السبت، 14 يوليو 2012

 
 
 
كَانوا يَوما مَا . . فِي زَمانٍ لا تَأرّيخ له . .
 يُجَّدِلون ضَفائِرّ الرّوح . .
ويُخَضِّبُونها بـِ حِناءِ الدفءْ . .
وكَان رّهَطْ طُيُوفِهم يَمُرّون على الـ قَلّب . .
لـِ يَتْرُّكوا رِّسَالةِ شَّوقٍ بَين نَبْضّتِين !!
:
عَبَرّوا بِي مُدُنِ الـ إنْتِشّاء حَتى ظَنَنْتُ
أَنِي قَد اكْتَفَيتُ مِن الـ حَياةِ !
و عَرّشوا " سَعْف " حُزْنِي . .
فـَ أَصبَح ظِلاً لـِ أَفْرّاحِي الـ مَاشِّيَةِ تَحت سَقْفِه.
هُمْ رّتَبُونِي . . و نَشَّرّوا غَسِيل أَوجَاعِي على حَبْلِ الـ أَمَلْ
و لـَمْلَموا فَوضى عِطْرّي . . فِي قَارّورةِ الـ حُب . .
وتَعَطرّوا مِني !
:
هُنَالِك فِي رائِحَتِهم . . ذاكِرّة لا تخْتَفِي
وصَوت . . لَمْ يَخفَتْ . .
و ضَوء لا يَزَالُ يَبْحَث عَن زُرّقَةٍ فِي أَلوانِ الـ عُمرِّ الهَارِّبَة!
:
سَكَنَ الـ كَون مِن بَعْدِهم . .
ولا يَزَالُ صُبْحِي يَسْتَفِتي عَنْهُم فِي كُل الـ عُيون المَارِّقَة
مِن أَمَامِه !
ولا زِلتُ أَنا أُقِيم صَلاتِي فِي مَساجِدِ الـ حَنِينْ
عَلّ أَرّواحِهم تَغْفِر " ذنْب" غِيابِي !!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق