .
وأنا أستند على زاوية الشارع المرصوف بذكرى صالحة للعبور فيها !
أركن نومي بعيدا . . أخبيء أحلامي في دولاب اليقظة . . فلم أعد أستطيع أن أنشرها على حبل واقعي !!
هذه الليلة مترفة بالحنين . . مطمورة بالشوق . .
وأنا لا أملك إلا أن أعلب مشاعري وأصفها جميعا في رفوف السماء . . وأنتظرها أن تمطر!
:
كم أتساءل . . أهنالك ظل واقف بآخر الزقاق في (حارة) ذاكرتي . . أم أنه ا
نعكاس لطيف رجل كان يوما يقف على نفس الركن . . يتكيء على عصى قلبي التي كانت تسند انحناءه !!
/
مبتورة أطراف صمتي اليوم . .
وبقايا ثرثرة تطفو على لساني . .
عجزت أن أمنعها من الظهور على سطح ورقتي المرتجفة أرقا !!
أنا . . حيث أنا الآن . . معي بعض أغاني أجهضت ألحانها سهوا . .
ومحفظة مملوءة بالأحداث المتزاحمة . .
وقلم يحاول أن يتعلم أبجدية الكلام . .
و ' جزء من روحي مفقود ' . .
ودمع يمشي بوقار على خدي . .
وطفل الحزن الذي تبنته أقداري . . يلعب في حديقة أفراحي . . يبعثر هدوئي . .
ويكسر كل مرايا الصبر في داخلي . .
ثم " يندس " في ليلي ويبكي طويلا ولا ينام!
:
هل لي ببعض أمل . . أرمم به عمري المتداعي . . تحت أنقاض الخيبات !؟؟؟

/
/
\
12/11/2012
ذات حزن وخيبة! !
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق